محللون لـ24: نتانياهو قد يستأنف المفاوضات غزة بعد مقتل السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو للانتقام من زعيم حركة حماس يحيى السنوا، بسبب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتوقع محللون سياسيون أن يعود نتانياهو للمفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن لدى حماس بعد الانتقام الشخصي من السنوار.
ثأر شخصيوقال المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الفلسطيني أشرف أبو الهول إن هناك احتمالات كبيرة ليوقف نتانياهو الحرب على قطاع غزة، لأنه كان يعتبر الأمر ثأراً شخصياً من زعيم حماس الراحل يحيى السنوار.
وأضاف أبو الهول لـ24 أنه على مدار سنوات كان نتانياهو يتفاخر بالانقسام بين حركتي فتح وحماس واختلف نتانياهو مع معظم حلفائه الذين طالبوا بضرب حماس عسكرياً، ولكنه أصر على معادلة التفرقة بين الفصائل الفلسطينية، قبل أن يصدمه السنوار الذي كان يخطط بهدوء لخداع استراتيجي أدى إلى 7 اكتوبر(تشرين الأول).
وأكد المحلل أن7 أكتوبر(تشرين الأول) دمر سمعة نتانياهو وتاريخه، والذي يعتبر نفسه أهم من تولي رئاسة وزراء اسرائيل مدة 16 عاماً، لكن السنوار أفسد خططه ما جعله يصر على اغتياله أولاً.
Biden tells Netanyahu it's time to end Gaza war after Sinwar's elimination https://t.co/ka9PSr9y0f
— Axios (@axios) October 17, 2024 مرحلة جديدةورأى مساعد وزير الخارجية الأسبق إبراهيم الشويمي، من جهته، أن مقتل السنوار قد يفتح الطريق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للتركيز على جبهات أخرى مثل لبنان.
وأوضح الشويمي لـ24 أن نتانياهو يعتبر مقتل السنوار نجاحاً كبيراً لإسرائيل، وأنه سيكون ورقة قوية للتفاوض على الإفراج عن ما تبقى من الرهائن لدى حركة حماس على عام.
وأكد الدبلوماسي المصري، أن نتانياهو يعتبر أن يحيى السنوار هو العقل المدبر لأحداث 7 أكتوبر(تشرين الأول) وبالتالي فإن القضاء عليه قد يفتح الباب للتفاوض في الفترة المقبلة.
Yahya Sinwar is dead.
He was killed in Rafah by the brave soldiers of the Israel Defense Forces.
While this is not the end of the war in Gaza, it's the beginning of the end. pic.twitter.com/C6wAaLH1YW
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في قطاع غزة، بعد هجوم على مخبئه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار السنوار عام على حرب غزة تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أن تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلية، تكشف تلاعب "المجرم" نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وأوضحت الحركة في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أن "هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال، تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل".
وأضافت أن "محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابعت: "لقد أكدت تصريحات رئيس الشاباك أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
ودعت "حماس" المسؤولين الأمريكيين إلى الكف عن تحميها مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحمّلت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مشددة على أن "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة".
وفجر الجمعة، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماععلى إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من نيسان/ أبريل المقبل.
في وقت سابق، بعث بار رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، ردا على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته، قائلا إنه "يحتوي على ادعاءات غير مدعومة بأدلة، ويخفي دوافع أخرى وراءه".
وفي الرسالة، قال بار: "للأسف، فإن مقترح قرار الإقالة، بصيغته الحالية، يحتوي على ادعاءات عامة، مقتضبة وغير مدعومة بأدلة، ما يجعل من المستحيل عليّ تقديم رد منظم، ويبدو أنه يخفي الدوافع الحقيقية وراءه".
وأضاف: "أؤكد أنني في محادثة مسبقة مع نتنياهو، لم أتمكن من مناقشة هذه الادعاءات كما وردت في مقترح القرار، التي يبدو أنها طُرحت خصيصًا لهذا الإجراء".
وتابع: "التعامل الجاد مع مثل هذه الادعاءات يتطلب عملية منظمة، بما في ذلك عرض وثائق ذات صلة، وليس مجرد إجراء صوري تم تحديد نتيجته مسبقًا".
وأردف: "دولة إسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة بشكل خاص، لا يزال 59 من المحتجزين في قلب قطاع غزة، ولم يتم حسم المعركة ضد حماس بعد".