الرئيس الصيني يحث لواء الصواريخ على تعزيز قدراته على الردع والقتال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم السبت، إن الرئيس شي جين بينغ تفقد، الخميس، لواء قوة الصواريخ لجيش التحرير الشعبي، وحث القوات على تعزيز "قدراتها على الردع والقتال".
وحث شي القوات الصاروخية الاستراتيجية على "الوفاء بحزم بالمهام الموكلة إليها من الحزب والشعب"، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.وقوة الصواريخ التي تشرف على الصواريخ التقليدية والنووية الصينية، مكلفة بتحديث القوة النووية في البلاد لمواجهة مستجدات مثل تحسين الولايات المتحدة للدفاعات الصاروخية، وقدرات المراقبة فضلاً عن تعزيز التحالفات.
China's Xi urges missile troops to boost deterrence, combat capabilities https://t.co/V4fzPdxx84 pic.twitter.com/JPorZiny3b
— Reuters (@Reuters) October 19, 2024وأقدمت الصين في الشهر الماضي على إطلاق نادر لصاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شي الصين الصين شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يحذّر من تزايد الأحادية والحمائية في العالم
حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الجمعة، من أن العالم يدخل عصرا من "الأحادية" و"الحمائية" المتزايدة، وذلك في تعليقات خلال قمة "آبيك" التجارية الرئيسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي انطلقت في البيرو.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنه "في خطاب مكتوب ألقاه أمام قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 2024، حذّر شي أيضا من انتشار الأحادية والحمائية، وحذر من أن تجزئة الاقتصاد العالمي آخذة في التزايد".
ويزور شي العاصمة البيروفية ليما لحضور قمة آبيك، ومن المقرر أن يجري محادثات مع نظيره الأميركي جو بايدن غدا السبت.
وفي كلمته التي شملت العديد من المواضيع، قال شي إن العالم "دخل مرحلة جديدة من الاضطراب والتحول"، حسبما ذكرت وكالة شينخوا.
في هذا السياق، دعا إلى إبقاء سلاسل الصناعة والتوريد العالمية "مستقرة وسلسة".
يأتي ذلك فيما وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يتسلم منصبه في يناير، بسنّ مجموعة من السياسات التجارية الحمائية، تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على واردات الصين التي خاض معها "حربا تجارية" خلال ولايته الأولى.
وقال شي جينبينغ إن أي محاولات لتقليص الترابط الاقتصادي العالمي "ما هي إلا تراجع".
في ليما، تعهد شي بتحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي، ومواصلة سياسات التحرير الاقتصادي التي من شأنها أن "تفتح أبواب الصين على نطاق أوسع أمام العالم".