تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تلقت ثلاث رحلات جوية هندية على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية تهديدات بوجود قنابل؛ ما تسبب في تحويل مسار إحدى الرحلات وتأخر الرحلتين الأخريين عن الإقلاع.
وقال متحدث باسم شركة الطيران الهندية "فيستارا" - في بيان أوردته قناة (إن دي تي في) الهندية اليوم /السبت/ - إن رحلة جوية تابعة للشركة كانت في طريقها إلى العاصمة البريطانية "لندن" قادمة من مدينة "دلهي" قد تلقت تهديدا أمنيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم إخطار السلطات المعنية على الفور بالأمر وقرر قائد الطائرة تحويل مسارها إلى مطار "فرانكفورت" الألماني كإجراء احترازي.

. مضيفا أنه تبين بعد ذلك أن التهديد كان كاذبا واستكملت الطائرة رحلتها إلى لندن.
وتابع قائلا "كما تسبب تهديد كاذب أيضا أرسل إلى طائرة تابعة لشركة (إير إنديا إكسبريس) كانت متجهة إلى مدينة دبي من مدينة جايبور الهندية في تأخر إقلاعها.. بينما الرحلة الجوية الثالثة والتابعة لشركة طيران (أكاسا إير) والمتجهة من مدينة بنجالور إلى مدينة مومباي في الهند، فقد تأخرت عدة ساعات عن الموعد المحدد لإقلاعها بعد أن تلقت التهديد قبيل مغاردتها مباشرة".
وتلقت 35 رحلة جوية هندية على الأقل تهديدات مماثلة منذ يوم الاثنين الماضي؛ ما دفع وزارة الطيران المدني والسلطات الهندية إلى فتح تحقيق في هذه الحوادث والعمل على وضع قواعد صارمة للتعامل مع مثل تلك التهديدات الكاذبة التي تكبد شركات الطيران خسائر مالية وتتسبب في تعطيل خدماتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنجالور الهند

إقرأ أيضاً:

41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024

 

أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين، مشيراً إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي المشترك نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية».
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في نسخة جديدة لـ «قمة كيرلا للاستثمار العالمي» التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين، وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية: «إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما».
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة «إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل».
وأوضح ابن طوق أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي بن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
كما سلط معالي بن طوق الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي بن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.

 

أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات الإمارات تستعرض مبادرات العمل العربي المشترك

مقالات مشابهة

  • معركة البابا مع المرض.. الأطباء يحددون التهديد الرئيسي
  • السويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق
  • مناورات صينية في بحر تسمان تُجبر رحلات جوية مدنية على تغيير مسارها
  • 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • عائلة عبد الرحمن القرضاوي تتلقى اتصالا منه لمدة دقيقة.. الأول منذ تسليمه للإمارات
  • تسريب الملف الطبي لشاكيرا.. والسلطات البيروفية تهدد بفرض عقوبات
  • أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
  • قناة السويس تفتح باب الحجز بالطرح الأول للوحدات السكنية في مدينة الإسماعيلية الجديدة
  • الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير
  • إثيوبيا: حرائق الغابات تشتعل منذ أسبوع في أوروميا.. والسلطات عاجزة عن المواجهة