إسرائيل.. مخاوف بشأن حقوق المرأة مع تزايد عمليات «الفصل بين الجنسين»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تتزايد عمليات الفصل بناء على الجنس في إسرائيل، مما يثير مخاوف بشأن حقوق المرأة، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن الأعضاء الأرثوذكس المتشددين في ائتلاف رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، يرغبون بتوسيع صلاحيات المحاكم الحاخامية الذكورية بالكامل، ومنع النساء والرجال من الاختلاط في العديد من الأماكن العامة.
وأصبحت المواصلات العامة أحدث جبهة لحرب ثقافية في إسرائيل حول وضع المرأة داخل مجتمع منقسم بشكل حاد بين أغلبية علمانية، وأقلية قوية سياسيا من اليهود الأرثوذكس المتدينين، الذين يستهجنون اختلاط النساء والرجال في الأماكن العامة.
ومنذ وصول الائتلاف اليميني للسلطة في نهاية العام الماضي، تشهد إسرائيل جدلا واسع النطاق واحتجاجات شعبية ضخمة بسبب مشروع الإصلاح القضائي الذي تتبناه الحكومة.
لكن الائتلاف يقترح قوانين أخرى خلاف تلك التي من شأنها تقويض صلاحيات المحكمة العليا، حيث تشمل بعضها مقترحات فصل بين الجنسين في المناسبات العامة، وإنشاء مجتمعات سكنية دينية جديدة، وتوسيع صلاحيات المحاكم الحاخامية التي تضم الرجال فقط.
ويرى مؤيدو توسيع اختصاص المحاكم الحاخامية، أنه «كمجتمع تعددي، يجب على إسرائيل أن تتسامح مع الفصل بين الجنسين في بعض المجالات، لاستيعاب الأرثوذكس الذين يعتبرون ذلك طريقة حياة بالنسبة لهم».
وقال ماتان كاهانا، وزير الشؤون الدينية السابق الذي احتفظ بعضوية الكنيست، لكنه ليس عضوا في الائتلاف الحاكم، على موقع «إكس» خلال وقت سابق من هذا العام: «أنا أؤيد جميع المحاكم الحاخامية - فهي رمز للسيادة الإسرائيلية على أرضنا وارتباطنا الأبدي بالقانون العبري».
ويمكن لمطالب الأحزاب الأرثوذكسية واليمينية في الائتلاف الحاكم الجديدة، أن تغير بشكل جذري وجه بلد يتم فيه ضمان الحقوق المتساوية للمرأة (في عام 1948)، وتعزيزها في العديد من قرارات المحكمة العليا الرئيسية، بحسب «نيويورك تايمز».
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأسبوع الماضي، أن خدمة الطوارئ الطبية الوطنية، وخدمات الكوارث في إسرائيل، تفصل لأول مرة بين الرجال والنساء خلال الجزء الأكاديمي من تدريب المسعفين، لتلبية متطلبات الخدمة الوطنية.
وعلى مدى العقد الماضي، شهدت البلاد عمليات فصل بين الجنسين بالعديد من المجالات، بما في ذلك الكليات العامة الصغيرة التي تسجل الطلاب الأرثوذكس المتشددين.
ونظمت بعض دورات تعليم السائقين والدورات التدريبية على الوظائف الحكومية جلسات منفصلة حسب الجنس، كما أن بعض المكتبات العامة تخصص ساعات منفصلة للفتيات والفتيان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة تستقبل الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم في قصر البحر في أبوظبي، فخامة سام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا.
ورحبت سموها بزيارة الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، معربة عن سعادتها بزيارتها التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وأستراليا، وأكدت سموها أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، خاصة في مجال الطفولة والمرأة وخدمة المجتمع.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المعنية في المجالات بشؤون المرأة والطفولة في البلدين الصديقين، مؤكدين في هذا السياق أهمية بناء شراكات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
كما استعرضت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مسيرة التطور التي تشهدها المرأة الإماراتية، مسلطة الضوء على الإنجازات التي حققتها ابنة الإمارات، ونوهت سموها بأن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على التفوق والتميز في العديد من القطاعات مستفيدة من الفرص التي أُتيحت لها، الأمر الذي جعلها جزءاً أساسياً في مسيرة بناء الدولة وتعزيز مكانتها الدولية.
وأضافت سموها أن تمكين المرأة الإماراتية شهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، حيث أصبحت شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الدولة.
من جانبها، أعربت فخامة سام موستين عن إعجابها بالنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة في مجال تمكين المرأة.
وثمنت فخامتها جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها، مشيرة إلى أهمية مبادرات سموها في مجالات خدمة المجتمع والأسرة ورعاية الطفولة سواء في دولة الإمارات أو في مناطق أخرى في العالم.
حضر اللقاء، عدد من الشيخات وأعضاء الوفد المرافق للحاكمة العامة لكومنولث أستراليا.