انتهت فترة التوقف الدولي التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الفترة 7-15 أكتوبر الجاري حيث أقيمت العديد من المباريات الدولية في مختلف قارات العالم، بينما عاشت قارة آسيا على وقع الجولتين الثالثة والرابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2026، حيث أقيمت 18 مباراة برسم المجموعات الثلاث وخرجت بالعديد من النتائج المثيرة التي ستؤثر على تصنيف المنتخبات والذي سيصدر 24 أكتوبر الجاري.

منتخبنا يواصل خسارة النقاط

خرج منتخبنا الوطني من هذا التوقف منتصرا برباعية على الكويت في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر قبل أن يتلقى رباعية مماثلة من المنتخب الأردني في استاد عمّان الدولي، رباعية كانت هي ثاني أقسى خسارة يتعرض لها المنتخب في تاريخه بالتصفيات المونديالية بعد الهزيمة من أوزبكستان بخماسية نظيف في طشقند 2001 بتصفيات كأس العالم 2002، رباعية صادمة حيث لم يكن يتوقعها أحد وخسارة لم تحدث من قبل أمام منتخب عربي بالرغم من أن المنتخب لعب من قبل مباريات عديدة أمام اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية في مختلف السنوات ولم يتعرض لمثل هذه الخسارة في أرضه أو حتى خارجها.

خسارة أيضا سيكون لها وقعها في تصنيف الفيفا لشهر أكتوبر القادم والذي سيصدر يوم الخميس 24 أكتوبر الجاري، حيث كسب المنتخب بعد فوزه على الكويت قرابة 8 نقاط، ولكنه بالخسارة المدوية من الأردن خسر 11 نقطة كاملة، لتكون حصيلته النهائية هي خسارة 3 نقاط ستجعله يهبط للمركز الـ 80 عالميا ليواصل رحلة الهبوط التي بدأت في سبتمبر الماضي عقب الخسارة من العراق وكوريا الجنوبية.

وكان المنتخب يحتل في تصنيف يوليو الماضي المركز 76 عالميا برصيد 1326 نقطة وفي الترتيب الحادي عشر قاريا، وكان ذلك هو أفضل تصنيف للمنتخب هذا العام بعد أن وصل الـ 80 عالميا في تصنيف فبراير الماضي وخسارته 6 مراكز كاملة في أعقاب المشاركة المخيبة للآمال في نهائيات أمم آسيا 2023، وكان ذلك هو التصنيف الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين، ليعود مجددا في أكتوبر للمركز الثمانين.

وفقد منتخبنا في تصنيف نوفمبر من العام الماضي لأول خسر مركزه القاري التاسع لصالح أوزبكستان إثر الخسارة من قرغيزستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة بعد أن صمد فيه منذ 31 مارس 2022 ، ليستمر تراجعه القاري منذ ذلك الوقت واليوم يحط رحاله في الترتيب 12 قاريا، وكان الأحمر قد حقق التصنيف الأفضل منذ 9 سنوات في تصنيف أبريل الماضي بوصوله 73 عالميا، وأفضل تصنيف خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المركز 50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004، بعد أن لفت الأنظار وحقق نتائج إيجابية في ظهوره ببطولة أمم آسيا صيف ذلك العام.

أبرز المستفيدين

ومن أبرز المستفيدين من التوقف الدولي في حسابات التصنيف القادم هما منتخبا كوريا الجنوبية وأوزبكستان بعد نتائجهما اللافتة في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، حيث تعادل المنتخب الأوزبكي أمام إيران التي تتقدمه في التصنيف قبل أن يفوز على المنتخب الإماراتي بهدف نظيف حيث أضاف 16 نقطة كاملة في رصيده لينتزع المركز السابع قاريا من المنتخب السعودي كما ارتقى 58 عالميا، بينما أضاف المنتخب الكوري الجنوبي 17 نقطة بالفوز على منافسيه الملاحقين في المجموعة الثانية منتخبي الأردن والعراق في عمّان ويونجين ليعزز مركز القاري الثالث ويتقدم للمركز 22 عالميا.

أما متصدر الترتيب القاري المنتخب الياباني فواصل تقدمه وسطوته على ترتيب القارة الآسيوية بعدما أضاف 5 نقاط ونصف بالفوز على السعودية في جدة والتعادل أمام أستراليا في سايتاما، والمنتخب الإيراني أيضا هو الآخر واصل زحفه نحو الأمام بإضافته أكثر من 4 نقاط عقب التعادل في طشقند أمام أوزبكستان والفوز العريض على قطر في دبي، في حين خسر منتخب قطر ثلاث نقاط وواصل هو الآخر نزيف النقاط عقب الفوز على قرغيزستان في الدوحة والخسارة من إيران، والمنتخب العراقي خسر نقطة وحيدة فقط بعد فوزه على فلسطين والخسارة بثلاثة أهداف لهدفين أمام كوريا الجنوبية، أمام السعودية والإمارات هما الأكثر خسارة للنقاط في آسيا بعد فترة التوقف حيث خسر الأول 10 والثانية 15 نقطة، حيث اكتفى المنتخبان بنقطة التعادل مقابل خسارة، وخسرت السعودية لأول مرة في تاريخها على أرضها أمام اليابان قبل أن تكمل مسيرتها المتعثرة بالتعادل أمام البحرين بينما اكتفى المنتخب الإماراتي بالتعادل أمام كوريا الشمالية في أبوظبي قبل يسقط في فخ الأوزبك في طشقند، وأضاف منتخب الأردن ثلاث نقاط وكذلك فعل المنتخب الصيني بينما أضافت قرغيزستان 6 نقاط بفوزها التاريخي الأول في المرحلة النهائية من التصفيات على كوريا الشمالية بهدف نظيف.

أخطاء فردية

وحول الخسارة من المنتخب الأردني برباعية، عزا محمد المسلمي أسباب الخسارة الثقيلة لمنتخبنا الوطني بالأربعة إلى عدم الحضور الذهني للاعبين لافتا في السياق ذاته أيضا إلى أن الأخطاء الفردية المرتكبة أثرت سلبا على النتيجة النهائية للقاء.

وأشار المسلمي إلى أن النتيجة كان وقعها قاسيا عليهم كلاعبين مشددا في الإطار ذاته إلى أن عامل التشتت والشرود الذهني كان انعكاسه سلبيا على النتيجة الثقيلة.

وأردف قائد منتخبنا الوطني : افتقدنا للتركيز ونلوم أنفسنا كلاعبين على هذه النتيجة وفي رأيي أن هذه الأخطاء الفردية الكارثية قد تحد من ذهابنا بعيدا في المنافسة ما لم نتدارك أوضاعنا لاحقا في بقية مباريات التصفيات.

ووجه المسلمي اعتذاره للجماهير العمانية قائلا : كانت تحدونا الآمال والرغبات الجامحة في إسعادهم ولكن قدر الله وما شاء فعل، وللأسف لم نكن في يومنا وفي مستوانا المعهود حيث إننا ارتكبنا أخطاء فردية وجماعية عدة وفقدنا السيطرة والاستحواذ على الكرة وعجزنا عن مجاراة المنتخب الأردني وبالأخص في منطقة المنارات.

واستطرد قائلا: جماهيرنا كانت تنتظر منا أداء ونتيجة أفضل بعد الأداء اللافت والنتيجة العريضة التي حققناها على حساب المنتخب الكويتي الشقيق، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

واسترسل: في واقع الأمر لم نكن نرغب في خروج جماهيرنا حزينة ومتحسرة ولكننا نلوم أنفسنا على الأداء المخيب للآمال، وبالذات أننا لم نكن مقنعين فنيا بالصورة التي تشفع لنا الخروج بنتيجة إيجابية.

وزاد: نرفع القبعة لجماهيرنا التي غالبا ما تكون لنا السند والمعين في مختلف المناسبات والاستحقاقات الكروية.

وأكمل: سنصب جام جهودنا وتركيزنا على المباريات الست المتبقية لنا في مشوار التصفيات المونديالية وسنحرص على معالجة الأخطاء وتصحيح المسار بحثا عن تجويد الأداء والنتائج على النحو الذي يليق بسمعة ومكانة منتخبنا الوطني.

اعتذار للجماهير

من جانبه لفت جناح منتخبنا الوطني عبدالرحمن المشيفري إلى أن الأحمر لم يقدم ما يشفع له الخروج بنتيجة إيجابية في موقعة الأردن موجها اعتذاره الشديد للجماهير العمانية الوفية على الخسارة الثقيلة التي مني بها أمام نظيره المنتخب الأردني على أرضه ووسط جماهيره.

وقال المشيفري في تصريحات صحفية أعقبت الخسارة الكبيرة: نعتذر للجماهير التي ساندتنا وآزرتنا في هذا اللقاء سواء في المدرجات أو خلف الشاشات على هذه الخسارة القاسية، ونقر بأننا لم نكن في يومنا ولكن هذا هو حال كرة القدم تارة تفوز وتارة أخرى تتعادل وأحيانا تخسر.

وأردف المشيفري قائلا: ينبغي علينا كلاعبين أن نتقبل واقع هذه النتيجة المريرة، وأكرر بأننا لم نكن في يومنا ولم نظهر بمستوانا المعهود ولكن القادم أفضل بعون الله تعالى وتوفيقه.

وأضاف: حاولنا أن نجاري نسق وإيقاع لعب المنتخب الأردني، ولكننا لم نتمكن من ذلك على اعتبار أن المنتخب الأردني فرض علينا أسلوبه وإيقاع لعبه وكان أخطر منا في بناء الهجمات وعملية التحولات والتبدلات من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية.

وأتم المشيفري: أكرر اعتذاري للجماهير العمانية الوفية وسنلعب للتعويض في المباريات القادمة بحثا عن أداء ونتائج أفضل تسعد وتصالح جماهيرنا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الأردنی منتخبنا الوطنی کوریا الجنوبیة الخسارة من فی تصنیف لم نکن قبل أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

يد الشواطئ يلاقي تايلند في البطولة الآسيوية للناشئين

يخوض منتخب يد الشواطئ للناشئين غدا مباراته الثالثة في البطولة الآسيوية المقامة حاليًا في بانكوك وذلك عندما يلاقي المنتخب التايلاندي مستضيف البطولة عند الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت سلطنة عمان، ساعيًا لمواصلة حصد النقاط والتشبث بفرص المنافسة على حصد أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام في تونس العام المقبل، وذلك بعد أن نجح في التغلب على إندونيسيا في المباراة الماضية، معوضًا تعثره في المباراة الأولى أمام إيران. ويخوض منتخبنا غدًا الأحد رابع مبارياته في البطولة بمواجهته المنتخب الأردني عند الساعة 12:30 ظهرًا.

العودة لمسار الانتصارات

تمكن منتخبنا في تجاوز عثرة المباراة الافتتاحية بعد خسارته لقاء إيران بضربات الترجيح 1 / 2، حيث انتهى الشوط الأول للمباراة بفوز إيران 16 / 8، وتمكن منتخبنا في التعويض في الشوط الثاني بالفوز فيه بنتيجة 18 / 16، لتحسم المباراة بضربات الترجيح التي فازت بها إيران. ونجح منتخبنا في تعديل مساره في البطولة بتحقيقه فوزا مستحقا على إندونيسيا في المباراة الثانية له في البطولة بشوطين دون رد.

بداية منتخبنا أمام إندونيسيا جاءت إيجابية بتسجيل نقطتي التقدم عبر الخطاب الحسني، ثم أضاف ذات اللاعب نقطتين جديدتين، ومن ثم وسع يزن البريكي الفارق بزيارته للشباك الإندونيسية، وسيطر منتخبنا على المباراة بالكامل، حيث شهدت الدقائق الأولى تألقا لافتا لجميع اللاعبين وفي مقدمتهم الخطاب الحسني ويزن البريكي، بعدها نجح لاعبو إندونيسيا في تقليص النتيجة، ثم أضافت إندونيسيا نقطتين، لكن منتخبنا عاد لزيارة الشباك عبر عبدالعزيز المعمري لتصبح النتيجة تقدم منتخبنا 8 / 4 في أول أربع دقائق لعب، ثم نجح علي الحسني لاعب منتخبنا في تعزيز تقدم منتخبنا بإحرازه نقطتين بعد مجهود فردي رائع أسكن الكرة في الشباك، وسنحت أكثر من فرصة لمنتخبنا لتوسيع فارق الأهداف لم يستغلها كما يلزم، بعدها قلّصت إندونيسيا النتيجة، لكن منتخبنا عاد وسجل عبر الخطاب الحسني، ومن ثم واصل منتخبنا إحرازه للأهداف وهذه المرة عبر يزن البريكي الذي خدع دفاع إندونيسيا وأسكن الكرة في الشباك ليتقدم منتخبنا في النتيجة 12 / 6، ونجحت إندونيسيا بعدها في تذليل الفارق، ومن ثم أضاع منتخبنا ضربة جزاء، وواصل منتخبنا تفوقه على المنتخب الإندونيسي وإحرازه للأهداف تلو الآخر، منهيًا الشوط الأول بالتفوق بنتيجة 22 / 14.

ومع مطلع الشوط الثاني، تناوب المنتخبان على إضاعة الفرص، وتمكن يزن البريكي من التسجيل بعدما استثمر خطأ لاعب إندونيسيا ووضع الكرة في الشباك الإندونيسية بسهولة، ثم أضاع عبدالعزيز المعمري لاعب منتخبنا فرصة محققة بعدما صوّب كرة قوية جاءت بين يدي حارس إندونيسيا، ثم عاد عبدالعزيز المعمري ليعوض إضاعته لتلك الفرصة بهزه الشباك بمهارة بعد تمريرة مميزة من يزن البريكي، واستطاع لاعبو إندونيسيا العودة في النتيجة بالتسجيل في مناسبتين، لكن منتخبنا نجح في إضافة المزيد من الأهداف، وواصل المنتخب الأندونيسي عناده وذلل الفارق وعدل النتيجة، لكن لاعبي منتخبنا تمكنوا من إثبات أفضليتهم في اللقاء بتسديدة رائعة لمحمد الحسني، مانحًا منتخبنا التقدم في النتيجة 10 / 8، وتمكن بعدها الخطاب الحسني من زيارة الشباك كذلك بطريقة رائعة بعد مروره الجميل من بين لاعبي المنافس، ثم عاد ذات اللاعب ليضيع فرصة جاءت على القائم، وتمكن ماجد الغيلاني من إضافة نقطتين جديدتين لمنتخبنا، ومن ثم سجلت إندونيسيا لتصبح النتيجة تفوق منتخبنا 14 / 10، واستمرت النتيجة على ما هي عليه حتى نهاية الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا على إندونيسيا 2 / صفر.

الفوز على تايلند والأردن

أبدى جابر البلوشي مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين سعادته بتحقيق الفوز على إندونيسيا، مشيرا إلى أن الفوز جاء بمثابة انطلاقة حقيقية لمشوار المنتخب في البطولة بعد التعثر في المباراة الأولى أمام إيران، مؤكدا على أن لقاء إندونيسيا كان من طرف واحد واستحق منتخبنا الفوز باللقاء عطفا على الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون وتوظيف إمكانياتهم بشكل صحيح، وأوضح أن منتخبنا سيطر على مجريات اللقاء ونجح في الفوز بالشوطين الأول والثاني دون عناء، والمباراة كانت فرصة لإعادة الثقة للاعبين وتجربة تغيير مراكز لعب اللاعبين لعدم كشف الخطط للمنافسين القادمين في البطولة.

أما عن اللقاء الافتتاحي الذي خسره منتخبنا أمام إيران، فقال: إن أداء لاعبينا كان جيدا خلال اللقاء، لكن ما صنع الفارق هو الارتباك الذي كان عليه اللاعبون بحكم أنها المباراة الأولى لهم في البطولة وأول مشاركة لهم بشكل عام، مبينا أن الفريق أضاع الشوط الأول بنفسه رغم علمه أن منافسه الإيراني هو حامل لقب البطولة السابقة، واستطعنا إحراج المنتخب الإيراني بالفوز عليه في الشوط الثاني، لكن كلمة الحسم كانت بضربات الترجيح التي فازت بها إيران.

وعن مواجهة غدا أمام المنتخب التايلندي، أوضح البلوشي أن المنتخب التايلندي تلقى الخسارة في المباراة الماضية أمام الصين بضربات الترجيح 1 / 2، وهذا ما يمنح منتخبنا دفعة معنوية للدخول في صلب المنافسة خاصة بعد تحقيقه انتصارا ثمينا أمام إندونيسيا والعودة للمنافسة على المراكز الأولى في حالة تحقيق الفوز على المنتخب التايلندي، مبينا أنه سيدفع بكل أوراقه لهزيمة تايلند لإخراجه من المنافسة، وبعد ذلك سيواصل الفريق العمل على كسب اللقاءات التالية، مشيرا إلى أن منتخبنا سينتهج أسلوبا معينا وخطة مدروسة لهزيمة المنتخب التايلندي ومن ثم التفوق على المنتخب الأردني.

مقالات مشابهة

  • يد الشواطئ يلاقي تايلند في البطولة الآسيوية للناشئين
  • «الرجبي» يخوض «وديتين» أمام زيمبابوي وألمانيا
  • يا فرحة ما تمت!
  • منتخبنا الوطني تحت 17 عاما يواصل معسكره في طرابلس
  • بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية.. مدرب العراق يحدد شرطا لضمان التأهل لمونديال 2026
  • مشجع عُماني غاضب يكسر الشاشة بعد الخسارة برباعية .. فيديو
  • العراق يتراجع في تصنيف فيفا بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية
  • الأحمر ينهار أمام الأردن .. ويقلّص حظوظه في حلم التأهل المباشر للمونديال!
  • “الخضر” يتقدمون بـ 3 مراكز في تصنيف “الفيفا”