كيف تتعامل مع نوبات الغضب لدى الأطفال؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار تتكرر كثيرًا وهي جزء طبيعي من مراحل النمو. عند حدوثها، يكون من الصعب على الأهل التعامل معها بهدوء، لكن الحفاظ على الهدوء مهم جدًّا.
والأطفال الصغار، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و4 سنوات، لم يطوروا بعد مهارات السيطرة على مشاعرهم؛ ما يؤدي إلى نوبات الغضب.
وفقًا للخبراء، السبب الأساس وراء هذه النوبات هو عدم تحقيق رغباتهم، سواء بسبب عدم القدرة على التعبير عن احتياجاتهم أو بسبب الرغبة في الاستقلالية.
وبحسب موقع Parents، فيما يأتي كيفية التعامل مع نوبات الغضب:
ابق هادئًا وحازمًا
حاول توجيه الطفل نحو سلوك صحيح دون انفعال.
تفهم مشاعره
اعترف بأن الطفل قد يكون محبطًا، لكن لا تقبل السلوك العنيف.
التصرف بهدوء
تصرف بطريقة تُظهر الهدوء حتى في اللحظات الصعبة، لأن الأطفال يتعلمون من سلوك الكبار.
تشتيت الانتباه
تغيير النشاط أو البيئة قد يساعد على تحويل تركيز الطفل بعيدًا عن نوبة الغضب.
عدم الاستسلام
تجنب الرشوة أو الاستسلام لمطالب الطفل في أثناء نوبة الغضب، لأن هذا يعزز السلوك السلبي.
احتواء الطفل
أحيانًا قد يكون العناق الهادئ هو الحل الأمثل لتهدئة الطفل.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نوبات الغضب
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
نظم فريق شباب متطوعين مصر بمحافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء احتفالية كبرى بمناسبة يوم الطفل المصري، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طفل من مرضى السرطان، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من السيدات المسنات يأتي هذا الحدث في إطار التعاون مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات النشطة في المجتمع المدني، منها جمعية خليك إيجابي، جمعية الثمرات الخيرية، جمعية تحسين الصحة، وجمعية أصحاب الإرادة. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المهتمة بالشأن المجتمعي.
جاءت الاحتفالية برعاية مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية و حي المنتزه أول، كجزء من مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تُعتبر إحدى المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم الإنسانية وتعزيز الدمج المجتمعي.
و تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مسرح العرائس الذي أضفى طابعًا ممتعًا على الفعالية. لقد استمتع الأطفال المشاركون بمشاهدة هذا العرض، حيث نجح في رسم البهجة والابتسامة على وجوههم.
أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، على أهمية المبادرات الرئاسية في تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم كمتطوعين موضحًا أن هذه المبادرات لها تأثير إيجابي كبير على الأطفال والمجتمع بشكل عام، حيث تعزز من المشاركة المجتمعية وتساعد في بناء علاقات بين الجمعيات المختلفة بهدف تحقيق أهداف إنسانية أعمق.
قالت منى عبد العزيز، رئيسة جمعية تحسين الصحة، إن الجمعية دائمًا ما ترحب باستضافة الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، خصوصًا الفعاليات التي تجمع بين الأطفال وكبار السن، وذلك نظرًا لما لها من تأثير اجتماعي ونفسي كبير مشيرًا إلى أهمية إدماج ذوي الهمم في مثل هذه الأنشطة، مؤكدة أن ذلك يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويساعد في تطوير قدراتهم.
و أوضحت إلهام متولي، منسقة مبادرة إحنا معاهم، أن تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يسهم بشكل فعال في تحسين حالاتهم الصحية والمعنوية فهذا الدعم لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة العاطفية، بل يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز قدرة المرضى على مواجهة التحديات المرتبطة بالمرض، مما يؤثر إيجابًا على جودة حياتهم عمومًا.