الصحة: 4 آلاف من أطباء الزمالة المصرية سجلوا لحضور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تسجيل نحو 4 آلاف من أطباء الزمالة المصرية، لحضور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) والذي يعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يعد منصة تعليمية متميزة تجمع خبراء محليين ودوليين في 37 تخصصًا طبيًا، كما يسعى لتمكين الأطباء من مواكبة أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وبناء شبكات مهنية تسهم في تحسين جودة التعليم الطبي، لافتاً إلى عقد سلسلة من المحاضرات التخصصية ضمن برنامج الزمالة المصرية، بهدف تطوير مهارات المتدربين في مختلف التخصصات.
وأشار عبدالغفار إلى أنه سيتم عقد 32 جلسة علمية خاصة ببرامج الزمالة المصرية في مختلف التخصصات الطبية، يحاضر بها أكثر من 350 متحدثًا من الأساتذة والخبراء بالجامعات المصرية والدولية، وكذلك رؤساء المجالس العلمية للزمالة، وتشمل الجلسات تخصصات متنوعة منها الجراحة العامة، وأمراض القلب، والأطفال، والطب النفسي، والتخدير، وطب الأعصاب، منوهاً إلى تنظيم عدد من ورش العمل التحضيرية قبل أربعة أشهر من انطلاق فعاليات المؤتمر لضمان التنسيق الفعّال وتحقيق أقصى استفادة للمتدربين من أطباء الزمالة.
وتابع المتحدث الرسمي أنه سيتم عرض أحدث الابتكارات الطبية لتعزيز مهارات الأطباء بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتطوير التعليم الطبي المستمر، وتحديث البرامج التدريبية وتكثيف المحتوى العلمي من خلال تبادل الخبرات والتجارب الدولية، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات الاستجابة وأهمية الرعاية الفردية والتواصل الفعّال مع المرضى، بما ينعكس على إدارة الأزمات الصحية.
وأضاف عبدالغفار أنه سيتم عقد ورش عمل متخصصة تتمركز حول أخر تقنيات التشخيص والعلاج لكل تخصص طبي، والبحث العلمي، والتوجهات العالمية في الصحة العامة وآثارها على السياسات الصحية، وإدارة الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية للمرضى، وتحديث أساليب التعليم الطبي المهني، مشيرًا إلى مشاركة مدربي الزمالة المصرية في كافة الجلسات إلى جانب المتدربين، مما يعزز التواصل الفعال وتحسين جودة البرامج التدريبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان المؤتمر العالمي للسكان عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة الزمالة المصریة
إقرأ أيضاً:
23 الجاري.. إطلاق النسخة الثانية لملتقى البحوث التربوية
تنظم وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، وذلك في الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
يشارك في الملتقى متحدثون من منظمات دولية مرموقة، مثل: اليونسكو، والإيسيسكو، والإلكسو، وOECD، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية، المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، أن الملتقى يهدف إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحثين التربويين، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامها لتحسين جودة التعليم. كما يسعى إلى توظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفاعلة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال البحوث التربوية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية المحلية.
يتناول الملتقى محاور رئيسية تشمل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة، والتي تستعرض الممارسات المبتكرة في التعليم، بما في ذلك تصميم الدروس الفعّالة، تعزيز دافعية الطلبة، وتطبيق تقنيات التفكير النقدي. كما يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل، مع تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية مثل تعلم الآلة لتحسين عمليات التعليم، وتطبيق مهارات مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون. أما محور التنمية المهنية للمعلم فيسلط الضوء على التطوير المهني للمعلمين من خلال التدريب المستمر والتعلم العملي، مع مناقشة الاتجاهات الحالية في هذا المجال.
وأشارت إلى أن ما يميز النسخة الثانية من الملتقى هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، مما يجعله تظاهرة بحثية تتيح تبادل الخبرات، وتشكيل شراكات تعليمية فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة في المجال التربوي.