أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مساء الأحد، وصول 13 طناً من اللقاحات، لتحصين 1.3 مليون طفل من مرض الحصبة.
وأفادت المنظمة عبر حسابها على منصة إكس، بأنه " وصلت أكثر من 13 طناً من اللقاحات، بما في ذلك لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية وفيتامين أ عبر مطار عدن الدولي جنوبي اليمن".وذكرت المنظمة أنه "سيتم استخدام لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية لتحصين أكثر من 1.
3 مليون طفل تحت سن 5 سنوات خلال حملة التحصين القادمة في اليمن".
#اليمن يتسلم 12.4 مليون جرعة من لقاحات شلل الأطفال
https://t.co/IdKwJ1BEMQ pic.twitter.com/lGOr8w5Ybt
وكان تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) أعلن وفاة 259 طفلاً يمنياً وإصابة نحو 26 ألفاً بمرض الحصبة هذا العام، واتهم منفذي حملات التضليل ضد اللقاحات، ومن يمنعون حملات التوعية والتطعيم في مناطق سيطرة الحوثيين بالمساهمة في تفشي المرض.
وأورد التقرير: "توفي 259 شخصاً بالحصبة في جميع محافظات اليمن، وجرى الإبلاغ عن 25.935 حالة مشبوهة، منها 1406 مؤكدة مخبرياً حتى 22 يونيو (حزيران). وزاد ذلك بنسبة أكثر من 96% من عدد الحالات التي جرى الإبلاغ عنها عام 2022".
وذكر التقرير الأممي أن "انخفاض عمليات التطعيم زاد من انتشار الحصبة وغيرها من الأمراض. ويعتبر التردد في التطعيم المرتبط بحملات تضليل كثيف عاملاً مهماً في خلق عراقيل مؤثرة أمام التطعيم. وقد انخفضت تغطية التطعيم الروتيني عام 2023، وبلغت نسبتها 69% بحسب الهدف المحدد لمكافحة الحصبة حتى نهاية نيسان (إبريل) الماضي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن ميليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة
تفاجئ المزارعون اليمنيون من قرار السلطات السعودية بايقاف استيراد البصل اليمني، عقب تأكيدات يمنيه بالسماح بتصديره.
وقالت مصادر مطلعة ان الجهات السعودية أوقفت أكثر من 400 شاحنة محملة بأطنان من البصل في منفذ الوديعة، رغم إعلان مسؤول حكومي قبل أسبوعين استئناف الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد حظر دام أشهرًا.
وأوضح مصدر في جمعية الفلاح الإنتاجية بوادي حضرموت، أن توقف التصدير تسبب في تلف كميات كبيرة من المحصول وتكبد المزارعين والمصدرين خسائر مالية جسيمة.
إلى ذلك، بحث اجتماع للسلطات في وادي حضرموت آلية التنسيق المشترك بين الجهات المعنية بهدف تسهيل إجراءات تصدير محصول البصل وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المحلية.
وكانت الحكومة اليمنية قررت بداية العام الماضي، حظر تصدير البصل إلى السوق الخارجي، لكنها تراجعت بعد أسبوعين عن القرار، وأعادت السماح بعملية التصدير، وإبقاء 30% من إجمالي المنتج للاستهلاك في السوق المحلي.
وأدى ذلك إلى تكدَّس منتج البصل على المنافذ البحرية والبرية، الأمر الذي خلق موجة من القلق لدى المستثمرين والمزارعين