إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: 4 إصابات جراء سقوط صاروخ على مستوطنة شلومي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 4 أشخاص بجروح متوسطة جراء سقوط صاروخ على مستوطنة شلومي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنة شلومي
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على مقترح سموتريتش بفصل 13 مستوطنة بالضفة
إسرائيل – صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، صادق على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
جاء ذلك تعليقا على اجتماع للكابينت، مساء السبت، استمر أكثر من 4 ساعات، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وقال سموتريتش في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”: “(اتخذنا) خطوة أخرى نحو تطبيع الاستيطان: سيتم فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة”.
وأضاف: “وافق الكابينت على اقتراحي بفصل 13 مستوطنة في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) عن المستوطنات المجاورة لها، والعمل على الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة”.
وبحسب سموتريتش: “تأتي هذه الخطوة على خلفية المصادقة على بناء عشرات آلاف من الوحدات السكنية (الاستيطانية) في يهودا والسامرة، وتشكل خطوة هامة أخرى في عملية تطبيع وتنظيم الاستيطان”.
والمستوطنات الـ 13 المقترح فصلها هي: آلون، حرشا، كيريم ريعيم، نيريا، مغرون، شفوت راحيل، أفنات، بروش هبكعاه (بترونوت)، ليشم، نوفي نحميا، تل مناشيه، إبي هاناحال، وغفعوت، وفق سموتريتش.
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف: “حتى الآن، كانت هذه المستوطنات تُعتبر رسميًا جزءًا من المستوطنات الأم التابعة لها، أحيانا منذ عشرات السنين، ما تسبب في العديد من الصعوبات في إدارتها اليومية”.
ومضى بقوله: “الاعتراف بكل واحدة منها كمستوطنة مستقلة فعليًا هو خطوة مهمة ستساعد بشكل كبير في تطويرها وتعزيز نموها”، على حد زعمه.
وختم سموتريتش بقوله: “سنواصل قيادة ثورة من التطبيع والتنظيم في الاستيطان. وبدلا من الاختباء والاعتذار، سنرفع الراية، نبني ونعمّر. هذه خطوة مهمة أخرى في الطريق نحو فرض السيادة الفعلية في يهودا والسامرة”.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
الأناضول