عشرات الشهداء والإصابات باستهدافات إسرائيلية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، الليلة، وصباح اليوم السبت، في عدة استهدافات إسرائيلية طالت مناطق في شمال، ووسط، وجنوب قطاع غزة .
ووفق مصادر طبية، فقد استشهد 13 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال جباليا، وخان يونس، ورفح، شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت باستشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة عبد العال، في حي العلمي بمخيم جباليا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال ساحة مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى استشهاد أربعة مواطنين في قصف الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوبا، ومواطنين اثنين في قصف مسيرة تابعة للاحتلال مواطنين في مخيم الشابورة، وسط مدينة رفح.
كما استشهد مواطنين في قصف الاحتلال خربة العدس شمال شرق رفح.
ومن جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن مواطن استشهد، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال مدخل مختبر مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض هو ومستشفيي "الاندونيسي، والعودة"، لحصار مشدد منذ 15 يوما، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا، في ظل العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي وسط قطاع غزة، ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فجر اليوم السبت، إلى 11 شهيدا.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة شهداء قصف منزل يعود لعائلة شناعة إلى 11 شهيدا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الانقاض.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,500 مواطن، وإصابة 99,546 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قصف الاحتلال وأصیب آخرون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من جنود الاحتلال يطلبون العلاج النفسي وسط أزمة في المعالجين
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع كبير في أعداد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الذين يسعون للحصول على علاج نفسي، بعد انتهاء خدمتهم العسكرية التي استمرت لأشهر طويلة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن 170 ألف جندي احتياط سجلوا في برنامج العلاج النفسي الذي أطلقته وزارة حرب العدو قبل نحو شهر ونصف، في ظل تزايد الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود بعد مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة والمواجهات في مختلف الجبهات.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج العلاجي المعروف باسم “أميت” يشهد إقبالًا غير مسبوق، إلا أنه يواجه عقبات كبيرة بسبب النقص الحاد في أعداد المعالجين النفسيين، الأمر الذي يجعل الوزارة غير قادرة على تلبية كل الطلبات بسرعة.
ويعكس هذا الوضع تصاعد الأزمات النفسية في صفوف جيش الاحتلال، في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهها جنوده، خاصة مع استمرار المقاومة الفلسطينية في توجيه الضربات وتكبيد العدو خسائر فادحة على مختلف الجبهات.