إريك تن هاج: مانشستر يونايتد بحاجة لفيرجسون
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال إريك تن هاج، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن السير أليكس فيرجسون "هو مانشستر يونايتد" ويعتقد أنه سيظل متاحا لمساعدة الفريق للعودة للقمة، رغم أنه ترك منصبه كسفير للنادي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا"، أن مانشستر يونايتد عانى كثيرا منذ أن قاد المدرب الاسكتلندي الفريق لتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في عام 2013، حيث فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري منذ ذلك الحين.
وتتطلع شركة "إنيوس" الطموحة لإحياء حظوظ بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، بعدما أصبح جيم راتكليف مالكا مشاركا بالنادي مطلع هذا العام.
ورحل ربع القوة العاملة في يونايتد كجزء من التغييرات، كما ظهر خلال هذا الأسبوع أن فيرجسون سيتنحى عن دوره كسفير للنادي والذي يتقاضى بموجبه 2 مليون جنيه إسترليني "6ر2 مليون دولار" سنويا.
ويقال إن فيرجسون "82 عاما" توصل إلى اتفاق ودي لوقف هذه المهام في نهاية الموسم، لكن مثل هذه القرارات لها تأثير على الأشخاص حول النادي.
وقال تن هاج:" بالطبع لديها تأثير علينا. بالطبع السير أليكس فيرجسون هو مانشستر يونايتد.قام ببناء النادي حتى وصل للمكانة التي يتواجد بها حاليا".
وأضاف: "هذا يؤثر علينا، وهذا نعلمه ويعلمه السير أليكس الذي يريد رؤية مانشستر يونايتد فائزا دائما.
وأكد: "متأكد من أنه سيكون متاحا لإعطاء أي نصيحة، وبالتأكيد سنكون بحاجة إليه على المدى القصير مرة أخرى كما فعلنا في العامين ونصف العام الماضيين منذ أن كنت هنا".
وبسؤاله عما إذا كان يتحدث لفيرجسون، قال تن هاج: "نعم، لذلك أعتقد أنه يمكنني القول أن هناك تواصلا جيدا بين الحين والآخر بيننا".
وأضاف: "لذلك، اجتمع معه مرة كل نصف عام بشكل رسمي، ولكن بالطبع هناك اجتماعات غير رسمية على هامش المباريات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد إريك تن هاج أليكس فيرجسون مانشستر یونایتد تن هاج
إقرأ أيضاً:
«المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!
بيلباو (رويترز)
أخبار ذات صلة
ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتلتيك بلباو في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
ويعني نجاح «اليونايتد» أن 133 فريقاً فازت في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضها، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل اليونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.
وبعدها بلحظات، كان مشجعو اليونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم، عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماماً قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزاً إضافياً يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني، في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك اليونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.
وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».
وأضاف «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل، علينا الاستعداد جيداً، وإذا فعلنا ذلك، سنمنح أنفسنا فرصة عظيمة، وضعنا قدماً واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.
وسافر يونايتد إلى بلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويملك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص، وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف اليونايتد بإبعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.
لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لمصلحة اليونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلاً، وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد اليونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.
ولإبراز التناقض بين مسيرتي اليونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافاً في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي، منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.