افتتاح ورشة لصيانة مضخات المياه بحوض مرزق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دشنت إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية، ورشة فنية متخصصة لصيانة مضخات المياه والصرف الصحي وتصنيع قطع غيارها في بلدية تراغن.
وأوضح مدير إدارة التنمية المستدامة، حامد عبدالسلام صالح، “أن هذا المشروع يسهم في توفير خدمات حيوية ذات أهمية بالغة في الحياة اليومية للمواطنين، حيث يختصر عليهم الكثير من الوقت والجهد والتكاليف، كما يوفر المشروع الواعد فرصًا تدريبية تساهم في تحقيق جانب من التنمية المعرفية والاقتصادية لأهالي المدينة”.
وفي كلمة لهم بالمناسبة، بحضور عمداء بلديات المنطقة، أشاد أعيان وحكماء حوض مرزق، بدور المؤسسة في “تخفيف معاناة الأهالي وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في المنطقة من خلال هذه المشاريع”.
يذكر أن “مشاريع التنمية المستدامة تحظى باهتمام مباشر من رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، مع متابعتهم الدورية لمراحل تنفيذها، إيمانًا منهم بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن، ويقينًا منهم بالتأثير الإيجابي الذي ستحدثه مثل هذه المشاريع في الحياة اليومية للأهالي”.
المؤسسة وإيني تدشنان ورشة متكاملة لصيانة مضخات المياه بحوض مرزق دشنت إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، بالتعاون مع شركة…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حوض مرزق شركة إيني الإيطالية مضخات المياه التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تدعو إلى بذل الجهود من أجل التنمية المستدامة للدول غير الساحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير البيئة والموارد الطبيعية في كازاخستان يرلان نيسانباييف، إلى بذل المزيد من الجهود الدولية؛ من أجل التنمية المستدامة للدول غير الساحلية.
جاء ذلك خلال فعالية بعنوان "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والتنمية المستدامة في الدول النامية غير الساحلية: التحديات والفرص" والتي عُقدت على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في أذربيجان.
ونقلت وكالة أنباء ترند الأذرية عن الوزير يرلان قوله: "إن كازاخستان، كدولة غير ساحلية، تدرك تماما التحديات المتنوعة التي تواجهها مثل هذه الدول، وخاصة في سياق تغير المناخ العالمي".
وأضاف نيسانباييف " أننا نواجه التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، مثل الأحداث المناخية المتطرفة، وتغير موارد المياه، وتدهور الأمن الغذائي، مما يزيد من ضعفنا وتتفاقم هذه التحديات بسبب القيود الجغرافية والصعوبات في الاندماج في الاقتصاد العالمي.. الأمر يتطلب تعاونًا قويًا بين البلدان والمنظمات الدولية لمعالجة هذه التحديات".
وتابع بالقول: "معًا يمكننا إحداث فرق ذي مغزى من خلال توسيع نطاق الوصول إلى تمويل المناخ، وتعزيز البنية الأساسية المستدامة، وتسخير قوة الابتكار.. نلتزم بتعزيز الشراكات داخل مجتمع البلدان النامية غير الساحلية ومع الشركاء الدوليين".
وأعرب الوزير عن ثقته في أن مثل هذه المبادرات ستساعد في ضمان مستقبل مستدام لجميع البلدان التي تواجه تحديات مماثلة.
الجدير بالذكر أن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، والتي ستستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، افتتحت في ملعب باكو الأوليمبي في 11 نوفمبر الجاري.