محمد السنوار.. مرشح لخلافة شقيقه الراحل في قيادة حماس |من يكون؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة ‘‘لوفيجارو’’ الفرنسية أن مجلس شورى حركة المقاومة الفلسطينية حماس عليه أن ينتخب خليفة ليحيى السنوار قائد الحركة الراحل إلا أن هذا الأمر غير بسيط.
فريقين لاختيار بديل السنواروذكرت الصحيفة، أن هناك فريقين في الاختيار الأول يريد التحرك بسرعة، والثاني يعتقد أنه في ظل الظروف الصعبة، يتعين الانتظار وتعيين رئيس مجلس الشورى، أبو عمر الحسن، رئيساً مؤقتا للمكتب السياسي للحركة أو أحد الممثلين الخمسة للجنة التي دعمت السنوار عندما تم انتخابه زعيماً لحركة حماس في يوليو بعد اغتيال إسماعيل هنية.
يعد اختيار رئيس جديد لحماس إجراء متوازن لأعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 65 عضوا: 15 من غزة، و15 من الضفة الغربية، و15 من الخارج، بالإضافة إلى 10 من الأردن.
محمد السنواروأضافت ‘‘لوفيجارو’’ أنه يتم تداول عدة أسماء لخلافة يحيى السنوار، ومنهم شقيقه محمد السنوار الذي يرأس الفرع العسكري ويستفيد من ثقة القائد الراحل.
ويقول عنه الخبير الإسرائيلي مايكل هورويتز إن ‘‘خطه متشدد مثل خط يحيى’’.
من الممكن أن تسعى إسرائيل إلى القضاء عليه، متهمة إياه بأنه كان جزءا من الفريق الصغير الذي خطط ونظم لهجوم 7 أكتوبر.
ويعد محمد، شقيق يحيى السنوار وأحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) وعضوا في هيئة أركانها.
كما يعد شخصية نادرة الظهور وصاحب دور محوري في قيادة العمليات العسكرية.
من مؤسسي الأنفاقونسب إليه إنشاء شبكة الأنفاق تحت قطاع غزة أو على الأقل أحد أبرز المطورين لها والذي قاد الحركة لأن تصبح أكثر غموضًا وقوة مع القادة الآخرين.
محاولات اغتيالهتعرض محمد السنوار لمحاولات اغتيال متعددة كان آخرها في عام 2021 وتداول اسمه عقب العملية العسكرية التي نفذتها حماس في 2006 على موقع عسكري إسرائيلي قرب معبر كرم أبو سالم، أسفرت عن مقتل جنديين وخطف ثالث يدعى جلعاد شاليط (تمت مبادلته بألف أسير فلسطيني خلال صفقة شاليط 2011).
خط متشدديعرف عن محمد السنوار تبنيه خطا متشددا في الصراع مع إسرائيل، مثل أخيه، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه لو تم تعيينه مكان أخيه فإن مصير المفاوضات سيكون الفشل التام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسماعيل هنية مفاوضات اغتيال الضفة الغربية حركة حماس محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
#سواليف
لن يكون هناك #حماس … ننتظر رد Hماس
#عدنان_الروسان
و انتصرت #المقاومة_الفلسطينية ، انتصر الكف على المخرز ، و انتصرت الشواظ على #الميركافا و انتصر ابناء المخيمات على ابناء المستوطنات ، انتصر السنوارعلى نتنياهو، و انتصر الدويري على ايدي كوهين و أذرعي و كل الإعلام الصهيوني و الشيلوكي و انتصرت الجزيرة على فضائيات بعض العرب المشغولة بستار اكاديمي و ذي فويس و غيرها من برامج تحرير الأمكة العربية من براثن و ارتفعت التكبيرات في غزة المجد ، غزة الصموج و الجهاد ، و خشعت أصوات جنود دايتون ودايتون المشغولين بقتل الفلسطينيين في مخيم جنين ، و على ربوة في رام الله يعظ متكرش حتى عاد بلا رقبة انامله من الغيظ و هو يرى الإنتصار تسطره كتائب المجد الإسلامي في قوى المقاومة بينما ثورة الخمس نجوم احيلت الى التقاعد و باتت مجاميع من الضباط يتناوبون على فراش تسيفي ليفني حيث جهاد النكاح ، او تراهم سجدا ركعا في تل ابيب مرابط خيل الفي اي بي الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي 2025/01/16الفلسطينيون هذا الشعب العظيم عصي على الهزيمة ، عصي على الموت ، عصي على الأعداء ينتصر كل مرة رغم الجراح ، و رغم ظلم ذوي القربى الذي هو اشد مضاضة على القلب من وقع الحسام المهند ” ، الفلسطينيون المتوضئون بمياه فلسطين الطاهرة و الواقفون على ثغور المجد التي لم يصمد فيها و عليها جيوش مؤللة من جيوش سايكس بيكو ، و لم يحقق فيها نصر الا الجنود المؤمنون الذين يقاتلون في سبيل الله و ترتفع صيحات الله أكبر كما حصل لجنود الس ن -وار و جنودمشهور حديثة الجازي من ابناء جيشنا الأردني البطل في الكرامة.
في السابع من اكتوبر 2023 و في اول خطاب لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الزائل قريبا باذن الله قال نتنياهو سنقضي على ح م – اس ، لن يكون هناك بعد اليوم ح م /اس ، و يوم أمس و بعد خمسة عشر شهرا من القتال كان يقول نتنياهو ننتظر رد ح م اس ، نتياهو قد يموت بسكتة قلبية من القهر الذي يملأ صدره لأنه لم يكن يتوقع ان يأتي اليوم الذي ينتظر فيه رد ح م ا س هل يعي زعماء الأمة كيف تتجلى معاني القوة و الإيمان و الصبر و الثبات ، و هل رأى الناس جميعا كيف صمدت المقاومة و قاتلت و جاعت و حاربت و ثبتت و حققت مالم تحققه جامعة الدول العربية العظمى…
آلة القتل الهمجية الصهيونية قتلت و جرحت مائتي الف فلسطيني ، و دمرت كل المستشفيات و المساجد و المارس و جوعت الأطفال و لكنها انهزمت عسكريا و أخلاقيا و انسانيا و دينيا و اختفى شبح اسرائيل الكبرى و جيشها الذي لا يقهر و حل محله دويلة صغيرة خائفة مرتعشة معزولة عالميا الا من دعم أمريكا و بريطانيا ، اسرائيل اليوم كيان يخشى من الزوال و يخشى من ظله و يقلب يديه متعجبا كيف استطاعت عصبة من الفلسطينيين من تحقيق انتصار رغم اصطفاف نصف النظام العربي مع العدو ضدهم .
الناس في عالمنا العربي تخاف من التعبير عن مشاعرها لأن الديانة الإبراهيمية الجديدة و محافلها تحظر التعبير عن اي مشاعر فرح بالنصر او مشاعر تعاطف من الفلسطينيين و المقاومة او حتى مشاعر امتنان لله على زوال نظام المخلوع السوري المقيت سليل العائلة العلوية .
اليوم تنتصر المقاومة الفلسطينية ، رغم كل الجراح و كل الألم و كل الجوع و الخوف و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات الا ان الله بشر الصابرين و صدقوه فصدقهم ..
الحمد لله على سلامة المجاهدين و رحم الله شهداء الأمة و رفع الله راية الإسلام و المسلمين و عسى ان يكون النصر الكبير قريبا ، و تحيا غزة التي احيت الأمل في نفوس الأمة كلها و الى قادة المقاومة و جنودها بارك الله في جهادكم و عاشت ايديكم الطاهرة المظفرة.