حذر الدكتور عاطف بسيوني، رئيس قسم السكر والباطنة بالمعهد القومي للسكر، من استخدام الحقن المخصصة لعلاج مرض السكر والمستخدمة في الآوانة الأخيرة لإنقاص الوزن، قائلا إن هذه الحقن ليست جديدة ويوجد أنواع  كثيرة لها.

دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيرية دراسة تكشف حقيقة إمكانية تشخيص مرض السكر عبر نبرة الصوت فقط علاج مرض السكر من النوع الثان

وأضاف "بسيوني"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين محمد عبده ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الحقن سالفة الذكر لها تأثيرات إيجابية، إذ تستخدم في علاج مرض السكر من النوع الثاني، وتعتبر أدوية فعالة بالنسبة لمريض السكر، فهي تعمل على ضبط معدلات السكر في الدم، فضلا عن إنقاص وزن المريض وهذا أمر مطلوب، إلى جانب حماية مريض السكر من المضاعفات التي تؤثر على القلب والكلى.

 معدلات الوفاة

وتابع، أن الحقن تقلل من معدلات الوفاة بالنسبة لمرضى السكر، ولكنها تأثيرها مختلف على الأشخاص الأصحاء الذي يحصلون منها على جرعات كبيرة ومضاعفة لإنقاص الوزن، إذ تشكل خطورة عليهم بسبب الأعراض الجانبية الكثيرة وبعضها قد يكون خطيرا، فمثلا تلك الحقن تعمل على إبطاء حركة المعدة والأمعاء، فالطعام يخرج ببطء من المعدة وبالتالي يحدث نوعا من الشبع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السكر الوزن معدلات الوفاة بوابة الوفد الوفد مرض السکر السکر من

إقرأ أيضاً:

القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021

رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.

ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.

حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.

كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.

كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.

في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.

المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.

وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »

كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.

أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.

في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • طبيب يكشف حقيقة خطورة المشي قبل الفطور.. فيديو
  • القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • رمضان يعني.. ألف ليلة وليلة ونهايتها الشهيرة.. "سيبني لبكرة الله يخليك"
  • حسام موافي يوضح خطورة عملية القلب المفتوح.. «فيديو»
  • وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
  • حسام موافي يحذر مريض السكر من هذ النوع من الصيام
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • مغمور في دوري يلو..وثيقة تكشف تفاصيل قضية المنشطات الشهيرة