وضع كارثي شمالي غزة.. وإسرائيل تقتل عشرات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي لليوم 13 على التوالي عمليته العسكرية على شمال قطاع غزة، مخلفا عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين، بحسب ما أعلنت عنه مصادر أمنية وطبية فلسطينية، السبت.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية في شمال قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة فيما تتواجد دبابات الجيش الإسرائيلية على البوابات وتطلق قذائفها عليها وداخل الساحة.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إن "الوضع كارثي في شمال قطاع غزة وخاصة داخل المستشفى حيث يتواجد أكثر من 40 مريضا وعدد من الطواقم الطبية".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يمنع التحرك داخل المستشفى مما يمنع العاملين فيها من تشغيل المولدات وهذا ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ويعرض حياة المرضى والعاملين في المستشفى لخطر الموت".
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن 11 شخصا على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي استهدفت منزلا في مخيم المغازي للاجئين في وسط غزة، مضيفة أنه لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
ماذا يحدث في جباليا؟
وفي السياق، يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال القطاع ويشدد من حصاره لآلاف العائلات الفلسطينية في منازلها وسط تكثيف من غاراته الجوية والبرية.
وقال البرش: "بسبب القصف الإسرائيلي المستمر قتل أكثر من 450 فلسطينيا حتى هذه اللحظة منذ بدء العملية العسكرية كان آخرها مقتل 33 فلسطينيا الجمعة".
وأضاف البرش: "هناك العشرات من الجثث في الطرقات والشوارع والمنازل في جباليا لا يمكن لأي من الطواقم الطبية أو الدفاع المدني في الوصول إليهم".
ويضيف: "الفلسطينيون في شمال قطاع غزة يتعرضون للإبادة الممنهجة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصادر طبية فلسطينية شمال قطاع غزة المستشفى الإندونيسي بيت لاهيا قطاع غزة دبابات الجيش الإسرائيلية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة حصار قطاع غزة أزمة قطاع غزة إسرائيل مصادر طبية فلسطينية شمال قطاع غزة المستشفى الإندونيسي بيت لاهيا قطاع غزة دبابات الجيش الإسرائيلية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إبادة غزة مستمرة.. إسرائيل تقتل 6 فلسطينيين بمواصي خان يونس وجباليا
غزة – قُتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح، الاثنين، في قصف إسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة، بينما يواصل الجيش اجتياح شمال غزة مع عمليات نسف وتدمير للمباني السكنية وحصار مشدد.
وأفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، بمقتل 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتُصنف منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة، وفق زعم الجيش الإسرائيلي، منطقة “خدمات إنسانيّة آمنة” يطالب الفلسطينيين بالنزوح إليها.
وشهدت المناطق الشمالية والغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا، ولم تتوفر على الفور معلومات عن خسائر بشرية، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وفي المحافظة الوسطى، أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها وقذائفها بشكل كثيف مستهدفةً غربي مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق طائرات مسيّرة إسرائيلية النار بكثافة في المنطقة ذاتها.
أما في مدينة غزة، فأطلقت آليات إسرائيلية النار وقذائف مدفعية في حييّ الزيتون وتل الهوى جنوبي غرب المدينة، حسب شهود عيان للأناضول.
وفي شمالي قطاع غزة، تستمر لليوم الـ45 العملية العسكرية الإسرائيلية، ويمعن الجيش بارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين ويواصل حصاره المطبق في ظل غياب المنظومة الصحية وتفاقم حالة المجاعة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وقال شهود عيان للأناضول الاثنين: “شابان فلسطينيان قتلا في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف ومستمر على مخيم جباليا”.
وأضافوا أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة الميدان في مشروع بيت لاهيا، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف، بينما قصف الجيش مناطق متفرقة بالقنابل الضوئية.
كما أطلقت طائرات مسيّرة من نوع “كواد كابتر” نيرانها في مناطق متفرقة من مدينة بيت لاهيا وفي منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وفق الشهود.
وأفاد الشهود بتفجيرات شديدة ناجمة عن عملية نسف الجيش الإسرائيلي لمباني ومربعات سكنية شمالي قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول