البشر يتعاطفون مع الروبوتات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن إلى أن البشر يميلون إلى الشعور بالتعاطف تجاه روبوتات الذكاء الاصطناعي ومحاولة حمايتها إذا عوملت بشكل غير عادل، أو تعرضت للتنمر.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة «وايلي»؛ فإنّه في لعبة كرة افتراضية، عندما تم استبعاد روبوت الذكاء الاصطناعي من اللعب، تدخل العديد من المشاركين لضمه، مما يدل على أنهم يعاملون روبوتات الذكاء الاصطناعي ككائنات اجتماعية.
ووجدت أن المشاركين الأكبر سناً كانوا أكثر عرضة لملاحظة المعاملة غير العادلة للروبوتات ومحاولة تصحيحها.
وفي الدراسة، لعب 244 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و62 عاماً لعبة افتراضية، حيث لاحظ البعض أن لاعباً بشرياً آخر ترك روبوتاً للذكاء الاصطناعي، واستجاب العديد من المشاركين بمحاولة التعويض عن استبعاد الروبوت من خلال تمرير الكرة إليه بشكل متكرر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الروبوتات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في المطبخ
في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز المساعدين في المطبخ، مقدماً تسهيلات كبيرة لعشاق الطبخ. ومع تكثيف استخدامه في مجالات الوصفات وطهي الأطعمة، بدأت قصص نجاح مشابهة تظهر بين المواطنين.
اقرأ أيضاتوقعات الطقس في تركيا ليومي 18-19 يناير 2025
السبت 18 يناير 2025الذكاء الاصطناعي يتخذ القرار
أمينة كيرت، سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها تعيش في مدينة ريزي، وجدت ضالتها في الذكاء الاصطناعي، بعد أن تخلصت من ترددها في اتخاذ قرارات الطهي. فقد أدخلت ابنتها بشرى لمسة تقنية إلى حياتها من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT. حيث بدأت أمينة بمشاركة المكونات المتوفرة في خزانتها مع الذكاء الاصطناعي، ليخرج لها اقتراحات مبتكرة.
“أعاد لي الثقة”
تقول أمينة كورت: “كوننا عائلة كبيرة، كان من الصعب عليّ دوماً اتخاذ القرار بشأن الوجبات. بعد أن استخدمت ChatGPT، بدأت أستشير الذكاء الاصطناعي عندما كنت أحتار في الأطباق.” وتضيف: “إنه تطبيق سهل الاستخدام، وقد أثبت جدواه في مساعدتي كثيراً. حتى عندما واجهت مشكلة مع الدجاج الذي لم يكن يبيض، قدم لي بعض الحلول.”