ضمن مبادرة «بداية».. الكشف المبكر عن الالتهاب الكبدى الوبائي تستهدف ١١٠ ألف طالب بأسيوط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أعمال المسح الطبي للكشف عن الالتهاب الكبدى الوبائي بمدرسة إسماعيل القباني الإعدادية بنين بحي شرق مدينة أسيوط ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض الالتهاب الكبدى الوبائي التي تستهدف طلاب المدراس الإعدادية على مستوى المحافظة.
رافقه خلال الجولة التفقدية المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة ومحمد ابراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير التعليم الفني بالمحافظة، والدكتور محمد علي رسلان مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي والدكتور أحمد محمد عثمان نائب مدير الفرع المنسق للحملة، وعلى محمود رفاعي مدير مدرسة إسماعيل القبانى الإعدادية بنين.
وصرح محافظ أسيوط، خلال تفقده للحملة أن المبادرة تستهدف الفحص الطبي الشامل لجميع طلبة وطالبات المدارس الإعدادية الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية بالمجان بهدف الكشف عن عدد ١١٠ ألف طالب وطالبة على مستوى مدارس المحافظة وتم استهداف ٢٠ ألف طالب وطالبة حتى الآن.
ووجه المحافظ، باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تنفيذ المبادرة على الوجه الأمثل لتحقيق المستهدف من المبادرة حفاظاً على صحة أبنائنا من طلبة المدارس وأن الدولة حريصة على توفير الوقاية والخدمات الطبية اللازمة لأبنائنا الطلبة خاصة طلاب المرحلة الإعدادية، وذلك حرصاً على تخريج أجيال من الشباب لا يعانون من أعراض صحية تؤثر على مستقبلهم.
وأكد أبوالنصر، أإه يتم خلال الحملة الكشف عن أمراض الالتهاب الكبدى الوبائي بالفحوصات الطبية الشاملة لافتاً أنه في حال إكتشاف الإصابة بأحد هذه الأمراض يتم تحويل الطالب المصاب إلى لجان الإحالة بالتأمين الصحي للعلاج بالمجان وإجراء الفحوصات الطبية الكاملة عليه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
صحار-خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مبادرة "نعمل بذكاء" والتي ينفذها مختبر الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع قسم التدريب والتأهيل، وذلك تحت شعار "استثمار الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل".
وتهدف المبادرة إلى تمكين الموظفين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل من خلال تنفيذ ورش تدريبية تفاعلية تركز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 60 موظفاً.
وقال أحمد بن راشد السناني مدير دائرة تقنية المعلومات: "رؤية المبادرة تتمثل في إيجاد بيئة عمل أكثر ذكاء وابتكارا من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، ورسالتها تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات في العمل وتعزيز الكفاءة والإبداع في أداء المهام الوظيفية اليومية، بما يسهم في تحقيق الإجادة المؤسسية والتحول الرقمي".
وعن أهداف المبادرة، قالت أجنان البلوشية أخصائية خدمات رقمية: "المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف منها: نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الوظيفي وتمكين الموظفين من استخدام أدواته في مهامهم اليومية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والابداع في بيئة العمل من خلال تبني الحلول الذكية، ودعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لإيجاد بيئة عمل مستدامة وفعالة".
وحول آلية تنفيذ المبادرة ذكر خالد بن محمد المطروشي أخصائي خدمات رقمية ومدرب مشارك في المبادرة، أن المبادرة تتضمن مجموعة من الورش التدريبية في ثلاث محاور وهي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات عملية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعين الموظف في أداء مهامه الوظيفية بكفاءة وذكاء، والمخاطر السيبرانية للذكاء الاصطناعي وكيفية الحد منها وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
ويبيّن مبارك بن محمد العموري مدرب تقني بدائرة تقنية المعلومات، أن مبادرة نعمل بذكاء ليست مجرد برنامج تدريبي، وإنما خطوة نحو إيجاد بيئة عمل حديثة تعتمد على مهارات المستقبل.