داخلية الدبيبة: إجتماع ليبي أوروبي شدد على سرعة تسليم زوارق مطاطية لإدارة أمن السواحل الليبية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ليبيا – عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع الإدارة المتكاملة لأمن الحدود اجتماعها الـ6 في العاصمة الإيطالية روما لتدارس تعزيز التعاون الليبي الأوروبي في هذا المجال.
بيان صحفي صدر عن وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال تابعته صحيفة المرصد أشار لعقد الاجتماع يومي الـ17 والـ18 من أكتوبر الجاري بمشاركة الجهات المعنية من ليبيا وإيطاليا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومن بينها الوزارة ممثلة بـ3 عناصر قيادية.
ووفقا للبيان شارك بالاجتماع من جانب داخلية الدبيبة رئيس جهاز حرس الحدود اللواء محمد المرحاني ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة اللواء نورالدين أبو جريدة ورئيس غرفة العمليات في إدارة أمن السواحل العميد محمد النايض.
وبحسب البيان ناقش المجتمعون الوضع الحالي لتدفقات الهجرة غير الشرعية والجهود المبذولة للحد منها بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة عصابات الاتجار بالبشر وبحث سبل دعم الأجهزة الليبية المعنية بتأمين الحدود والإسراع في دعم جهازي حرس الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح البيان أن المجتمعين شددوا على أهمية الإسراع بتسليم الزوارق المطاطية المتفق عليها لإدارة أمن السواحل وتنفيذ دورات تدريبية لرفع كفاءة عناصرها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينشر مدمرة إضافية مزودة بصواريخ موجهة قرب الحدود مع المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأمريكي، السبت، عن نشر مدمرة أخرى مزودة بصواريخ موجهة في المياه القريبة من الحدود الأمريكية المكسيكية، في خطوة تأتي في سياق تعزيز حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير الشرعية.
وذكرت القيادة الشمالية الأمريكية أن إرسال المدمرة الجديدة يأتي كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن الحدودي، مشيرةً إلى أن التحديات الأمنية التي تفرضها الهجرة غير النظامية والتهديدات المحتملة تتطلب إجراءات دفاعية إضافية.
ولم تذكر القيادة تفاصيل محددة حول طراز المدمرة أو نوع الصواريخ التي تحملها، ولكن يُعرف أن المدمرات المجهزة بصواريخ موجهة تُستخدم عادةً في مهام الردع والمراقبة وحماية الحدود البحرية.
يأتي هذا التطور وسط تصاعد الجدل حول سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي جعل من تعزيز الأمن الحدودي أحد الركائز الأساسية لحملته. كما أن هذه الخطوة تتزامن مع استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير عسكرية إضافية لمواجهة الوضع.