الاحتلال يزعم اغتيال نائب قائد منطقة بنت جبيل في حزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اغتيال نائب قائد منطقة بنت جبيل في حزب الله، ناصر عبدالعزيز رشيد أمس الجمعة، على حد زعمه.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن رشيد روّج وأشرف على تنفيذ هجمات من منطقة بنت جبيل ضد إسرائيل.
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” إن جيش الاحتلال يواصل عملياته المحددة في جنوب لبنان حيث عثرت الفرقة 36 ودمرت العديد من الوسائل القتالية، بما في ذلك منصة متعددة القذائف الصاروخية ومنصة إطلاق صواريخ كورنيت كانت جاهزة للإطلاق نحو بلدات الشمال، بالإضافة إلى صواريخ ومعدات قتالية أخرى.
كما وجهت قوات اللواء 188 طائرات لمهاجمة منصة إطلاق قذائف استخدمت في وقت سابق لاستهداف القوات، حيث لم تقع إصابات نتيجة هذه الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله بنت جبيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
رغم مرور نحو 3 أشهر على مقتله، لا زالت تتكشف الكثير من التفاصيل حول عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بقصف إسرائيلي.
وكشف موقع "واللا" العبري، عن تفاصيل جديدة حول اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، مشيراً إلى أن التخطيط لهذه العملية استمر لسنوات.
وتحدثت الصحيفة في تقريرها عن ضابط إسرائيلي يدعى "الرائد جي" في تتبع تحركات نصرالله والمشاركة في تنفيذ الاغتيال.
وأضافت أن "الرائد جي" البالغ من العمر 29 عاماً، كان واحداً من الضباط المكلفين برصد تحركات كبار مسؤولي "حزب الله"، وكان يعتبر من المقربين من نصرالله، وكان يتابع أسلوب حياته وحركاته بشكل مستمر من أجل تسهيل الوصول إليه في الوقت المناسب.
وبحسب الصحيفة، بدأت عملية ملاحقة نصرالله بعد حرب 2006، إلا أن القرار السياسي بخصوص اغتياله لم يتخذ في تلك الفترة، ومع توتر الأوضاع في غزة وتقديم نصرالله الدعم لحركة حماس، بدأت إسرائيل تنفيذ خطة اغتياله بشكل أكثر جدية، وذلك من خلال تضليله وإقناعه بعدم وجود نية لتوسيع الحرب معه.
وفي 19 سبتمبر (أيلول)، ألقى نصر الله خطاباً أعلن فيه أنه لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، وهو ما استخدمته إسرائيل ذريعة للضغط على لبنان ودفع قواتها البرية إلى الداخل.
פרסום ראשון: צה"ל ייסוג מהכפר נקורה באופן מלא וימסור את האחריות לצבא לבנון בפיקוח אמריקני | @amirbohbot https://t.co/nlw11i61YJ
— וואלה (@WallaNews) January 5, 2025وفي تلك الأثناء، قامت المخابرات الإسرائيلية بتطوير شبكة استخباراتية على مدار 18 عاماً لجمع معلومات دقيقة عن كافة كوادر "حزب الله"، بدءاً من نصرالله نفسه وصولًا إلى أصغر قادة المجموعات، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، جرى هجوم على أجهزة الاتصالات المفخخة التي كانت بحوزة عناصر من حزب الله، وهو ما قدم معلومات حيوية.
وبحلول الأيام التي سبقت العملية، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد مكان تواجد نصرالله بشكل دقيق. وعقب ذلك، قرر رئيس "أمان" شلومو بندر جمع رؤساء الدوائر الأمنية لمناقشة الاغتيال، حيث تم الاتفاق بالإجماع على ضرورة تنفيذ العملية، وقد تم رفع القرار إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، الذي وافق عليه بدوره، ثم تم عرضه على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، الذي أعطى الضوء الأخضر.
العثور على جثث في موقع اغتيال نصرالله.. من أصحابها؟ - موقع 24عُثر على ثلاث جثث تحت أنقاض مبنى قرب بيروت استهدفته غارة إسرائيلية أدّت في 27 سبتمبر (أيلول) إلى مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، فيما يتواصل البحث عن آخرين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.وقال أحد المسؤولين المشاركين في عملية صنع القرار التي سبقت اغتيال نصرالله: "كان واضحاً للجميع أنه إذا فشلت مثل هذه العملية، فإن نصر الله سيخرج منها في صورة إله. سيتم تصويره على أنه شخص نجح في الهروب مرة أخرى من القنابل الإسرائيلية، وسيبدو الانتقام مختلفاً تماماً".
وفي المناقشة الحاسمة والأخيرة التي جرت بحضور رئيس الوزراء، قال قائد القوات الجوية الجنرال بار الجملة القاطعة: "إذا كان هناك نقتله".
وعندما جاءت التأكيدات بأن نصرالله كان حاضراً بالفعل من شعبة المخابرات، كان واضحاً للجميع أن الإجراء المضاد جار، وتم نقل الأمر إلى السرب 69، تم تجهيز 14 طائرة مقاتلة تحمل 83 عبوة وزنها 80 طناً، وكان موعد التنفيذ في الساعة 18:21، بالتزامن مع أذان المغرب.
وخلال 10 ثوان فقط، تم تنفيذ العملية بنجاح، وكان واضحاً أن كل من بقي تحت الأرض إلى جانب نصر الله سيموت اختناقا، من جروح وشظايا، أو سيدفن تحت أنقاض المباني المنهارة.