وفد ديني نيجيري يزور النيجر ويكشف عن توصل لاتفاق لحل الأزمة دون صراع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف وفد الوساطة المكون من رجال دين نيجيريين، الأحد، عن قبول النظام المستولي على الحكم في دولة النيجر غرب إفريقيا بحل دبلوماسي بعد انتهاء مهلة تحالف دول غرب إفريقيا «إيكواس» التدخل في البلاد عبر جيش التحالف من دولة نيجيريا جارة النيجر.
الباب المفتوح دون صراعوبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن الشيح بالا لاو، أوضح أن قائد الانقلاب الجنرال عبدالرحمن تياني، أشار إلى أن بابه مفتوح لبحث مسار الدبلوماسية والسلام من أجل حل الأزمة دون صراع التي بدأت نهاية يوليو الماضي عقب الاستيلاء على الحكم من الرئيس السابق محمد بازوم أول رئيس للنيجر من أصول عربية.
وزار الوفد الديني العاصمة نيامي في النيجر، بعد قبول هذا الوفد الوساطة عقب دعوة من رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
تفعيل قوة عسكريةوبدأت إيكواس الخميس الماضي تفعيل قوة عسكرية احتياطة للتدخل لحماية نظام بازوم الذي أطيح به بإنقلاب عسكري في ظل 7 إنقلابات تحدث في 3 سنوات فقط في غرب إفريقيا.
تعليق روسيا على الأزمةفيما أعلنت روسيا دعمها لحل الجهود دون تدخل عسكري لأن إندلاع أزمة عسكرية سيطيل الأزمة في غرب إفريقيا الذي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة بالأساس بجانب منطقة الصحراء والساحل بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر روسيا نيجيريا إيكواس غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.
وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب