ماذا قال المقرر الأممي بالحق في الغذاء عن سياسة الاحتلال في غزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دعا المقرر الأمم المتحدة الخاص والمعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إلى ضرورة أن يمارس جميع أعضاء الأمم المتحدة والجمعية العامة ضغوطاً لفرض عقوبات على حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعزلها تماماً، إذا لم توقف عمليات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد فخري خلال حديثه في برنامج على تلفزيون فلسطين، على أهمية فرض قيود مالية واقتصادية على الاحتلال إذا لم يتم محاسبتها من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح فخري أن الفيتو الأمريكي يعطل مجلس الأمن عن اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل، مما حال دون اتخاذ أي خطوات لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأضاف أن الأمل السياسي يتركز حالياً على الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أقرت قراراً مهماً يؤكد على فتوى محكمة العدل الدولية التي تصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه غير شرعي وغير قانوني.
وأشار إلى أن المواطنين في قطاع غزة يقتلون والأطفال يموتون جوعاً أمام أنظار العالم، في حين تتواطأ بعض الدول الغربية مع الإدارة الأميركية، دون أي تحرك، مما يعزز النظام العنصري الذي يتجاوز القيم الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
ولفت المقرر الأممي إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تمنح الاحتلال دعماً سياسياً كاملاً، رغم تفاقم الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أن "إسرائيل" تسعى لضم كل الأراضي الفلسطينية عبر ارتكاب الجرائم البشعة والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وأضاف: "النظام السياسي الأميركي يرفض تحرير فلسطين بغض النظر عن الحزب الحاكم".
كما أكد أن منظمات الأمم المتحدة لم تتعرض لأضرار في أي صراع عالمي كما تعرضت لها في غزة، حيث استهدفت الهجمات الإسرائيلية موظفي "الأونروا" في محاولة للحد من قدرتها على أداء مهامها تجاه اللاجئين.
أوضح المقرر الأممي أن "إسرائيل" تمارس للمرة الأولى في التاريخ الحديث حرب التجويع ضد سكان غزة، مشيراً إلى تقرير قدمه للأمم المتحدة يوثق كيفية قيام إسرائيل بتجويع المواطنين من خلال إغلاق جميع معابر القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن الادعاءات التي تروجها حكومة الاحتلال لمنع دخول شاحنات الأغذية والأدوية إلى غزة هي مجرد أكاذيب وحجج واهية تهدف إلى التنصل من حقوق الفلسطينيين في الحصول على الغذاء والدواء.
وأضاف أن "إسرائيل" تسعى لمنع دخول المياه إلى غزة، مبررة ذلك بلغة الحرب، مشيراً إلى أن هذا يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الفلسطينيين والقانون الدولي.
ولفت المقرر الأممي إلى التواصل مع مسؤولين أمريكيين، لكنه أكد أنهم لا يصغون رغم إدراكهم لحقيقة ما يجري في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا يمكن التعويل على هؤلاء المسؤولين الذين لم يغيروا موقفهم من الحرب.
وشدد على أهمية مواصلة الضغط عليهم لتغيير مواقفهم الداعمة للاحتلال، وذلك من خلال الوقفات التضامنية التي ينظمها طلبة الجامعات الأميركية. وأكد أن المظاهرات العالمية المتزايدة هي الوسيلة الأنجع لإحداث تغيير في المواقف الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة التجويع إسرائيل غزة تجويع الحق في الغذاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقرر الأممی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة
رحّب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، بالإعلان عن اتفاق لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهراً، مؤكداً على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار.
وقال الملك عبد الله، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الأردن مستمر في الوقوف مع الفلسطينيين وتقديم المساعدات والعمل على تحقيق السلام، معبّراً عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
ودعا عاهل الأردن العالم إلى مضاعفة الجهود "للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".
نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية. نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار. الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) January 16, 2025وتوصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، أُعلن عنه أمس، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد المقبل.
ويتضمن الاتفاق المقرر تنفيذه على مراحل جدولاً لما ستشهده فترة أولى لوقف إطلاق النار تستمر 6 أسابيع، ومن المقرر أن تشهد هذه الفترة انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.