منتخب الناشئين وحكاية 36 عاما مع التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يبحث المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم عن موطئ قدم في نهائيات كأس آسيا عندما يخوض التصفيات الآسيوية في سنغافورة بدءًا من الأربعاء المقبل. ويأمل منتخبنا الوطني الذي نال اللقب الآسيوي مرتين عامي (1996، 2000) في الظهور الحادي عشر والأول منذ عام 2018 في نهائيات هذه البطولة القارية.
وكانت أبرز الإنجازات التي حققها منتخبنا الوطني للناشئين في نهائيات كأس أمم آسيا الحصول على المركز الثالث عام 1994 في قطر والمركز الأول عام 1996 في تايلاند وفي عام 2000 في فيتنام، كما شارك في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات: أعوام 1995 في الإكوادور وحقق المركز الرابع، وفي هذه البطولة حصل اللاعب محمد بن عامر الكثيري على جائزة أفضل لاعب في العالم لظهوره بمستوى مشرف في تلك النهائيات كأفضل لاعب في البطولة وحصوله على الحذاء الفضي للهدافين بإحرازه 6 أهداف في البطولة.
المنتخب الوطني للناشئين بدأ مشواره في التصفيات الآسيوية قبل 36 عامًا وخلال 16 مشاركة سابقة تأهل المنتخب الوطني للناشئين إلى النهائيات الآسيوية في 11 مناسبة ونال اللقب مرتين، وخلال مشواره في التصفيات منذ عام 1988 لعب المنتخب الوطني 52 مباراة انتهت 28 مباراة لصالح منتخبنا وتعادل في 9 مرات وخسر 15 مباراة وأحرز 100 هدف واستقبل مرماه 52 هدفًا.
تصفيات 1988
قاد البرازيلي فوتوريو منتخب الناشئين في التصفيات التي جرت في الكويت وأسفرت نتائج المباريات على النحو التالي: في 16 أغسطس 1988 تعادل مع ماليزيا 1/1 ثم في 18 أغسطس 1988 خسر من السعودية 0/5 وفي 20 أغسطس 1988 خسر من البحرين 1/5 ويوم 22 أغسطس 1988 خسر من اليمن الجنوبي 1/5 ثم في 25 أغسطس 1988 من الكويت 0/1.
تصفيات 1990
قاد المدرب الألماني موسى بابا منتخب الناشئين في التصفيات، وكانت نتائجه على النحو التالي: في يوم 20 يوليو 1990 خسر من السعودية 1/2، ثم في 22 يوليو 1990 خسر من البحرين 0/1. بينما في تصفيات 1992 لم يشارك المنتخب الوطني.
تصفيات 1994
تولى الإنجليزي جورج سميت تدريب المنتخب الوطني للناشئين وقاده إلى النهائيات الآسيوية لأول مرة. وكان المنتخب الوطني يضم مجموعة من النجوم أبرزهم: تقي مبارك، ومجدي شعبان، وصالح الفوري، وعلي سعيد، ومحمد عامر، ورضوان عيد، وسلطان الإسماعيلي، وخالد الرواس، ووضاح زاهر، وخالد جاسم، وهاني الضابط. وجاءت نتائجه على النحو التالي: في 9 أبريل 1994 فاز على تايبيه 6/0، ثم في 11 أبريل 1994 فاز على باكستان 2/0، وأيضًا في 13 أبريل 1994 فاز على تايلاند 1/0.
تصفيات 1996
أقيمت التصفيات في مسقط وتأهل للنهائيات للمرة الثانية بقيادة المدرب مبارك سلطان، وأسفرت نتائجه على النحو التالي: ففي 17 يوليو 1996 فاز على كازاخستان 4/1، وفي 19 يوليو 1996 تعادل مع قطر 0/0.
1998
تأهل للنهائيات للمرة الثالثة، وأقيمت التصفيات في مسقط، وأسفرت نتائجه على النحو التالي: في 20 يوليو 1998 فاز على تركمانستان 4/0، وفي 22 يوليو 1998 فاز على الكويت 3/1، وفي 24 يوليو 1998 فاز على فلسطين 11/0.
تصفيات 2000
تولى المدرب النيوزيلندي جون أدست مهمة تدريب المنتخب وقاده لنهائيات كأس آسيا ومنها إلى كأس العالم في ترينداد وتوباجو، وجاءت نتائج المنتخب على النحو التالي: ففي 27 يوليو 2000 تعادل مع الإمارات 0/0، ثم في 29 يوليو 2000 فاز على سوريا 2/0 وأيضًا في 31 يوليو 2000 فاز على السعودية 1/0.
تصفيات 2003
تأهل لنهائيات آسيا بعد أن تجاوز المنتخب الفلسطيني ذهابًا وإيابًا بنفس النتيجة وكان المدرب جون أدست، ففي 11 أكتوبر 2003 فاز على فلسطين 5/0 وفي 14 أكتوبر فاز على فلسطين 5/0.
تصفيات 2005
أقيمت التصفيات في مسقط وقاد المنتخب الوطني البرازيلي ماركوس وأسفرت نتائج المنتخب على النحو التالي، في 13 نوفمبر 2005 فاز على لبنان 5/1 بينما في 17 نوفمبر 2005 خسر من السعودية 0/4.
تصفيات 2007
في تصفيات 2007 لعب المنتخب في مجموعة تضم قطر واليمن وسوريا وتركمانستان وباكستان وحل ثالثًا في مجموعته وجاءت نتائجه على النحو التالي، في 22 أكتوبر 2007 خسر من قطر 1/2، وفي 25 أكتوبر 2007 تعادل مع اليمن 1/1، ثم في 27 أكتوبر 2007 فاز على قرغيزستان 2/0، وفي 30 أكتوبر 2007 خسر من سوريا 0/4، بينما في 2 أكتوبر 2007 تعادل مع باكستان 0/0.
تصفيات 2009
قاد سليمان خائف منتخب الناشئين في تصفيات 2009 بعد أن تأهل كأفضل ثالث في مجموعته، وجاءت نتائجه على النحو التالي: ففي 3 أكتوبر 2009 فاز على تركمانستان 2/0، ثم في 5 أكتوبر 2009 فاز على قرغيزستان 2/0، وفي 8 أكتوبر 2009 خسر من الإمارات 1/2، وفي 10 أكتوبر 2009 فاز على الهند 2/0، بينما في 13 أكتوبر 2009 فقد تعادل مع الأردن 1/1.
تصفيات 2011
أقيمت التصفيات في النيبال إلى جوار منتخبات سوريا والسعودية والنيبال، وحل منتخبنا ثانيًا بقيادة المدرب الهولندي بيتر وتأهل لنهائيات كأس آسيا وجاءت نتائجه على النحو التالي، في يوم 12 سبتمبر 2011 خسر من السعودية 0/3 بينما في 14 سبتمبر 2011 فاز على نيبال 2/0 وفي 16 سبتمبر 2011 فاز على سوريا 2/1.
تصفيات 2013
جرت التصفيات في قرغيزستان ولعب المنتخب مع قطر وقرغيزستان وتصدر مجموعته وتأهل للنهائيات تحت إشراف المدرب يعقوب الصباجي وجاءت نتائجه على النحو التالي، في 19 سبتمبر 2013 فاز على قطر 4/3 ثم في 25 سبتمبر 2013 فقد تعادل مع قرغيزستان 3/3 ثم في 10 سبتمبر 2014 خسر من ماليزيا 2/1.
تصفيات 2015
قاد يعقوب الصباحي المنتخب الوطني في التصفيات التي جرت في قرغيزستان وتأهل للنهائيات الآسيوية وجاءت نتائجه على النحو التالي، في 16 سبتمبر 2015 فاز على قرغيزستان 2/0 بينما في 18 سبتمبر 2015 خسر من الأردن 0/2 أما في 20 سبتمبر 2015 فقد فاز على النيبال 3/1.
تصفيات 2017
استمر يعقوب الصباحي مدربًا للناشئين وقاده لنهائيات آسيا في التصفيات التي جرت في طاجيكستان وجاءت نتائجه على النحو التالي، في 20 سبتمبر 2017 فاز على المالديف 8/0 ثم في 22 سبتمبر 2017 فاز على سوريا 6/0 بينما في 24 سبتمبر 2017 خسر من طاجيكستان 0/1.
تصفيات 2019
أقيمت التصفيات في السعودية وتولى تدريب المنتخب هلال العوفي وتأهل للنهائيات الآسيوية وكان من المفترض أن تقام النهائيات في البحرين إلا أن جائحة كورونا ألغت البطولة وقد أجرى الاتحاد قرعة المجموعات حيث ضمت المجموعة الثانية منتخبنا والإمارات واليمن وطاجيكستان وجاءت نتائجه في التصفيات على النحو التالي: في 18 سبتمبر 2019 فاز على باكستان 2-0، ثم في 20 سبتمبر 2019 فاز على سوريا 1-0، ويوم 22 سبتمبر 2019 تعادل مع السعودية 0-0.
تصفيات 2022:
لعب ضمن المجموعة الثانية والتي جرت مبارياتها بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر إلى جوار قطر والعراق ولبنان، وحل ثانيًا برصيد 7 نقاط ولم يتأهل للنهائيات. وقاد تدريب المنتخب الوطني أنور الحبسي، ففي يوم 3 أكتوبر 2022 فاز على لبنان 2-1، أما يوم 5 أكتوبر 2022 فقط فاز على البحرين 2-0، وفي يوم 7 أكتوبر 2022 خسر من قطر 1-2، وفي يوم 9 أكتوبر 2022 تعادل مع العراق سلبيًا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السجل الضعيف يلاحق اليمن في خليجي 26
حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون تلك المشاركة الحادية عشر له في المسابقة.
ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.
والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبدا الفوز بالبطولة، بل إنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقا في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.
ويعود المنتخب اليمني للكويت مجددا، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن ست مباريات خسر خمس منهم وتعادل في واحدة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.
وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.
ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11 / 2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0 / 14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.