أستاذ علوم سياسية: حزب الله بدء مرحلة جديدة في المواجهة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن استهداف مُسيرة أطلقت من جنوب لبنان منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، «حدث كبير»، ويظهر أن حزب الله كما وعد بدء مرحلة جديدة سيتم إيلام إسرائيل فيها عبر استهداف أهداف استراتيجية متقدمة، كما تحدث حسن نصر الله أمين عام حزب الله قبل اغتياله، وكما توعد نائبه نعيم قاسم قبل أسبوعين.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة القادمة في المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، ستكون مرحلة الإيلام لإسرائيل، التي لا تتراجع عن مواقفها سوى بإرغامها بالقوة.
حزب اللهوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن ما حدث في قيسارية، ليس فريد من نوعه، إذ أن تلك هي المرة الرابعة على الأقل خلال الفترة الأخيرة، التي تخترق فيها مسيرات حزب الله الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لا زالت عاجزة عن التعامل مع ذلك التهديد.
استهداف قاعدة لواء جولاني ببنياميناوأشار إلى أن قبل استهداف قيسارية، كان هناك استهداف قاعدة لواء جولاني ببنيامينا، وأن المسيرات باتت معضلة كبيرة أمام الدفاعات الجوية الإٍسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو حزب الله بوابة الوفد الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الإسلام يحث على الحفاظ على النعم وعدم التفريط فيها، مشيرًا إلى أن استخدام المياه في الوضوء أو أي غرض آخر يجب أن يتم بحذر واعتدال.
وقال أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد: "النبي- صلى الله عليه وسلم- حذر من الإسراف في الماء حتى في حال كان الإنسان يتوضأ، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يضر الناس في الطرقات بسبب تصرفاته غير المسؤولة مثل إهدار المياه يستحق اللعنة".
وأضاف أن "الإسراف في المياه ليس فقط عن طريق الاستهلاك المفرط في الوضوء، ولكن أيضًا من خلال ترك المياه تتسرب وتذهب إلى الصرف دون مراعاة".
وأشار إلى حديث الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي- رحمه الله-، الذي كان ينصح بطرق بسيطة لقياس كمية المياه المستخدمة في الوضوء، مثل وضع دلو تحت الصنبور أثناء الوضوء لملاحظة حجم الماء المستخدم، مضيفا: "بالفعل، إذا فعلنا ذلك؛ سنجد أننا نستخدم كميات كبيرة من المياه، وهو ما ينعكس على تصرفاتنا في الحياة اليومية".
وأضاف: "قد يظن البعض أن المياه ملكهم الخاص ولا أحد يحق له محاسبتهم عليها طالما أنهم هم من يدفعون فاتورة الماء، ولكن في الحقيقة، فحتى المال الذي تملكه هو مسؤولية أمام الله- تعالى-، فالله سيحاسبك على كيفية استخدامك لهذه النعمة العظيمة".
وأكد أن "الشرع الإسلامي لا يمنح حرية مطلقة في التصرف بالأموال أو الموارد الطبيعية مثل المياه، بل يضع ضوابط وحدودًا، حيث أن الإسراف في النعم يعد تعديًا عليها، وبالتالي، لا يجب أن ننسى أننا سنحاسب يوم القيامة على كل تصرفاتنا في هذا الشأن".
وأضاف أن "النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ 3 مرات فقط لكل عضو، حتى في حال كانت المياه متاحة في بيته، وكان يتعامل مع المياه بحذر، سواء كانت في بيته أو في النهر"، مشيرا إلى أن "الإجماع بين العلماء، بما فيهم الإمام النووي، على تحريمه الإسراف في المياه حتى إذا كانت على شاطئ البحر؛ يعكس عظمة هذه النعمة وضرورة الحفاظ عليها".
ودعا الجميع إلى الترشيد في استهلاك المياه والموارد الطبيعية الأخرى، قائلًا: "الإسلام يحثنا على أن نكون مسؤولين في تصرفاتنا ونحسن استخدام النعم التي منحنا الله إياها، لأننا سنحاسب عليها يوم القيامة".