أكد رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية الشيخ علي أراباش أن الدين الإسلامي دينُ أَمْنٍ وسلامٍ، لذلك يجب على جميع المسلمين أن يُوَحِّدوا صفوفَهم وكلمَتَهم، ويصونوا هذه الوحدة، ويدافعوا عنها ويتعاونوا فيما بينهم لبناء عالم إسلامي مستقر وآمن، منوها بدور مؤتمر "تواصل وتكامل" في تعزيز وحْدةِ المسلمين وجمْعِ كلمتِهم وتوحيد صفوفِهم.

‏وبيّن أن الهداية والسعادة تتحقَّقُ في الامتثال لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي تدعو إلى التسامح والتراحم والعدالة بين الناس جميعا، مبديا أسفه من الأحداث التي تؤدي إلى زعزعة استقرار بعض البلاد الإسلامية ومعاناتها من أعمال عنف دموية، نتيجة الابتعاد عن التعاليم الصحيحة للكتاب والسنة والنصوص الإسلامية التي تركها لنا السلف الصالح، والتي تنص في جوهرها على الوسطية والاعتدال والتسامح وتعزيز قيم العدالة والمساواة والعيش المشترك.

وأشاد رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية بدور المملكة الكبير والجهد الاستثنائي الذي تبذله في سبيل تعزيز الأمن والسلم العالميين، مقدماً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولجميع القائمين والمشاركين في المؤتمر.

جاء ذلك خلال على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر المنعقد في مكة المكرمة، التي انطلقت اليوم بمشاركة وفود من 85 دولة حول العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مؤتمر تواصل وتكامل

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب الوعي: صمود كبير في وجه الغطرسة الأمريكية

أكد  د. محمد عبدالمجيد، نائب رئيس حزب الوعي، ان الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل كان رسالة واضحة تؤكد أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أو الأردنية، في مخطط يهدف إلى إفراغ القطاع بالكامل وتمكين الاحتلال الإسرائيلي من التمدد فيه دون عوائق.

وأشار  د. محمد عبدالمجيد أيضًا إلى  أن موقف القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قضية التهجير، هو موقف وطني يستدعي من جميع المصريين التكاتف خلف الدولة بغض النظر عن أي خلافات سياسية داخلية. فالقضية تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.


أما فيما يخص السيناريوهات المتاحة أمام الدولة المصرية حال استمرار الضغوط الدولية لفرض مخطط التهجير، فيشير عبدالمجيد إلى أن التجارب التاريخية أثبتت قدرة مصر على الصمود أمام التحديات الكبرى، سواء في الحروب أو الأزمات السياسية والاقتصادية. ويؤكد أن الإرادة المصرية، مدعومة بالتفاف شعبي قوي، قادرة على إفشال أي محاولات لفرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية، مهما كان مصدرها، حتى وإن جاءت من الولايات المتحدة نفسها.

اختتم عبدالمجيد كلامه موضحًا ان الموقف المصري الثابت في هذه الأزمة يعكس رؤية استراتيجية واضحة تستند إلى مبادئ السيادة الوطنية ورفض أي إملاءات خارجية، وهذا ما يؤكد أن مصر ستظل قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب الوعي: صمود كبير في وجه الغطرسة الأمريكية
  • مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازي
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد متانة العلاقات السودانية التركية
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تُقيم “اليوم المفتوح” لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث فرص التعاون مع شركة "لارك" التركية
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات مع وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • رئيس الدولة يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند