أسوان: استكمال فعاليات الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، الاجتماع التنسيقي مع الجهات المختصة لتحديد المسئوليات والتكليفات ورفع درجة الإستعداد بشأن استكمال فعاليات الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبدي أبو سمبل، والتي تستمر حتى 22 أكتوبر الجارى، بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، ومسئولى الجهات المعنية.
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه تم التنسيق المسبق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو ، وأيضاً وزارة السياحة والأثار بقيادة الوزير شريف فتحى لتسخير كافة الإمكانيات لفرق الفنون الشعبية التى تقوم بإحياء فعاليات المهرجان بواقع 9 فرق مصرية وهى أسوان والأقصر وتوشكى التلقائية وملوى والوادى الجديد والأنفوشى والغربية وبورسعيد والتنورة التراثية، والتى تقدم فقراتها الفنية والفلكلورية داخل 10 مواقع ثقافية بنطاق المحافظة، وتختتم فى ليلة التعامد بصحن معبدى أبو سمبل، ثم مسرح السوق ، وأثناء حدوث الظاهرة الفلكية.
وأوضح أنه يتم التكاتف بين مختلف الجهات للعمل بروح الفريق الواحد ، وتحقيق التكامل والتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية للترويج والتسويق لهذا الحدث الهام من خلال تقديم كافة التسهيلات التى تساهم فى إنجاح الفعاليات المتنوعة ليصبح المهرجان لوحة فنية متكاملة يتم إخراجها بشكل جمالي وحضارى راقى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الاثار وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
بحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي
ضمن احتفالات وزارة الثقافة، بالرموز الفكرية والثقافية التي أسهمت بشكل بارز في إثراء الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، حرص الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة، على تكريم المفكر الدكتور مصطفى الفقي -عضو المجلس الأعلى للثقافة، تقديرًا لإسهاماته الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ونخبة من الشخصيات العامة والسياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين.
وخلال الاحتفالية، أهدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الدكتور مصطفى الفقي، درع وزارة الثقافة المصرية.
وقال وزير الثقافة: "إن هذا التكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي أثرت في حياتنا الثقافية والسياسية، والذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام وفي خدمة وطننا الحبيب على المستويات كافة، فهو الدبلوماسي المخضرم الذي خدم مصر في العديد من المحافل الدولية، وكان دائمًا صوتًا حكيمًا ومؤثرًا في الدفاع عن قضايا الوطن، وهو المدير الفذ الذي أدار منارة ثقافية كبرى، وحافظ على ضوئها، وهي مكتبة الإسكندرية، حيث قاد هذه المؤسسة العريقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع، محققًا إنجازات كبيرة في نشر الثقافة والمعرفة، وهو الأكاديمي والمفكر السياسي المرموق صاحب الرؤى المهمة والمؤثرة، والتي تنطلق من رصيد ضخم جدًا من المعرفة التي اكتسبها من مشوار وحياة مهنية زاخرة على الساحة الدولية، استطاع بجهده وخبرته وحرصه على المعرفة أن يصبح مرجعية سياسية وفكرية وعلامة متفردة في كل المجالات التي عمل بها، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن".
وأضاف الوزير: "كما أن الفقي هو المثقف الحقيقي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمفكر التنويري المطلع والمنفتح على كل الثقافات، وصاحب أرفع الجوائز الثقافية التي حصل عليها دائمًا بجدارة واستحقاق وإجماع، كونه منارة من منارات مصر التي تنير دروب المعرفة والفكر، وشعلة لا تنطفئ في مسيرة البحث عن الحقيقة، فإن الحديث عن الدكتور مصطفى الفقي ومشواره يتطلب ساعات وساعات ولا يمكن اختصاره في كلمة موجزة، فهذا الرجل ظل على مدار عقود متمسكًا بالدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة، وساهم بكتاباته ومحاضراته في إثراء الفكر العربي والعالمي، وكان ولا زال رمزًا للعلم والمعرفة، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن".
تكريم الدكتور مصطفى الفقيوتابع: "النظر إلى القامات الحاضرة في هذا التكريم هو خير دليل على دوره المهم والمتعدد في المجالات الفكرية كافة، فبنظرة واحدة للقامات الحاضرة معنا من رفقاء درب وتلاميذ الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، نستطيع بسهولة أن ندرك مدى تعدد إسهاماته في شتى المجالات السياسية والأكاديمية والثقافية والإعلامية، فتكريمه هو في الحقيقة تكريم لكل المثقفين والمفكرين الذين يسعون جاهدين لنشر الوعي والمعرفة، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة هذا الوطن، ولكل من يؤمن بأن الثقافة هي السلاح الأقوى في مواجهة أية تحديات، وأن الفكر هو النور الذي يضيء طريق المستقبل".
تكريم الدكتور مصطفى الفقيمن جهته، قال الدكتور مصطفى الفقي: "إن هذا التكريم ليس لشخصي فحسب، ولكنه جزء من التفكير المشترك لجيلي وأجيال سبقته وأخرى أعقبته، أعتز بمن دعا إلى هذا التكريم، وأراها مناسبة للتفكير في الشأن العام وليس الاستغراق في ذكريات أو عبارات نرددها، حيث إن مراجعة الماضي ومحاكمة الذات تكشف لنا أن الإنسان هو مجموعة مواقف متباينة وآراء مختلفة ورؤى بعيدة، إنني ألوم اليوم نفسي أني سعيت إلى المناصب أحيانًا، واخترقت المحاذير أحيانًا أخرى، لتمتد حياتي الفكرية والثقافية على مساحة عريضة تخلط بين الثقافة والسياسة وتتقلب بين الفكر والفلسفة، ثم تتحول إلى مشروع أفقي بين العمل الدبلوماسي والسياسي والأكاديمي والإعلامي والبرلماني أيضا، وأقول صراحة أنه كان من الأجدى لي أن أقف على عتبة واحدة أرقب عن كثب مسار الحياة، وأستشرف الأمل من كل اتجاه، مؤمنًا أن الفرد لن يعيش الزمان كله، كما لن يعيش في كل مكان، واليوم أقف أمامكم، معترفا بأخطائي، فخورًا ببعض سنوات عمري، حزينًا على فرص ضاعت، وأنا مؤمن بأن الحياة انتصار وانكسار، تقدم وتراجع، نجاح وإخفاق، ولكني أصدقكم القول أنني حاولت في كل عمل قمت به أو وظيفة شغلتها أن أترك بصمة، وليست هذه مناسبة إعداد المآثر أو الإشادة بما قام به المرء في حياته، ويكفي أن أقول في عبارة مختصرة، أنني كرست الجزء الأكبر من حياتي لخدمة الغير، ودعم الآخر وقضاء حوائج الناس، لم أرد طالب خدمة، ولم أُسفه صاحب فكرة، ولم أسمح لنفسي ذات يوم أن أتصور أن حياتي خالية من الأخطاء، فأنا بشر لا يدعي لنفسه ما ليس فيها، ولا يضع ذاته في موقع لا تستحقه".
تكريم الدكتور مصطفى الفقيوأضاف الفقي: "إنني معكم اليوم أقبل شهاداتكم وأستمع باحترام لملاحظاتكم، وأقول للجميع عفوًا لمن أخطأت في حقه إن كنت قد فعلت ذلك، وأهلاً بكل من أدرك صدق مشاعري وإحساسي العميق بالآخرين، ورغبتي الدائمة في أن أكون عونًا لمن يطلب، وسندًا لمن يريد وصديقًا لمن يسعى.
وقال الدكتور أسامة طلعت: "نحتفل اليوم خلال هذه الأمسية الجميلة، لتكريم قامة فكرية ودبلوماسية ووطنية كبيرة، ليس على المستوى العربي فقط، بل على المستوى الإقليمي، فنحن بصدد أمسية غير تقليدية للاحتفاء بالسفير والمفكر الكبير الدكتور مصطفى الفقي، الذي أثرى الحياة الدبلوماسية والمجتمع الثقافي بإسهاماته البناءة، حيث يُعد تكريمه اليوم داخل المكان الذي طالما عشقه، وهو المجلس الأعلى للثقافة بيت المثقفين، تكريمًا لنا جميعًا، فهو المفكر الكبير، أحد رموز الوطن، وهو نموذج لتوازن الشخصية دماثة الخلق وإنكار الذات، وأحد الفاعلين المتميزين بإسهاماته الجوهرية في الحياة الدبلوماسية المصرية بحكم علمه وثقافته الغزيرة".
شهد الحفل كلمات من عدد من المثقفين الذين تحدثوا عن الدور الكبير الذي لعبه الفقي في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية، والإشادة بأهم محطات حياته، خلال مسيرته المهنية كدبلوماسي، وكاتب، ومفكر وسياسي.
هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
وزير الثقافة: مهرجان القاهرة السينمائي جسر بين الثقافات وحاضنة للمواهب
قبل انطلاقه.. وزير الثقافة يلتقي وفد مهرجان بورسعيد السينمائي