نوع زيت شهير يحمي من الوفاة بمرض ليس له علاج.. فما هو؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن تناول نصف ملعقة كبيرة أو أكثر من زيت الزيتون يوميًا تحمي من مرض ألزهايمر بنسبة 28%، كما إن استبدال السمن أو المايونيز، بملعقة صغيرة منه، يقلل الوفيات المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 8%.
نوع كافيين يسبب الوفاة في هذه الحالة.. الطب الألماني يحذر من كارثة قاتلة فوائد زيت الزيتونووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة أيضًا إلى أن النساء هن المستفيدات الأكبر من هذه الفوائد مقارنة بالرجال، والسبب في ذلك يعود إلى الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات التي يتمتع بها زيت الزيتون، مما يسهم في حماية خلايا الدماغ من التلف الذي قد يؤدي إلى الخرف وألزهايمر.
إن استخدام زيت الزيتون بشكل يومي يمكن أن يكون واحدًا من الوسائل البسيطة التي يمكن للناس اتباعها لتعزيز صحتهم العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل ألزهايمر والخرف.
ألزهايمرألزهايمر نوع من أنواع الخرف، ويؤثر بشكل رئيسي على الذاكرة والتفكير والسلوك. يبدأ عادةً بأعراض خفيفة، مثل فقدان الذاكرة قصيرة المدى، ولكنه يمكن أن يتطور ليؤثر بشكل أكبر على القدرات العقلية الأخرى، مثل القدرة على التحدث والتفكير المنطقي وأداء المهام اليومية.
هذا المرض يعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه الصحة العامة، خاصة مع تقدم العمر وزيادة متوسط العمر المتوقع في العديد من الدول.
جدي بالكر إن أهمية هذه الدراسة تكمن في تقديمها أدلة إضافية على أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي اليومي، مثل زيادة استهلاك زيت الزيتون، يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية ملحوظة على الصحة العقلية في مراحل لاحقة من الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت زيت الزيتون دراسة الزهايمر الخرف فوائد زيت الزيتون ذا صن مرض ليس له علاج زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجي زيت الزيتون في إسبانيا؟
كان منتجو زيت الزيتون في إسبانيا يستعدون للاحتفال بحصاد عالي الجودة، على الرغم من سنوات الجفاف التي عانت منها أراضيهم. لكن فرحتهم أجهضتها مخاوف أتت من الضفة الأخرى للأطلسي بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على منتجاتهم،
تعد إسبانيا من كبريات الدول المنتجة لزيت الزيتون في العالم، إذ أن ثلثي صادرات الاتحاد الاوروبي من هذه المادة تأتي من مدريد.
بينيتو أفيليس يمتلك مزرعة تحتوي على أشجار الزيتون في بلدة كامبيوس قرب مدينة مالاغا جنوبا. ويتوقع المزارع الإسباني أن يكون هذا الموسم من بين أفضل المواسم على الإطلاق.
ويقول إن جودة محصوله الأخير كانت أعلى من ذي قبل، وأن الكميات التي أنتجها ارتفعت، لكنه والمزارعين الآخرين يخشون من الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة.
يأمل أفيليس والمنتجون الآخرون ألا يدفعوا ضرائب الاستيراد، إذا تمكنت حكومتهم من التفاوض على ذلك مع الإدارة الأمريكية.
ففي عام 2017، فرضت الولايات المتحدة رسومًا تتراوح بين 30 و 44 بالمئة على واردات الزيتون الأسود من إسبانيا، لمكافحة الدعم المقدم للمنتجات الأجنبية، ومكافحة الإغراق التجاري، وهو امتلاء السوق الأمريكية بمنتجات مستوردة.
وقد طعن الاتحاد الأوروبي في هذه الإجراءات أمام منظمة التجارة العالمية، زاعما أنها كلفت قطاع زيت الزيتون الإسباني عبئا ماليا، بما مجموعه 800 مليون يورو.
وقال أفيليس: "لقد أضرّت الرسوم الجمركية بالقطاع فعلا". وأضاف أنه في الوقت الحالي "من غير المعروف ما إذا كانت الرسوم المعلنة ستُفرض أم لا".
وأوضح أنه يأمل في أن تقوم الحكومات بعملها، وألا تعاقب زيت الزيتون الإسباني مرة أخرى كما حدث سابقا.
وأشار إلى أن المزارعين الإسبان مستهدفون دونا عن غيرهم، عندما قال إنه "لم يتم فرض عقوبات على زيوت الزيتون الأخرى المنتجة في أوروبا، ولم يفرض عليها هذا النوع من الرسوم الجمركية".
يقول الاتحاد الأوروبي إنه ينتج ثلثي الكمية العالمية من زيت الزيتون، التي تصل إلى ثلاثة ملايين طن سنويا، ما قد يبرر قلق التكتل من الرسوم الأمريكية المتوقعة.
وقد أنتج المزارعون الإسبان وحدهم مليوني طن، ما يجعل إنتاجهم يتفوق على مجموع كميات إنتاج إيطاليا واليونان والبرتغال من زيت الزيتون.
وبالمقارنة مع إيطاليا، يعتقد منتجو هذه المادة في إسبانيا أنهم سيكونون أكثر عرضة لمواجهة الرسوم الجمركية، لأن حكومة مدريد لا تنظر بعين الرضى لإدارة ترامب.
Relatedترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصينبنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمركية على التكتلهذا وتخزن تعاونية زراعية تدعى "سان بينيتو"، مئات آلاف اللترات من زيت الزيتون، المخصصة للسوق الأمريكية.
وقال مدير التعاونية أنطونيو مانويل غيريرو، إن إنتاج إسبانيا خلال عامي 2024 و2025، سيكون 1.300.000 طن من زيت الزيتون من مجموع إنتاج عالمي يقدر بثلاثة ملايين. إذ نستطيع القول إن إنتاجنا يشكل نسبة 40 بالمئة من السوق العالمية، وبالتالي هذا يجعلنا عرضة لتكبد الكثير من الخسائر.
وأوضح أن كمية الإنتاج تتأثر بمجموعة من العوامل كالأمطار. ويضيف: "أما فيما يخص الجودة، فيمكن لي القول إننا في الصدارة وهذا ما دأبنا على الحفاظ عليه منذ سنوات.
وقال مانويل بيريز، المدير التجاري لشركة "ديكوب"(Dcoop) إن السوق الأمريكية واحدة من أكبر الأسواق في العالم.
وتعد الشركة واحدة من كبرى التعاونيات الزراعية الغذائية في إسبانيا، من حيث الحجم. وقالت إن أرباحها من الصادرات التي ترسلها إلى أكثر من 75 دولة، وصلت إلى أكثر من 635 مليون يورو و779 ألف، في عام 2023.
وأضافت أن أرباحها من الولايات المتحدة وحدها، وصلت إلى حوالي 47 مليون يورو.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ تحذيرات دولية من تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الصلب بروكسل تواجه رسوم ترامب بخطة غير متوقعة: هل يصبح الاقتصاد الرقمي ساحة المعركة الجديدة؟ صادراتإسبانيادونالد ترامبالرسوم الجمركيةأوروبازراعة