حياة كريمة بـ«البحيرة».. 79 إنجازا حولت «الأبعادية» إلى قرية نموذجية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
«مشروعات المبادرة الرئاسية فى قرى محافظة البحيرة حلم واتحقق قدام عنينا». هكذا عبّر عبدالرحمن عبدالله، أحد أهالى قرية «الأبعادية»، عن سعادته بافتتاح مشروعات «حياة كريمة» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشهر الماضى.
الأهالى: عندنا كل الخدمات ومش محتاجين ننزل المدينة.. معالم القرية تغيرت بالكامل بعد افتتاحات الرئيسوقال «عبدالله»، لـ«الوطن»: «الأبعادية مبقتش قرية، إحنا بقينا مدينة زى أى مدينة، عندنا نفس خدمات المدن ومش محتاجين ننزل المدينة، بنخلص أوراقنا من هنا»، مشيراً إلى أن «حياة كريمة» تضم 79 مشروعاً جديداً.
وقال الحاج إبراهيم خضر، أحد أهالى «الأبعادية»: «حلم القرية النموذجية بقى حقيقة بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى وزيارته لينا وافتتاح المشاريع، كان شرف كبير لينا وكان أول رئيس يزورنا».
وأعرب عن فرحة أهالى القرية بمشروعات هذه المبادرة التنموية التى غيّرت وجه الحياة بهذه المناطق التى طواها النسيان لعقود طويلة، على حد وصفه، مشيراً إلى أن معالم القرية تغيرت بشكل كامل مع افتتاحات الرئيس: «بقينا نموذج يحتذى به فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة».
يذكر أن مبادرة «حياة كريمة» فى قرية الأبعادية تضم 79 مشروعاً بجميع القطاعات الخدمية، منها 13 مشروعاً بمياه الشرب، و8 مشروعات كهرباء، ومثلها للصرف الصحى، و3 للشباب والرياضة، ومشروعان للرى، و9 بقطاع الصحة، و22 للاتصالات، و7 لبناء المدارس الجديدة، إضافة إلى تنفيذ مشروعات بقطاعَى الغاز والتضامن الاجتماعى.
كما شهدت القرية افتتاح أكبر مجمعات للخدمات الحكومية يضم المركز التكنولوجى للمعلومات ومركزاً للخدمات الزراعية ومركزاً للبريد، وسوقاً نموذجية، ومركزين للإسعاف والأطفال. وانطلقت القوافل الطبية لتقديم الخدمات العاجلة لأهالى القرية بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى؛ لرفع الأعباء عن كاهل مواطنيها، إضافة إلى رفع قدرات شباب القرية وتنمية مهاراتهم من خلال منظومة الأنشطة الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأسر الأكثر احتياجا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أحرق جسدها.. مزارع ينهي حياة ابنته بطريقة وحشية في البحيرة
شهد مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حادثة مروعة حيث تجرد مزارع من مشاعر الأبوة وانهى حياة ابنته، البالغة من العمر ٦ سنوات، بعدما اعتدى عليها بوحشية بخرطوم المياه وأحرق جسدها ردًا على عدم رغبته في رعايتها بعد طلاق والدتها وزواجها من رجل آخر.
وتمكن فريق من ضباط الشرطة في إيتاى البارود، من القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة وتم تحويله إلى النيابة العامة.
وباشر المستشار حسام سرحان، مدير النيابة، التحقيقات وأمر بإجراء تشريح للجثة وتحديد سبب الوفاة والأداة المستخدمة في الجريمة.
تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور شرطة إيتاى البارود بوصول جثة الطفلة "جنا أحمد ناجى رمضان عبيد"، البالغة من العمر ٦ سنوات، من قرية قادوس العوامر، وبعد الكشف الطبي على الجثة، تبيَّن وجود جروح وحروق على جسم الضحية، ولم يتم تحديد سبب الوفاة بعد.
ووجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن غموض الحادثة.
توصلت التحقيقات إلى أن والد الفتاة المتوفاة، والبالغ من العمر ٤٥ عامًا، هو الجاني، حيث قام بتعذيبها نتيجة عدم رغبته في رعايتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من رجل آخر.