ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مُقترح مجلس الوزراء بشأن آلية تمويل الاستثمار في دول حوض النيل، وذلك بهدف دعم المشروعات التنموية بدول حوض النيل، الأمر الذي يعكس حرص الحكومة الدائم على تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، كونها أحد أولويات السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكسه حجم الزيارات والتحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر على مستوى القارة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن مصر تحمل على عاتقها مسئولية تنفيذ عدد كبير من المشروعات التي تلبي طموحات شعوب القارة  من أجل تحقيق التنمية الشاملة.

وقال "محسب"، إن التحركات النشطة التي تقوم بها القيادة السياسية ضرورة مُلحة لدعم المصالح المصرية في القارة الأفريقية، وتفعيل التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، من خلال الشركات المصرية التي تتمتع بسمعة طيبة داخل القارة نظرا لما تمتلكه من خبرات في مجال البنية التحتية، مؤكدا أن مصر لديها فرص جيدة للاستثمار مع الدول الأفريقية في مجال الزراعة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ستلعب دورا مهما في دعم التعاون الفني مع الدول الأفريقية، وما تحظى به من خبرات متراكمة في هذا الصدد، مؤكدا على ضرورة دراسة السوق الأفريقية بشكل جيد من أجل تحديد احتياجاته بشكل دقيق، بالإضافة إلى النظر في إرسال وفود إلى الدول الأفريقية لدراسة المشروعات التي تحتل أولوية بالنسبة لها والعمل على تنفيذها، فضلا عن البحث عن توسيع خطوط الطيران إلى عدد من الدول الأفريقية، فضلاً عن تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأفريقية في مجال الطيران المدني.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن القارة الأفريقية  تُمثل بعدًا رئيسًا في توجهات واهتمامات السياسة الخارجية المصرية لعدة اعتبارات في مقدمتها الأمن القومي والمصالح المصرية، وأبعاد العلاقات التاريخية، والروابط الجغرافية، وهُوية مصر الأفريقية، لذلك ترتكز الرؤية  المصرية تجاه القارة الأفريقية على رؤية شاملة لمجالات التعاون المشترك في كافة الأصعدة والمستويات الثنائية والإقليمية والقارية والدولية، وأهمية العمل الجماعي الأفريقي، وإقامة الشراكات التنموية المتوازنة الشاملة مع الدول الأفريقية، والدفع في مسار نهضة أفريقيا من خلال تفعيل أجندة أفريقيا  2063.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب النواب الاستثمار مع الدول الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

الدراسات الإفريقية العليا تنظم الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين.. اليوم

تنظم اليوم، كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، الملتقي الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين، تحت عنوان "رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الإفريقية ما بين الآثار والاستجابة"، الذي يعقد على مدار يومي 17 و18 نوفمبر الجاري بقاعة المؤتمرات بالكلية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الأنثروبولوجيا من مصرومن خارجها.

وأوضح محمد سامي عبد الصادق، أن الملتقي الذي يعقده قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا يحظى بأهمية كبرى لأنه يستهدف دراسة وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وسبل التصدى لها بمنهحية علمية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة وتحديات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الملتقي يناقش 5 محاور رئيسية وهي: الأزمات الصحية في إفريقيا بين الماضي والحاضر، ومحددات تلك الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل وتأثير الحروب، واستجابات المجتمع الدولي والمحلي للأزمات الصحية، والرؤى الاستشرافية للتعامل مع الأزمات المستقبلية في القارة، إلي جانب تقديم أفلام اثنوجرافية توضح تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات.

وأكد رئيس الجامعة، اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا في القارة الأفريقية، انطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وتقوم بدرو فعال في تطوير المجتمعات، وتساهم في حل المشكلات التي يواجهها، لافتًا إلى أن علم الأنثروبولوجيا أثبت فاعليته في معالجة العديد من القضايا والأزمات.

من جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن الملتقى يُسلط  الضوء على إسهامات علم الأنثروبولوجيا في فهم ودراسة القضايا الصحية في إفريقيا، وتبادل الخبرات بين الباحثين الأنثروبولوجيين، ويستهدف وضع استراتيجيات مقترحة لتحسين الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية التي تعرقل التنمية في إفريقيا سعيًا لتحقيق طموحات الأجندة الخمسينية للاتحاد الإفريقي 2063، مؤكدًا أن الدعم المستمر من قيادة الجامعة يمكن الكلية من المساهمة بقوة في تعزيز الدور الريادي لمصر وجامعة القاهرة من خلال الاهتمام بقضايا القارة الإفريقية وهمومها ومشكلاتها وتقديم الحلول المناسبة لها.
 
جامعة القاهرة تهتم بالملف الأفريقي، وتدعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة والتي تعد صرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا باعتبارها بيت خبرة أفريقية، بالإضافة إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية
  • كاتب صحفي: العالم يقدر السياسة الخارجية المصرية وعدم تدخلها في شؤون الدول|فيديو
  • كاتب صحفي: العالم يقدر السياسة الخارجية المصرية وعدم تدخلها في شؤون الدول
  • النائب أيمن محسب: إعادة تشغيل شركة النصر نموذج متكامل للنهضة الصناعية
  • أيمن محسب: قانون لجوء الأجانب يتماشي مع الدستور ومن حقوق الإنسان العدالة
  • أيمن محسب: إعادة تشغيل شركة النصر خطوة مهمة تعكس بناء نموذج متكامل للنهضة الصناعية
  • الدراسات الإفريقية العليا تنظم الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين.. اليوم
  • أفريقيا «خارج الكادر».. القارة السمراء تحتل مكانة ضئيلة في أجندة السياسة الخارجية للرئيس الملياردير
  • الدراسات الإفريقية العليا تنظم الملتقى الثانى لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين
  • النائب أيمن محسب: قانون لجوء الأجانب يساهم في تنظيم أوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم