صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@15:01:38 GMT

هل ينجح ماريسكا في الهروب من «مقبرة تشيلسي»؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT


لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة تن هاج: مانشستر يونايتد يحتاج إلى «السير فيرجسون»! أرسنال.. موعد مع «الفوز 2000»


مواجهاً ملاك النادي المتخاصمين، تشكيلة متضخمة والضغط لإعادة تشيلسي إلى موقعه الطبيعي، تحدى المدرب إنتسو ماريسكا التوقعات، بإعادة النظام إلى ملعب ستامفورد بريدج.
تواجه البداية اللافتة لماريسكا في الدوري الإنجليزي لكرة القدم اختباراً قوياً الأحد، عندما يزور صاحب المركز الرابع ليفربول المتصدر.


كثيرون لم يراهنوا على دخول تشيلسي صراع المنافسة على اللقب هذا الموسم، وذلك بعد وصول ماريسكا إلى مركز كوبهام التدريبي الصيف الماضي.
وفيما استفاد الهولندي أرنه سلوت من الإرث الذي تركه سلفه الألماني يورجن كلوب في ليفربول، تعين على ماريسكا العمل فوق رمال متحركة في غرب لندن.
وبما يتناسب مع الملعب المجاور لمقبرة برومبتون، كان ستامفورد بريدج بمثابة مقبرة لمدربي النخبة في السنوات الأخيرة.
أقال مالكا النادي تود بوهلي وبهداد إقبالي المدرب الألماني توماس توخيل بعد 100 يوم فقط على قدومهما، رغم منحه الفريق الأزرق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، في عهد المالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.
وصل خلفه جراهام بوتر، بوصفه أحد أبرز المدربين الإنجليز الواعدين، لكنه أبعد دون رحمة بعد أقل من سبعة أشهر على توليه منصبه.
دام مشوار المدرب الأرجنتيني الشهر ماوريسيو بوكيتينو سنة فقط قبل رحيله في مايو، ما مهد لقدوم ماريسكا وقبوله مهمة شاقة متمثلة في إحياء حظوظ تشيلسي.
استُقدم الإيطالي من ليستر سيتي، بعد أن قاده للصعود إلى دوري النخبة (البريميرليج)، لكن المشككين أشاروا إلى أنه يصبح ضحية جديدة لمسلسل إلقاء التهم الذي يمارسه تشيلسي.
يخوض ابن الرابعة والأربعين موسمه الثاني فقط مدرباً رئيساً، بعد أن لعب دوراً ضمن الجهاز الفني للمدرب الإسباني الفذ بيب جوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي إلى لقب الدوري في آخر أربعة مواسم.
وما يزيد من صعوبة مهمة ماريسكا، تقارير عن نشوب خلاف وصراع على السلطة بين بوهلي وإقبالي.
بعد الفترة القصيرة التي شغل فيها بوهلي منصب المدير الرياضي في الأشهر الستة الأولى من الحقبة الجديدة للنادي، ازداد نفوذ إقبالي لدى مجموعة المالكين.
حُكي عن تدهور العلاقة بين الرجلين في الأشهر الأخيرة، في ظل تفاوت في وجهات النظر حول إقالة بوكيتينو، سياسة التعاقدات وفشل التقدم في بناء ملعب جديد.
رغم هذه الخلافات، عمل ماريسكا بصمت لتغيير ثقافة النادي آملاً في وقف تراجع تشيلسي.
لم يحرز تشيلسي لقب «البريميرليج» منذ عام 2017، رغم قيامه بتعاقدات رنانة في بعض الأحيان.
أنفق بوهلي وإقبالي أكثر من مليار جنيه إسترليني «1.3 مليار دولار»، خلال فترتهما المضطربة، مستخدمين سياسة تعاقدات عشوائية أدت إلى تراجع الفريق.
لكن تواجد ماريسكا بجانب جوارديولا، المتطلّب وصاحب الحس التكتيكي الخارق، كان له تأثير كبير على إدارته، ما منحه السلاح اللازم لإعادة بناء تشيلسي.
مطالَباً بتحسين موقع الفريق الذي حل سادساً الموسم الماضي وفي المركز الثاني عشر في موسم 2023، نجح في حث لاعبيه الشبان على تقديم أداء ناضج حتى الآن.
تألق أمثال كول بالمر، نوني مادويكي وليفي كوليل، فيما تحسن أداء السنغالي نيكولاس جاكسون والأرجنتيني إنتسو فرنانديز مقارنة بالموسم الماضي، بفضل الإدارة الشخصية الماهرة للإيطالي.
قال ماريسكا الذي استهل مسيرته مع ولفرهامبتون الإنجليزي لاعب وسط: «أنا سعيد لأني أشاهد ما توقعته من اللاعبين والمستوى والأسلوب، وبدأنا منذ شهرين أو ثلاثة، لكني سعيد لأن النادي هو بين الأفضل في العالم».
لم يخسر «البلوز» في آخر سبع مباريات في كل المسابقات، مع أربعة انتصارات في سبع مباريات ضمن الدوري تحت إشراف ماريسكا، لا يتفوق عليه في عدد الأهداف هذا الموسم «16» سوى مانشستر سيتي.
لا شك أن تحسين سجل تشيلسي السيئ بمواجهة ليفربول «فوز واحد في آخر 12 مباراة في مختف المسابقات»، سيمنح ماريكسا دفعاً جديداً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي ليفربول

إقرأ أيضاً:

مسرحية "صحصح لما ينجح" تضيء مسرح الطفل بالقناطر الخيرية

شهد قصر ثقافة القناطر الخيرية عرض مسرحية "صحصح لما ينجح"، ضمن فعاليات نوادي مسرح الطفل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة لدعم المسرح التربوي للأطفال.

 

 

لجنة التحكيم تتابع العرض المسرحي

 

 

حضر العرض لجنة التحكيم التي ضمت كلًا من: المخرج محمد حجاج، المخرجة إيمان سند، المهندسة سارة شكري، والمقرر هدى يحيى، حيث تابعوا الأداء المسرحي والتفاعل مع الأطفال.

 

 

فريق العمل والإبداع الفني

 

 

المسرحية من تأليف وأشعار الكاتب الراحل صلاح جاهين، وألحان الموسيقار الكبير محمد فوزي، أما السينوغرافيا والإخراج فكانت لمدحت السعدني.

 شارك في تنفيذ العرض كل من محمد وادي في الاستعراضات، ومدحت السعدني في تصميم الديكور، ومحمد وادي كمخرج منفذ.

  قصة المسرحية ورسالتها التربوية

 

 

تدور أحداث المسرحية حول الطفل "صحصح"، الذي لا يهتم بتنظيم وقته، ولا يدرك أهمية الوقت في حياته. 

 

 

و في محاولة لتحفيزه، يقرر والده أن يهديه ساعة يد بشرط أن ينجح في دراسته، ليكتشف من خلال رحلة خيالية أهمية تنظيم الوقت والانضباط كوسيلة لتحقيق النجاح.

 

 

الإنتاج والتعاون الثقافي

 

 

قدم العرض ضمن نوادي مسرح إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، تحت رئاسة لاميس الشرنوبي، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل بقيادة د. جيهان حسن، وبالتعاون مع فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد.

 

مقالات مشابهة

  • مسرحية "صحصح لما ينجح" تضيء مسرح الطفل بالقناطر الخيرية
  • طفل ينجح في إنقاذ نفسه من محاولة خطف مثيرة.. فيديو
  • صعقها بالكهرباء حتى الموت.. سائق توك توك يعذب ابنته بسبب الهروب بالبدرشين
  • أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
  • «مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟
  • العثور على مقبرة جماعية جديدة بريف دمشق
  • برنامج الأغذية العالمى ينجح في تقديم مساعدات لأكثر من 330 ألف شخص فى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • من الحصاحيصا وأبو عشر وحتي الخرطوم وجبل أولياء.. الميليشيا.. الهروب من الطوفان!!
  • رسميًا.. يوفنتوس يستعير نجم تشيلسي
  • «قلب دفاع» تشيلسي يقترب من أستون فيلا