برلماني يطالب الحكومة بوضع حوافز تشجيعية لصناعة السلع والمنتجات المستورة محلياً
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
طالب المهندس حسن المير عضو مجلس النواب من الحكومة اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لحظر استيراد السلع غير الضرورية والاستفزازية خاصة السلع المستورة والتى لها بديل محلى على أن يكون ذلك الأمر واضحاً فى قائمة تتضمن أسماء هذه السلع لحظر استيرادها لاسيما فى ظل ارتفاع الأسعار العالمية وكذا سعر الدولار مقابل الجنيه، وأسعار المواد البترولية والغذائية فى العالم.
وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن دعم ومساندة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الاقتصاد الوطنى ومواجهة المشكلات والتحديات الاقتصادية الراهنة خاصة فى ظل الأوضاع الاقليمية والعالمية الراهنة والتى اثرت سلبياً على دخل قناة السويس وعلى الاقتصاد العالمى والوطنى يتطلب من الحكومة ومجتمع الأعمال والمستثمرين التعاون التام فى كل ما يتعلق بملف حظر استيراد السلع غير الضرورية والاستفزازية
مطالباً من الحكومة أن يقتصر الاستيراد فى هذه المرحلة على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج والصناعة خاصة أن ذلك الأمر يعد واحداً من أحد أهم الدوافع لتنشيط التصنيع المحلى للسلع المستوردة تلبية لتكليفات الرئيس السيسى لتوطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر كما طالب المهندس حسن المير من الحكومة الاسراع فى وضع مجموعة من السياسات التشجيعية لمجتمع المستثمرين والمصنعين بهدف الاتجاه نحو تصنيع السلع والمنتجات المستوردة محلياً للحد من الفاتورة الاستيرادية التى تكلف الدولة عشرات المليارات من الدولارات لاستيراد السلع غير الضرورية والاستفزازية مؤكداً أن الحكومة إذا اتجهت الى وضع سياسات جديدة للتصنيع المحلى للسلع والمنتجات المستوردة فإن كل من ينتمون لمجتمع الاستثمار والصناعة ستكون أمامهم العديد من الفرص للدخول فى مجال توطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر وبما يكفل تحقيق مكاسب كبيرة لهم وللاقتصاد الوطني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب استيراد السلع من الحکومة
إقرأ أيضاً:
أول مول للمنتجات المستوردة من 140 سنة.. قصة عمارة الثلاث خواجات بالإسكندرية
عمارة ديفيز بريان من أشهر الأبنية المميزة والقديمة في عروس البحر الأبيض المتوسط، وتعرف أيضا باسم عمارة الثلاث خواجات ويعود عمرها إلى 140 سنة، وهي أول مول للمنتجات المستوردة وبنيت على الطابع المعماري النمساوي، و لا زالت تحتفظ برونقها الجمالي حتى الآن، وتجذب الأنظار إليها.
يقول محمد السيد مسؤول الوعى الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن عمارة ديفيز بريان بناها المهندس اليوناني ديميتريوس فابريسيوس عام 1865 على الطراز النمساوي، وكان يعمل مديرا للقصور في عهد الخديوي إسماعيل، ولذلك عرفت باسم العمارة الخديوية، واشتهرت أيضا باسم «الصالون الأخضر» نسبة إلى محل الصالون الأخضر الشهير الذي كان موجودا أسفلها، وهي مسجلة في قائمة المباني التراثية بالإسكندرية برقم 68، وكانت تضم أول مول للمنتجات الأجنبية المستوردة.
عائلة ديفيز بريانويضيف أن صاحب العمارة يدعى جون ديفيز بريان، وهو الأخ الأكبر لثلاثة إخوة هم روبرت وإدوارد وجوزيف، وتعود أصولهم لمدينة كارنارفون في ويلز التي كانت تابعة لبريطانيا، وانتقلوا إلى مصر عام 1886، بتشجيع من أبن خالتهم صموئيل إيفانز الذي كان يعيش بالإسكندرية، واستقروا في القاهرة، ثم افتتحوا محلا في فندق الكونتنينتال عام 1887، لبيع الأحذية والحقائب المستوردة من أوروبا.
وتابع أنه ذاعت شهرة العائلة والمحلات الخاصة بها، فأرسل جون شقيقيه إدوارد وجوزيف إلى الإسكندرية، لافتتاح فرع آخر لنشاطهم التجاري، وفي عام 1888 تم افتتاح المحل، وشيدت العائلة عمارة ضخمة في القاهرة عرفت باسم ديفيز بريان أو العمارة الحمراء أو عمارة الشوربجي في منطقة وسط البلد بشارع عبد الخالق ثروت، إلى جانب عمارة عروس البحر الأحمر المتوسط.