التبر يحصد سباق القوارب التقليدية بصحار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
توج فريق "التبر" بطلا لسباق القوارب التقليدية لفئة 40 قدما الذي جرى في عرض البحر بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة وأتى بتنظيم من اللجنة العمانية للرياضات البحرية وذلك من باب تحديد من سيمثل سلطنة عمان في المسابقة ذاتها على المستوى الخارجي لا سيما الخليجي.
وحل فريق شباب صحار في المركز الثاني في حين نال فريق شباب صحار رقم2 المركز الثالث وبذلك سيمثل فريق "التبر" سلطنة عمان في المنافسات المقبلة خلال الموسم 2024 /2025، وجاءت بقية النتائج تباعا بحصول فريق شباب عمان على المركز الرابع، بينما حل خامسا فريق شباب صحار 3 بينما حل في المركز السادس فريق فبركة، وجاء سابعا فريق شباب صور.
وشارك في السباق 7 فرق، وكان مسار الانطلاق من ميناء الصيد بالقرب من سوق الأسماك باتجاه الشمال حتى الوصول إلى نقطة النهاية أمام حديقة اليوبيل الفضي. وقطع المتسابقون 3 كيلومترات و500 على قوارب قديمة فئة 40 قدما وعلى متنها 16 مجدفا بالإضافة إلى السكوني.
وأوضحت اللجنة المشرفة على السباق، أنه بدأت لجنة التحكيم بعمل المسارات في البحر، بعدها تم التأكد من قياسات المحامل المشاركة فئة 40 قدما، وتم التأكد من القياسات الصحيحة، بعدها تم التأكد من قائمة الأسماء المشاركة في المحامل بشكل رسمي وفي الساعة الثامنة و 45 صباحا تم إنزال المحامل في البحر، وتم التأكد مرة أخرى بالأسماء المشاركين في المحامل، بعدها تم تصنيف المحامل في مساراتهم الصحيحة وتمت الانطلاقة في 9 صباحا وكانت المسافة قوية بين فريق شباب صحار والتبر حتى تمكن فريق التبر بتجاوزه وإحراز المركز الأول.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إدارة "عتصيون" تحارب المعتقلين بالتنكيل والطعام منتهي الصلاحية
رام الله - صفا قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعد زيارتها الأخيرة إلى سجن "عتصيون" الذي يقبع داخله 112 معتقلًا، إن إدارة السجن مستمرة في تقديم طعام منتهي الصلاحية للمعتقلين. وأوضحت في بيان، يوم الخميس، أن إدارة السجن قدمت على مدار أسبوع كامل سندويشات مغلفة، عبارة عن تونة وجبنة صفراء ومرتديلا منتهية الصلاحية، ولم يكن لدى المعتقلين خيار إلا تناولها، في ظل شح الطعام. ولفتت إلى أن التنكيل أثناء اقتحام الغرف ما زال مستمرًا، فقوات القمع تحشر المعتقلين في زوايا الغرف وتجبرهم على خفض رؤوسهم بشكل مؤذٍ، ثم تسحب كل معتقل على غرفة أخرى، وتُعرّضه للتفتيش العاري، وتطلب منه النزول والنهوض مرات عدة، بحجة البحث عن كبسولات داخل أحشائهم. وأشارت إلى أن الفطريات بدأت تغزو أجساد المعتقلين، بسبب عدم وجود مواد تنظيف للغرف، أو مستلزمات استحمام ونظافة شخصية، كما أن الأغطية رطبة ورائحتها كريهة جدا، ما زاد الوضع سوءًا. ونقلت محامية الهيئة شهادة المعتقل طارق يوسف أبو مطر (35 عامًا) من رام الله، الموجود في "عتصيون" منذ 20 يومًا، قوله: "هذا هو الاعتقال السابع لي، فقد أمضيت ما مجموعه 9 سنوات سابقًا في الأسر، لكني لم أتعرض على مدار السنوات السابقة لكمية الضرب والعنف والتعذيب مثل هذه المرة". وأضاف"تم تقييد يداي إلى الخلف وتعصيب عيناي، ثم ألقاني الجنود على الأرض، وانهالوا علي بالضرب المبرح بالسلاح وبساطيرهم على أنحاء جسدي كافة، حتى لم أعد قادرًا على الحركة، بعدها اقتادوني إلى معسكر للجيش لمدة 12 ساعة، تناوب فيها الجنود على ضربي، وأجبروني على جلوس القرفصاء طوال الوقت، ثم ربطون بسلسلة حديدية ووضعوا قبالتي كلبًا لإخافتي". وتابع "بقيت على هذه الحال إلى أن نقلوني إلى سجن عتصيون، حيث بقيت لمدة 3 أيام لا أقوى على الحركة والأكل أو الذهاب إلى الحمام، إلا بمساعدة زملائي المعتقلين، بعدها استجوبوني وصدر بحقي حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر".
السوداني يعلن إنتاج 25% من حاجة العراق للمضادات الحيوية