بايدن:مقتل السنوار بداية السلام
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن ،مساء أمس الجمعة، من برلين أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار يشكّل فرصة أمام “إطلاق مسار للسلام” في الشرق الأوسط و”مستقبل أفضل في غزة بدون حماس”.وقال الرئيس الأمريكي متحدثا إلى جانب المستشار أولاف شولتس إن “مقتل زعيم حماس يمثل لحظة تحقيق للعدالة”.
وتابع أن السنوار الذي يعتبر مهندس هجوم 7 أكتوبر، “يداه ملطختان بدماء أمريكيين وإسرائيليين وفلسطينيين وألمان وكثيرين غيرهم”.بدوره، قال المستشار الألماني إنه يأمل أن يؤدي مقتل السنوار إلى “إفساح المجال” لوقف إطلاق النار في غزة وإلى “اتفاق على إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 في القطاع.أعلنت إسرائيل الخميس مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار خلال عملية في رفح جنوب قطاع غزة.وأكدت الحركة الفلسطينية الجمعة مقتل زعيمها، معتبرة أن ذلك سيزيدها “قوة وصلابة”.قاد يحيى السنوار (61 عاما) الحركة في غزة منذ عام 2017، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لمكتبها السياسي في مطلع أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو في هجوم حملت مسؤوليته إلى إسرائيل.ويقوم الرئيس الأمريكي الذي تراجع عن الترشح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر، بزيارة وداعية الجمعة إلى ألمانيا، إحدى أوفى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.وسيلتقي إلى جانب أولاف شولتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اجتماع رباعي يشمل جدول أعماله النزاع في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن عدد القتلى في القطاع تجاوز 50 ألف شخص بعد أشهر من القتال، في نقطة تحول قاتمة في حرب لا نهاية لها في الأفق، مع استئناف إسرائيل للقتال وتحذيرها من أيام أكثر صعوبة.
وقالت الوزارة إن 41 شخصا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 50,021.
ولا تميز السلطات في غزة بين القتلى المدنيين ومقاتلي حماس عند الإعلان عن أعداد الضحايا، لكن وزارة الصحة والأمم المتحدة تقولان إن غالبية القتلى من النساء والأطفال. وقد يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير، إذ يُعتقد أن الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض.
وارتفع عدد القتلى مع استئناف إسرائيل حربها مع حماس هذا الأسبوع، وأنهت بذلك وقف إطلاق النار الذي دام لشهرين في غزة. وقد جعلت الغارات الجوية المتجددة، يوم الثلاثاء، أحد أكثر الأيام دموية للفلسطينيين منذ بدء الحرب، حيث قُتل أكثر من 400 شخص بنيران إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة. وبحلول الأربعاء الماضي، استأنفت إسرائيل أيضا عمليتها البرية في القطاع.
وشنت إسرائيل حربها على حماس بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب الهجوم المفاجئ للحركة المسلحة على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 251 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ووصفت حركة "حماس" الهجوم الأخير بأنه "خرق جديد وخطير" لاتفاق وقف إطلاق النار. وتقول الحركة المسلحة إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الحركة أطلقت، الخميس، أولى صواريخها على إسرائيل منذ انهيار الهدنة.
ولم يعد أمام سكان غزة سوى أمل ضئيل في تباطؤ وتيرة القتل، إذ يحذر مسؤولون إسرائيليون من أن القادم سيكون أسوأ بكثير.
وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس هذا الأسبوع، بأن يدفع سكان غزة "الثمن كاملا" إذا لم تتم إعادة الرهائن الإسرائيليين وظلت حماس قادرة على الحكم في القطاع.
وقال كاتس: "أعيدوا الرهائن واقضوا على حماس، وستُتاح لكم خيارات أخرى - بما في ذلك الذهاب إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، والبديل هو الدمار والخراب الكامل".
وفي خطاب متلفز الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أريد أن أؤكد لكم: هذه مجرد بداية".
وقد نزح كل سكان غزة تقريبا، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، من منازلهم. وتضرر نظام الرعاية الصحية في القطاع بشكل كبير، وأصبحت المستشفيات في كثير من الأحيان مركزا للقتال. وتتكشف أزمة إنسانية ومجاعة في أجزاء من غزة، حيث منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، كما تعيق عمليتها الأخيرة توزيع المساعدات.
وتعثرت مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار تقريبا منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وأصرت حماس على التمسك بالإطار الأولي الذي وقعته مع إسرائيل في يناير، والذي كان من شأنه أن يشهد انتقال الطرفين إلى المرحلة الثانية في الأول من مارس/آذار. وبموجب شروط المرحلة الثانية، كان يتعين على إسرائيل الانسحاب بشكل كامل من غزة والالتزام بإنهاء الحرب بشكل دائم. في المقابل، تفرج حماس عن جميع الأسرى الأحياء.
ولم يتم تنفيذ المرحلة الثانية، واستأنفت إسرائيل الحرب، مستشهدة برفض حماس المزعوم "لمقترحي وساطة قدمتهما الولايات المتحدة" و"تهديداتها بإلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين والمجتمعات الإسرائيلية" كمبرر لهجماتها على غزة.
ولا تُنكر إسرائيل مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين في حربها على غزة. مع ذلك، فإنها كثيرا ما جادلت بأن أرقام وزارة الصحة الفلسطينية مُبالغ فيها، وأن حماس تتحصن بين المدنيين وتستخدمهم كـ"دروع بشرية".
وقالت الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية مرارا إنهما تعتقدان أن أرقام وزارة الصحة دقيقة، وقدّرت دراسات أكاديمية مستقلة أن الحصيلة الحقيقية للقتلى من المرجح أن تكون أعلى بكثير.
ولا يتسن لشبكة CNN التحقق من الأرقام بشكل مستقل، كما أن الحكومة الإسرائيلية لا تسمح للصحفيين الأجانب بدخول غزة بشكل مستقل.