قتل أربعة أشخاص على الأقل، الأحد، في هجوم مسلّح استهدف مزارا في مدينة شيراز في جنوب إيران، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي. وقالت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» إن «أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا في هجوم إرهابي شنه رجلان مسلحان على مرقد شاه شيراغ» في مدينة شيراز. وأضافت أن أحد المشاركين في الهجوم اعتقل. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنظيم داعش قال في أكتوبر الماضي إنه نفذ هجوما على المرقد مما أودى بحياة 15 شخصا.

وقال التلفزيون الرسمي إن قوات الأمن طوقت منطقة الضريح. وفي يوليو الماضي، قال موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطات القضائية الإيرانية إن رجلين أعدما علنا لضلوعهما في الهجوم على الضريح في شيراز، الذي وقع في أكتوبر. ولم يحدد الموقع جنسية الرجلين، علما أن السلطات أعلنت في أعقاب الهجوم أن أجانب من جنسيات عدة، من بينهم أفغان، متورطون في الهجوم. والشهر الماضي ذكرت «إرنا» أن المدانين أعدما فجر الثامن من يوليو في شارع قريب من الضريح، الواقع في شيراز عاصمة محافظة فارس. ويعود أول هجوم تبناه تنظيم «داعش» في إيران إلى عام 2017، عندما هاجم مسلحون وانتحاريون مبنى البرلمان في طهران وضريح روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.

ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.

وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.

إعلان

عقيدة أمنية جديدة

لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.

ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.

وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • قتيل و4 مصابين بهجوم إرهابي في باكستان
  • اليمن.. وفاة وإصابة 339 شخصاً في حوادث سير على طرق المناطق المحررة خلال فبراير الماضي
  • باكستان.. مصرع وإصابة 5 جنود في هجوم انتح..اري بإقليم بلوشتيتان
  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف مصلين في ريف حماة.. فيديو
  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى
  • أوكرانيا..قتيل على الأقل بعد هجوم روسي في الشرق
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • قتلى بـ«إعصار» بالمحيط الهادئ وحريق مأساوي في طبريا وانتحار مراهق باليمن!