شبكة اخبار العراق:
2025-01-18@19:44:05 GMT

نائب:كيف لحكومة فاسدة تكافح الفساد؟!

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

نائب:كيف لحكومة فاسدة تكافح الفساد؟!

آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب ياسر الحسيني، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، أن مواجهة الفساد مازالت ضعيفة بسبب سيطرة المافيات على المشهد السياسي والحكومي.وقال الحسيني في حديث صحفي، إنه “رغم كل محاولات محاربة الفساد مازال الفساد متغلغل داخل الدولة العراقية وهذا بسبب سيطرة مافيات الفساد على المشهد السياسي والحكومي ولهذا هي تحمي الفساد والفاسدين مما يضعف كل جهود محاربة الفساد”.

وأضاف ان “الفساد يمنع كل تطور داخل مؤسسات الدولة العراقية ولهذا نرى تراجع بكل شيء داخل المؤسسات خاصة الخدمية والتي هي على تماس مباشر مع المواطنين”، مبيناً أن “الفساد مستمر بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لأنهائه وان هناك كتل سياسية وأحزاب تعتاش عليه”.ويعتبر العراق من أعلى الدول في معدلات الفساد الإداري والمالي، وهو موجود بشكل ملحوظ في عدة مرافق إدارية، ويعتبر بعض السياسيين في العراق من الأوائل ألذين تحاصرهم تهم الفساد، وبسبب ذلك يعتبر العراق مع عدة دول مثل أفغانستان والصومال واليمن والسودان وليبيا من أكثر الدول في معدلات الفساد حسب إحصاء باروميتر للفساد.وبسبب الفساد في العراق، فإن هناك نقصًا هائلًا في الخدمات وتدهور للبنى التحتية وتدهور للتنمية الصناعية والزراعية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة تُعَد خطوة محورية في السياسة الخارجية للعراق، حيث يسعى لإظهار تحولات جديدة تهدف إلى تعزيز استقلالية بغداد عن النفوذ الإيراني، وهو توجه يرى فيه مراقبون تحركاً جاداً وليس مجرد مناورة سياسية.

تحليل الأهداف الكامنة وراء الزيارة يشير إلى محاولة السوداني تحسين صورة العراق لدى الدول الغربية، خاصة مع ترسيخ انطباع في تلك الدول بأن العراق لا يزال خاضعاً للنفوذ الإيراني.

ولتحقيق ذلك، تعمل بغداد على إبراز سياسات خارجية أكثر توازناً تشمل بناء شراكات جديدة مع دول الخليج، تركيا، وفتح قنوات تعاون اقتصادي مع شركات غربية، روسية، وصينية.

يأتي هذا التوجه في سياق حساس تزامناً مع تغييرات متوقعة في السياسة الأميركية تجاه إيران، حيث يستعد دونالد ترامب للعودة إلى المشهد السياسي بعد أيام قليلة، وسط توقعات بتجديد سياسة “الضغوط القصوى” التي فرضها سابقاً على طهران.

هذه التطورات تفرض على العراق تحديات جديدة، خاصة في ظل استمرار العقوبات الغربية على إيران، ما يفرض على بغداد تبني مقاربة متوازنة لتجنب الانعكاسات السلبية على اقتصادها.

السياسات الداخلية العراقية لا تزال تواجه تأثيرات الأحزاب المتحالفة مع إيران، إلا أن الحكومة تسعى لإحداث اختراق في علاقاتها الخارجية عبر إظهار حياد إيجابي في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، والتقارب الاقتصادي مع الدول المجاورة، مع محاولة جذب الاستثمارات الغربية لدعم مشاريع التنمية.

زيارة السوداني، رغم التركيز على أبعادها الاقتصادية، تحمل في طياتها رسالة سياسية واضحة مفادها أن العراق بدأ بتبني نهج مختلف، يسعى من خلاله لتقليص التبعية لإيران وتأكيد موقعه كلاعب مستقل في الساحة الإقليمية والدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
  • كرامة زوار المراقد المقدسة تضيع في طوابير مطار النجف
  • تركيا تدخل قائمة الدول الأعلى خيانة في العلاقات! التفاصيل صادمة
  • عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟
  • العراق لاعب أساسي.. موديز: الدول النفطية تقود النمو في الشرق الأوسط خلال 2025
  • الإسكافي.. مهنة تكافح الزمن ورخص المستورد في العراق (صور)
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • من داخل مصنع "999 الحربي".. وزير الدولة للإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق أقصى معدلات الجودة واستغلال التكنولوجيا الحديثة في التصنيع
  • نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية
  • حواوشي وبرجر.. التحقيق في ضبط 6 أطنان لحوم ودواجن فاسدة بالجيزة