الاحتلال: إطلاق 55 صاروخا من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الغربي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن إصابة شخصين إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة كريات آتا شمال شرق حيفا.
وأكد جيش الاحتلال على رصد إطلاق 55 صاروخًا من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الغربي والأعلى واعترضنا بعضها، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيفا لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي من أنقرة الى القاهرة: تحرّك ديبلوماسي في الزمن الانتخابي
عاد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بيروت ليل امس من زيارة رسمية الى تركيا اجتمع خلالها مع الرئيس رجب طيب اردوغان، على ان يغادر صباح اليوم الى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشاركة في اعمال "قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي".
وما بين الزيارتين برزت سلسلة مواقف لاردوغان وميقاتي من الوضع اللبناني والعدوان الاسرائيلي والتطورات السورية.
فقد اكد رئيس الحكومة أن "الخروقات اليومية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي مخالفة لاتفاق وقف اطلاق النار"، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان" ان دعمكم أساسي بتعجيل وقف العدوان والانصراف إلى ترميم المجتمعات المتضررة".
ومن جهته أكد أردوغان أن "إسرائيل تجرّ المنطقة إلى الهاوية بمهاجمتها لبنان وغزة وسنقف أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار في لبنان".
وتابع: "نهنئ ميقاتي على هذه الوقفة القيادية المتينة أيضا. إننا نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار والتزام اسرائيل بهذه الاتفاقية ومن الضروري الضغط عليها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل الالتزام بوعودها، ونحن سنراقب هذا الأمر عن كثب".
وقال: "هناك اتفاقيات عديدة للتعاون بين البلدين ونحن في خلال هذا اللقاء قمنا ببحث ما يمكن اتخاذ خطوات أكثر لزيادة التعاون وتعميق العلاقات التركية اللبنانية. سنقف أمام أي محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في لبنان وسنستمر في متابعة الأوضاع عن قرب"، مضيفا "لبنان وتركيا سوف يكونان إلى جانب سوريا من أجل نهضتها في المرحلة المقبلة، وسوف نعمل كما عملنا في السابق بحق الجيرة، وسنستمر في دعم استقرار سوريا، وعلى المجتمع الدولي القيام بذلك أيضا لضمان استقرار وأمن المنطقة".
رئاسيا، كان البارز امس اعلان "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، وجاء أول رد فعل اعتراضاً من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأن يقوم غير المسيحيين بترشيح رئيس الجمهورية المسيحي، فيما أعلن الوزير السابق سليمان فرنجية أنه لا يزال مرشحاً للرئاسة وأنه منفتح على النقاش حول مرشح يلبي المواصفات المطلوبة للموقع.
ووفق المعلومات فان موقف "التقدمي" ستتبعه مواقف مشابهة تباعاً فالكتلة السنية في البرلمان ستعلن دعمها لقائد الجيش، علماً أنه سبق للتكتل النيابي المستقل أن أعلن دعمه له، على ان تنضم كتلة تجدد وكتلة الكتائب الى الكتل المرشحة لقائد الجيش".
وفي سياق متصل، ينهي الحزب التقدمي الاشتراكي استعداداته لزيارة وفد لبناني درزي سياسي - ديني رفيع إلى دمشق الأحد المقبل للقاء أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"قائد "هيئة تحرير الشام"التي تولّت السلطة في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وعكس ديبلوماسيون غربيون اجواء تفيد بأنّ ما حدث في سوريا أعاد خلط الأوراق، وخصوصاً انّ مدى تأثيراته مفتوح، ولبنان هو المدى الأقرب لتمتد إليه هذه التأثيرات، لا نقول انّها تأثيرات سلبية، بل ثمة وقائع تفرض نفسها، بمعنى أن يتفاعل المسار اللبناني مع المتغيرات التي حصلت، وملاقاتها بانتخاب رئيس للجمهورية يجنّب لبنان علاقة معادية مع النظام الجديد في سوريا .
ميدانياً، واصلت إسرائيل خروقاتها المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار، ولعلّ الخرق الأخطر، تجلّى في عبور مستوطنين إسرائيليين الخط الحدودي ونصبوا خياماً في منطقة مارون الراس رافعين لافتات كُتب عليها "لبناننا". ولوحظ انّ من شارك فيها مجموعة اسرائيلية تعتبر لبنان جزءاً من إسرائيل، ودأبت على تعليم الاطفال بأنّ لبنان ملك لإسرائيل وسنستعيده ".
وعلى وقع هذه الخروقات اجتمعت لجنة مراقبة تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار بعد ظهر امس، في مقر قيادة "اليونيفيل "في رأس الناقورة.
المصدر: لبنان 24