نظم مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام -لأول مرة - جلسة خلال فعاليات الأسبوع السابع من أسبوع القاهرة للمياه (١٣-١٧ اكتوبر) بعنوان "بناء السلام من خلال حوكمة المياه في الدولة المتأثرة بالنزاعات". 

وتم تنظيم الجلسة بالتعاون مع المؤسسة الدولية لإدارة المياه IWMI ومؤسسة دعم الرعي والزراعة في الأزمات الممتدة SPARC.

وشارك فيها أحمد سامح، مدير البرامج بمركز القاهرة الدولي، وممثلون عن الهيئة الوطنية الفلسطينية للمياه، ومركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ومديرة مركز التغيير الإنساني بكينيا.

ناقشت الجلسة التحديات المرتبطة بتغير المناخ وانعدام الأمن المائي في الدول التي تشهد نزاعات. 

كما ناقشت التحديات التي تؤثر على جهود التكيف والتخفيف الرامية إلى تعزيز الوصول إلى المياه خاصة في العالم العربي والقارة الإفريقية. 

في هذا السياق، تناول المتحدثون أمثلة حول التحديات ذات الصلة بالوصول إلى المياه في كل من فلسطين واليمن وجنوب السودان والصومال.

من جانبه، نوه ممثل مركز القاهرة الدولي إلى الارتباط الوثيق بين ظاهرة تغير المناخ والأمن المائي، مشيراً  إلى مختلف تأثيرات ظاهرة تغير المناخ على تغير طبيعة هطول الأمطار، والتبخر، والتأثير علي وفرة المياه، وأنه لذلك حرصت الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 علي تضمين موضوعات المياه لأول مرة في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، وأنه من ذلك الحين أصبحت مؤتمرات COP المعنية بالمناخ تتناول موضوعات المياه كبند أساسي في مناقشاتها.

 وأضاف أن الأمن المائي هو أحد المحاور الرئيسية ليوم السلام المقرر عقده خلال مؤتمر COP29 في أذربيجان.

كما أشار ممثل مركز القاهرة الدولي إلى أن المركز يضطلع بمهام سكرتارية مبادرة رئاسة COP27 حول الاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP، موضحا أن المبادرة تهدف إلى الدفع بحلول شاملة وطويلة الأجل للتحديات الناجمة عن التغيرات المناخية وتأثيراتها على سلامة واستقرار المجتمعات، اتصالاً بتداعياتها على الأمن المائي والغذائي. 

وأضاف أنه في إطار تنفيذ هذه المبادرة ينظم المركز دورات تدريبية للكوادر الأفريقية المعنية حول "استجابات تغير المناخ من أجل استدامة السلام"، حيث يتناول هذا التدريب مفهوم العلاقة بين تغير المناخ وتداعياته على جهود تحقيق السلام المستدام (بما يشمل تحديد الأسباب الجذرية للنزاعات ودور تغير المناخ في هذا الصدد)، والأدوات التحليلية لتحديد المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، والنزوح الناجم عن تداعيات تغير المناخ، والتمويل المناخي، وتداعيات تغير المناخ على الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات إسبوع القاهرة للمياه المياه الزراعة مرکز القاهرة الدولی الأمن المائی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

اتحاد أمهات مصر يطالب بإطلاق مبادرة وطنية بعنوان رواد الوعي المائي بالمدارس

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الموارد المائية والري يُعد خطوة إيجابية مهمة لتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية، ونشر الوعي المائي بين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.

وأعربت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور في بيان لها ، عن تقديرها لما أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن توجه الوزارة نحو دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية ضمن مناهج مواد العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية، والعمل على تحويل المدارس إلى منصات للابتكار والمشاركة الفعالة في القضايا البيئية.

وشددت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور ، على أهمية هذا التعاون، مؤكدة أنه يأتي في وقت حساس في ظل التحديات المائية والمناخية التي تواجهها مصر والمنطقة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية لدى الطلاب وأسرهم.

كما اقترحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور ـ إطلاق مبادرة وطنية من داخل المدارس تحت عنوان "رواد الوعي المائي"، تتماشى مع هذا البروتوكول، وتهدف إلى إشراك الطلاب وأولياء الأمور في أنشطة مدرسية مبتكرة تُعزز مفاهيم الترشيد والحفاظ على المياه، وتربط بين المناهج الدراسية والحياة العملية، من خلال:

نشر ثقافة الحفاظ على المياه عبر الأنشطة المدرسية اليومية.تنفيذ ورش عمل ومشاريع عملية يشارك فيها الطلاب بمشاركة أولياء الأمور.تنظيم زيارات ميدانية لمحطات المياه والري لتعزيز المعرفة الواقعية لدى الطلاب.إطلاق مسابقات للابتكار في مجالات ترشيد المياه وحمايتها.ربط التوعية البيئية بالقيم الوطنية والدينية التي تحث على الحفاظ على الموارد.

كان محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقّع مع المهندس هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بروتوكول تعاون مشترك، وذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للمياه، التي نُظمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك بحضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل  والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والمستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والاتصال السياسي.

ويهدف البروتوكول إلى دمج مفاهيم التوعية المائية والحفاظ على الموارد الطبيعية في المناهج الدراسية، بما يعزز إدراك الأجيال القادمة لأهمية المياه كعنصر أساسي للحياة والتنمية المستدامة في مصر.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 
  • مجلس محمد بن زايد ينظم جلسته الرمضانية الرابعة بعنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع»
  • مجلس محمد بن زايد ينظم جلسة "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع"
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول أوكرانيا في 26 مارس
  • تهجير قسري واستيطان ينسف جهود السلام .. مصر تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة
  • معاينة حريق سيارة داخل مركز صيانة سيارات بـ مدينة السلام
  • 2.2 مليار شخص يعانون نقص المياه النظيفة.. الأمم المتحدة تحذر: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد الأمن المائي العالمي.. والبنك الدولي: 273 ألف حالة وفاة للأطفال سنويًا بسبب سوء الخدمات
  • اتحاد أمهات مصر يطالب بإطلاق مبادرة وطنية بعنوان رواد الوعي المائي بالمدارس
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
  • وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمع