فى إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقيادات الوزارة بالمتابعة المستمرة والميدانية لعمل محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة على مدار الساعة لإحكام الرقابة والسيطرة على مصادر التلوث المحتملة للحد منها، ومتابعة أعمال جمع وكبس قش الأرز فى المحافظات المعنية بزراعة الأرز خلال موسم الحصاد بالتنسيق مع وزارتى الزراعة والتنمية المحلية، حيث قامت الدكتورة شيرين فكرى مساعد وزيرة البيئة برفقة الدكتورعصام عامر رئيس قطاع شئون الفروع، والدكتور ماجد السيد رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة لشرق الدلتا بالمنصورة، والدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة لمحافظتى الشرقية والاسماعيلية، بتفقد منظومة عمل مكافحة السحابة السوداء بمحافظتي الدقهلية والشرقية، والمرور على  محاور عمل منظومة قش الأرز ومعاينة مواقع التجميع ورصد أى مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات.

استهلت الدكتورة شيرين فكرى، زيارتها بجولة ميدانية بمحافظة الدقهلية تفقدت خلالها المرور بنطاق مراكز المنصورة وطلخا وميت غمر وأجا والسنبلاوين لمتابعة أعمال جمع وكبس ونقل قش الأرز.

وخلال تفقد قيادات الوزارة لمحاور العمل داخل محافظة الدقهلية تم رصد ٣ حالات حرق مكشوف لقش الأرز بزمام قريتى ميت معاند وشيوه وعلي الفور قامت لجنة محور متابعة حرائق قش الأرز بمركز أجا بالتوجه إلى تلك الحالات والتعامل معها بالإطفاء وتم تحرير محاضر مخالفة بيئية للمزارعين المخالفين، كما تم التأكد من إستقرار حالة الجو بمدينة المنصورة، وإرتفاع نسب حصاد محصول الأرز وقيام المزارعين بجمع وكبس قش الأرز.

وفى نهاية الجولة أكدت الدكتورة شيرين فكري علي أهمية إيجاد السبل المناسبة لتذليل التحديات التى تواجه أطراف المنظومة من المزارعين ومتعهدي قش الأرز والمستثمرين، إضافة إلى توزيع الأدوار والمسئوليات، والإجراءات المطلوبة لتفادى أية معوقات قد تواجه تنفيذ المنظومة أثناء موسم الحصاد، والعمل على تسهيل حصول المتعهدين على المعدات اللازمة التي تساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية، وإدارة فرق العمل ومحاور المرور على الأماكن الأكثر حصادًا للأرز، كما تقدمت بالشكر لكافة العاملين بمنظومة السحابة السوداء بجهاز شئون البيئة لشرق الدلتا بالمنصورة للجهود المبذولة في سبيل التصدي لظاهرة نوبات تلوث الهواء الحادة.

شارك فى الجولة المهندس شعبان إبراهيم مدير الإدارة الزراعية بالسنبلاوين والمهندس مصطفى الباز مدير الارشاد الزراعى بالمنصورة والمهندس محمد السيد على بمنطقة الإصلاح الزراعي والأستاذ أيمن الغمرى رئيس غرفة العمليات بالفرع والأستاذ أحمد لطفى مسئول متابعة محاور الحرق المكشوف وعدد من مسئولي الوحدات المحلية والزراعية بالمحافظة.

وفى سياق متصل، وخلال الجولة الميدانية لقيادات الوزارة بمحافظة الشرقية تفقدت الدكتورة شيرين فكرى محور ديرب نجم القنايات، حيث تم رصد عدد ٧ حالات حرق بالمنطقة وعلى الفور تم تحرير محاضر مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم رصد حريق مخلفات تقليم أشجار بجوار احد المنازل وعلى الفور تم الإطفاء من قبل الاهالى حفاظا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

وخلال تفقد د. شيرين فكرى لأعمال المحاور تقابلت مع السادة المهندسين الزراعيين بنطاق مدينة القنايات  للتأكيد على التعاون المشترك بين البيئة والزراعية في مواجهة حرق المخلفات الزراعية، كما اختتمت قيادات الوزارة الجولة بالمرور على محور بلبيس الاقليمى ومتابعة أعمال المحور والتأكد من قيامه بدوره من تحرير محاضر المخالفة للقائمين بحرق المخلفات الزراعية طبقا لقانون 202، مؤكدة على أهمية التعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة في هذه الفترة للسيطرة الكاملة على الحرق المكشوف للمخلفات، وتوعية المزارعين بقيمة المخلفات الزراعية وأهميتها الاقتصادية في فتح أسواق عمل للشباب ومصدر دخل ومجال استثمار جديد لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ تلوث الهواء المخلفات الزراعیة الدکتورة شیرین قش الأرز

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع الأستاذ خالد رسلان والأستاذ محمد حسام مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية، وذلك لبحث سبل التعاون فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الأستاذة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فكرة المبادرة والتى إنشئت من أجل الجمعية والاهتمام بمجال حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في تطوير وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار وتطوير المحميات الطبيعية والعمل على التسويق والترويج  للسياحة البيئية على مدار السنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مؤكّدة أنَّ السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب معه وضع تشريعات، ونظام ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن البيئة ليست درب من الرفاهية وغير معرقلة للاستثمار، حيث قمنا على تغيير لغة الحوار الخاصة بالبيئة إلى لغة ذات بعد اقتصادي، والتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة.

وأكدت وزيرة البيئة، على أن الوزارة عملت على إعادة طرح المحميات الطبيعية بطريقة مختلفة، من خلال العمل على تطوير البنية الأساسية للمحميات، من طرق ومباني إدارية ومراكز للمعلومات، كما تم تعيين ٩٣ مراقب بيئي على مستوي محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء ورفع قدراتهم التدرييبية، كما تم العمل على الترويج للمحميات وخلق فرص استثمارية بقطاع السياحة البيئية وأماكن يسمح بها بممارسة أنشطة فى المحميات الطبيعية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على خلق منتج سياحي بيئي من خلال التعاون مع وزارة السياحة في اعتماد أول دليل خاص بالنزل البيئي (Eco-lodges)، والتعاون مع غرفة الغوص بإتحاد الغرف السياحية فى ظل أزمة كورونا، وهو ما كان له أثر بالغ فى حماية البيئة البحرية، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء تلك الفترة، وإطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها،كما نتج عن هذا التعاون المثمر إنشاء لجنة للسياحة البيئية داخل الاتحاد المصرى للغرف السياحية.

وتابعت وزيرة البيئة، مؤكدة قيام وزارة البيئة على معالجة نقص التمويل اللازم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم منتج السياحة البيئية، مشيرة إلى العمل مع أحد البنوك الوطنية لإنشاء "صندوق الطبيعة" لإتاحة الفرصة للشباب والقطاع الخاص للمشاركة بمشروعات داخل المحميات الطبيعية، مؤكدة إلى أن ملف السياحة البيئية لا بد من خلق مناخ داعم له وتوفير التمويل اللازم لذلك.

وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تعاون وزارة البيئة مع المؤسسة فى التطور التكنولوجي فى رصد المخالفات والصيد الجائر، والرصد الإلكتروني أيضا للتعديات وما يحدث فى البيئة البحرية، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة والمؤسسة، وإعداد مقترح بمجالات التعاون فى هذا الشأن.

من جانبهم أكد ممثلو مؤسسة حماية البيئة البحرية، على أن الهدف من إنشاء المؤسسة هو المساهمة من خلال المؤسسات الرسمية للدولة فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، سواء من الناحية التكنولوجية أو تنفيذ مشاريع لها علاقة بالبيئة البحرية، مؤكدين استعداد المؤسسة على التعاون مع وزارة البيئة فى برنامج رصد وتتبع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، ومن خلال التطبيقات وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، مثمنين ما قامت وزارة البيئة مؤخرا فى إطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.

مقالات مشابهة

  • نائب يطالب بزيادة المساحة المنزرعة من الأرز بالشرقية
  • التأمين الصحي تواصل اجتماعاتها مع أعضاء النواب والشيوخ بمحافظات تطبيق المنظومة
  • وكيل وزارة الزراعة بأسيوط يتابع المحاصيل الزراعية بمراكز منفلوط والقوصية وديروط
  • رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
  • أول تحرك من البيئة في واقعة تفريغ سيارة المخلفات بأحد شوارع إمبابة
  • لمنع إلقاء المخلفات بالشوارع.. البيئة تهدد السائقين بإجراءات قانونية رادعة
  • وزيرة البيئة توجه بالتنسيق مع الهيئة العامة لنظافة الجيزة
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ المنيا يشهدون توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات
  • عوض وفؤاد ومحافظ المنيا يشهدون توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية