انتشار أمني قبل الحكم على إمام عاشور في واقعة مشاجرة فرد الأمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت محكمة جنح الشيخ زايد، تشديدات أمنية مكثفة، اليوم السبت، قبل بدء جلسة النطق بالحكم على إمام عاشور لاعب الأهلي في واقعة تعديه على فرد أمن في أحد المولات الشهيرة بالشيخ زايد.
وجاء في أمر إحالة اللاعب أمام عاشور لاعب النادي الأهلي: في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، وفي يوم 5 سبتمبر 2024 ضدَّ إمام.
وواجهت نيابة زايد تحت إشراف المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة زايد أول وثان، لاعب الكرة بالنادي الأهلي إمام عاشور بأقوال فرد الأمن في اتهامه بالتعدي عليه في خناقة المول، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول.
ودافع عاشور عن نفسه بأنه تلقى اتصالا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بأن مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول على إثر قولها له إن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأضاف لم يعتدَّ عليه بالضرب، ولكنه حاول شد التليفون المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، قائلا: "بتصور ايه" وحاول أخذ هاتفه منه.
وتابع أن فرد الأمن ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف منه لكنه لم يضربه أو يدفعه على الأرض، وربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن كما أنكر سبه بألفاظ بذيئة، قائلًا: الواقعة كانت شد وجذب.
اقرأ أيضاًضبط 273 طن مواد خام مجهولة المصدر بمصنعين بدون ترخيص فى القليوبية
في مشاجرة بالأسلحة.. مقتل طفل على يد آخر في أرض عزيز عزت بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث إمام عاشور الأسبوع الحكم على إمام عاشور حوادث حوادث الأسبوع محاكمة محكمة مشاجرة مشاجرة فرد الأمن فرد الأمن
إقرأ أيضاً:
سوار إلكتروني ينتظر ساركوزي بعد الحكم عليه نهائيا بالفساد واستغلال النفوذ
أيدت محكمة النقض الفرنسية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، الأربعاء حكم إدانة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بتهم الفساد واستغلال النفوذ والتنصت.
وكان ساركوزي قد طعن في حكم صدر بحقه عام 2021 بالسجن ثلاث سنوات٬ قضى منها عام واحد مع التنفيذ، ونفذه عبر وضع سوار إلكتروني بدلاً من قضاء العقوبة في السجن، فيما تم إيقاف التنفيذ لعامين.
وأكد محامي الدفاع، باتريس سبينوسي، أن ساركوزي سيحترم الحكم الذي يفرض عليه ارتداء السوار الإلكتروني، لكنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للطعن في القرار، سعياً لإثبات براءته.
وجاءت إدانة ساركوزي على خلفية محاولة رشوة قاضٍ واستغلال النفوذ للحصول على معلومات سرية تتعلق بتحقيقات حول تمويل حملته الانتخابية 2007.
وتعود قضية "التنصت" إلى عام 2014، عندما كان استخدام تطبيقات المراسلة المشفرة مثل واتساب محدود الانتشار. خلال تحقيقات بشأن شبهات تمويل ليبي لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية عام 2007، حيث وُجهت له أربع تهم، اكتشف القضاة أن الرئيس الأسبق كان يستخدم خطاً هاتفياً سرياً باسم مستعار هو "بول بيسموس" للتواصل مع محاميه تييري هيرتزوغ.
وكشفت تسجيلات حوالي 10 مكالمات هاتفية بين ساركوزي ومحاميه والقاضي السابق جيرار إيزبير عن وجود ما وصفته النيابة العامة بـ"نية الفساد".
واتهمت التحقيقات القاضي بنقل معلومات سرية عبر هيرتزوغ، ومحاولة التأثير على طعنٍ تقدم به ساركوزي في قضية أخرى، مقابل دعم الأخير لتعيين القاضي في منصب بارز في موناكو.
وأظهرت الأدلة المسجلة مضمون المكالمات التي أشارت إلى التفاهم بين الأطراف. ففي إحدى المكالمات، قال هيرتزوغ: "لقد بذل جهداً"، بينما رد ساركوزي في أخرى: "أنا أساهم في ترقيته".
يُشار إلى أن نيكولا ساركوزي تولى رئاسة فرنسا بين عامي 2007 و2012، قبل أن يعتزل الحياة السياسية في 2017.