جرعة رعب تخطف الأنفاس.. تفاصيل فيلم «Smile 2» بعد انطلاق عرضه في مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استقبلت دور العرض السينمائي المصرية فيلم الرعب «Smile 2»، خلال الأيام الماضية، وحقق الفيلم ردود أفعال غير متوقعة من الجمهور في الساعات الأولى لعرضه حول العالم، بجانب إشادات ومراجعات إيجابية من النقاد.
وطُرح الجزء الثاني للفيلم بعد عامين من إصدار الجزء الأول في 2022، ليكون الجمهور على موعد مع الأحداث التي تخطف الأنفاس في الجزء الجديد.
ونجح فيلم «Smile 2» في تحقيق إيرادات خلال المعاينة المبدئية في شباك التذاكر الأمريكي وصلت لـ 2.5 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إيرادات الفيلم في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لـ25 مليون دولار، في الوقت الذي بلغت فيه ميزانية الفيلم 28 مليون دولار، وذلك بحسب موقع «موجو بوكس أوفيس».
قصة فيلم Smile 2ويحمل فيلم Smile 2 توقيع المخرج باركر فين الذي شارك في التأليف أيضا، ويضم في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم نعومي سكوت، وروزماري ديويت، ولوكاس جيج، ومايلز جوتيريز رايلي، وبيتر جاكوبسون، وراؤول كاستيلو، وديلان جيلولا وراي نيكلسون، إضافة إلى كايل جالنر الذي يعيد تمثيل دوره الذي قدمه في الجزء الأول من الفيلم.
وتتابع أحداث الجزء الثاني من فيلم Smile محاولة وقف لعنة كيان الابتسامة الشريرة التي تنتقل من شخص إلى آخر، وتدور الأحداث في مدينة نيويورك، تستعد نجمة البوب الحائزة على جائزة جرامي سكاي رايلي لجولة عودة قادمة بعد صراع مع تعاطي المخدرات وحادث سيارة أدى إلى مقتل صديقها، وعندما تتتسل لشراء المواد المخدرة تشهد شخص يقوم بتحطيم وجهه بوحشية بعد ما أصابته لعنة الابتسامة الشريرة، تهرب سكاي المصابة بصدمة نفسية دون إبلاغ الشرطة.
تواصل سكاي الاستعداد لجولتها، لكن اللعنة تتجلى وتبدأ سكاي في تجربة هلاوس جسدية وسمعية متكررة، بما في ذلك هلاوس لأشخاص يبتسمون لها ويتحدثون بأصوات مشوهة، وتلتقي برجل يُدعى موريس، وهو ممرض سابق يتعقب الكيان منذ أن قتل شقيقه، ليحاولا معا إيقاف ذلك الكيان الشرير.
إشادات نقدية لـ«Smile 2»حصل الفيلم على العديد من المراجعات الإيجابية والإشادات النقدية، من بينهم الكاتب أوستن جوسلين الذي أشار في مقال كتبه لموقع «بوليجون»، إلا أن الجزء الثاني يعتبر أفضل من الجزء الأول، قائلا: «بدلاً من إعادة صياغة الجزء الأصلي ببساطة، يدفع باركر فين فرضيته الذكية إلى أقصى حد منطقي ويبني بعض المشاهد المخيفة بشكل لا يصدق لتتناسب معها».
وتابع: «في الواقع، ينهي فين الجزء الثاني من Smile في مشهد يبدو وكأنه الخاتمة المثالية للسلسلة - ونقطة الانطلاق المثالية لمسيرة أحد أكثر مخرجي الرعب إثارة في جيله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Smile 2 فيلم رعب أفلام الرعب الجزء الثانی
إقرأ أيضاً:
قصة المنزل الذي شهد اغتيال يحيى السنوار: تفاصيل اللحظات الأخيرة في مقاومته
شهد أحد المنازل في جنوب قطاع غزة اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي وزعيم الحركة، على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ملحمة فارقة في تاريخ حركة حماس.
وقع الهجوم على منزل يقع في مخيم تل السلطان بمدينة رفح، جنوب القطاع، حيث كان السنوار يقاوم حتى اللحظات الأخيرة. فما قصة هذا المبنى ولمن تعود ملكيته؟
تفاصيل اغتيال يحيى السنوارخلال الساعات الماضية، بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف المبنى الذي كان يختبئ فيه السنوار.
في تمام الساعة 10 صباح يوم الأربعاء، رصد أحد الجنود من كتيبة 450 التابعة للواء "بيسلاماخ" شخصًا يتردد على المبنى، مما دفع قائد الكتيبة لإعطاء الأمر بفتح النار.
وفي الساعة 3 عصرًا، رصدت طائرة دون طيار ثلاثة أشخاص يحاولون الانتقال من منزل إلى آخر، كان أحدهم يحيى السنوار، الذي لجأ إلى منزل منفصل. عندها أطلقت دبابة إسرائيلية قذائفها على المنزل، مما أدى إلى مقتله.
موقع المنزل وتفاصيلهيقع المنزل الذي شهد اللحظات الأخيرة للسنوار في مخيم تل السلطان، شمال غرب مدينة رفح.
وفقًا للصحفي الفلسطيني حازم سليمان، فإن المنزل يتكون من طابقين ويتميز بأناقة تصميمه.
المنزل مطلي بلون بني فاتح، ومكتوب على واجهته بعض العبارات الدينية مثل: "الملك لله" و**"صلي على رسول الله"**.
ملكية المنزلتعود ملكية المنزل إلى عائلة فلسطينية تُدعى أبو طه، والتي كانت قد نزحت بعد الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة في مايو الماضي.
بعد انتشار صور المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي، علّق أفراد من العائلة بفخر على أن منزلهم كان مكان استشهاد السنوار، حيث قالوا: "يزيدنا فخرًا أن تستشهد في منزلنا، فداك بيتنا وأرواحنا وكل ما نملك يا أبا إبراهيم"، في إشارة إلى السنوار الذي كان يُعرف باسم أبو إبراهيم.
مقاومة السنوار حتى النفس الأخيرفي اللحظات الأخيرة من حياته، ظهر يحيى السنوار جريحًا داخل منزل أبو طه، حيث كان يحاول وقف النزيف من ذراعه الأيمن عبر ربطه بسلك حديدي.
وعلى الرغم من جراحه، كان مُصرًا على مواصلة مقاومته، حيث استخدم ذراعه الأخرى لإلقاء عصا على طائرة مسيرة إسرائيلية.
ولكن مقاومته لم تُسعفه، إذ أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة أخرى أصابت المنزل وأدت إلى وفاته. وعُثر على جثته تحت الركام، محاطًا بآثار الدمار الذي خلفه الهجوم.
وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى كييف