أستاذ علوم سياسية: حزب الله بدء مرحلة جديدة في المواجهة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن استهداف مُسيرة أطلقت من جنوب لبنان منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، «حدث كبير»، ويظهر أن حزب الله كما وعد بدء مرحلة جديدة سيتم إيلام إسرائيل فيها عبر استهداف أهداف استراتيجية متقدمة، كما تحدث حسن نصر الله أمين عام حزب الله قبل اغتياله، وكما توعد نائبه نعيم قاسم قبل أسبوعين.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة القادمة في المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، ستكون مرحلة الإيلام لإسرائيل، التي لا تتراجع عن مواقفها سوى بإرغامها بالقوة.
حزب اللهوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن ما حدث في قيسارية، ليس فريد من نوعه، إذ أن تلك هي المرة الرابعة على الأقل خلال الفترة الأخيرة، التي تخترق فيها مسيرات حزب الله الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لا زالت عاجزة عن التعامل مع ذلك التهديد.
استهداف قاعدة لواء جولاني ببنياميناوأشار إلى أن قبل استهداف قيسارية، كان هناك استهداف قاعدة لواء جولاني ببنيامينا، وأن المسيرات باتت معضلة كبيرة أمام الدفاعات الجوية الإٍسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو حزب الله بوابة الوفد الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم :« وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ماهو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصالا بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي اللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.