أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بورود أنباء عن سقوط صواريخ بشكل مباشر على كريات بياليك شمال حيفا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

ودوت صافرات الإنذار في مدينة حيفا وخليجها ونحو 20 موقعا بالمنطقة الشمالية جراء إطلاق صواريخ من لبنان.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك إصابات مباشرة لعدد من المباني في حيفا إثر الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: هكذا يحاول حزب الله إعادة إحياء مصادر التمويل

يسعى حزب الله إلى إعادة بناء بنيته المالية التي تأثرت جراء الضغوط والعقوبات الدولية، وذلك عبر تعزيز مصادر تمويل جديدة من خلال طرق عدة، بما في ذلك الأموال القادمة من إيران والمناقصات الحكومية. وفقا لموقع Globes الإسرائيلي.

ويضيف الموقع أن من أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، هو قطع تدفق الأموال من إيران إلى حزب الله، وهو ما يشكل نحو 90 في المائة من ميزانية الحزب، التي تقدر بحوالى مليار دولار سنويا.

أما الجزء المتبقي من الميزانية، فيأتي من "الأنشطة غير القانونية مثل تهريب المخدرات أو من المؤسسات الخيرية التي يديرها حزب الله".

جمعية القرض الحسن

وتعتبر جمعية القرض الحسن أحد الأذرع المالية الرئيسية لحزب الله، حيث تعمل كقناة رئيسية لإدارة الأموال على الرغم من الضربات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة. وفق الموقع الإسرئيلي.

و يضيف أن الجمعية التي لا ترتبط بنظام SWIFT الدولي، تدير نحو 30 فرعا في مناطق عدة من لبنان، نصفها في بيروت.

وتقدم الجمعية خدمات مالية متنوعة تشمل القروض بلا فائدة مقابل ضمانات مختلفة مثل الذهب أو الضمانات من أطراف ثالثة.

وبحسب تقرير "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأميركية، فقد نما حجم القروض المقدمة من الجمعية من 76.5 مليون دولار في 2007 إلى نحو 480 مليون دولار في 2019.

ومنذ افتتاح الجمعية في 1983، يقدر حجم النشاط المالي للجمعية بنحو 3.5 مليار دولار. 

الاستراتيجية المالية لحزب الله

وتواجه جمعية القرض الحسن تحديا رئيسيا وهو الاعتماد الكبير على الأموال النقدية.

وقد تعرض حزب الله لضغوط كبيرة إثر تدمير منشآته في لبنان وتدهور الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي كان يشكل نقطة وصل رئيسية لتدفق الأموال.

وفي ضوء هذه التحديات، تبنى حزب الله أساليب جديدة للحصول على الأموال، بما في ذلك إدارة مشروعات اقتصادية كبيرة في مجالات مثل التجارة والبناء، بهدف تعزيز استقلاله المالي.

بالإضافة إلى ذلك، وصل دبلوماسيون إيرانيون إلى مطار بيروت محملين بحقائب تحتوي على أموال نقدية.

وفي حادث نادر، أوقفت قوات الأمن اللبنانية القبض على دبلوماسي إيراني في مطار بيروت قبل نحو أسبوعين لفحص حقائبه، وهو ما يعكس المحاولات المستمرة لتعقب التمويلات غير المشروعة.

كما سعت الاستخبارات الإسرائيلية والموساد إلى استهداف شبكة جمعية القرض الحسن، من خلال مراقبة التحويلات المالية في البنوك، وهو ما أسفر عن فرض عقوبات أمريكية على العديد من الجهات المرتبطة بالمنظمة.

خطط إعادة التأهيل

ويواصل حزب الله، الذي لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية كبيرة، تطوير خطط إعادة التأهيل المالي، بالتعاون مع جمعية القرض الحسن.

فقد خصص الحزب نحو مليار دولار لمساعدة العائلات المتضررة من الحرب، حيث يتلقى كل فرد من تلك العائلات مبلغ 12000 دولار.

ورغم تلك الجهود، يتوقع أن يعاني حزب الله من أزمة مالية في الأشهر المقبلة بسبب تزايد النفقات وارتفاع تكلفة إعادة الإعمار.

ورغم المحاولات لجذب الدعم، لا يزال المجتمع الدولي يتجنب تقديم مساعدات مالية مباشرة، مما يفتح الباب أمام الشركات المرتبطة بحزب الله للفوز بعقود إعادة الإعمار في لبنان.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: هكذا يحاول حزب الله إعادة إحياء مصادر التمويل
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • لبنان تقبض على جاسوس لصالح إسرائيل
  • إعلام عبري: تفاهمات بين نتنياهو وسموتريتش حول «اتفاق غزة»
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يخطط لإقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع غزة
  • إعلام عبري: إنشاء نظام دفاعي إسرائيلي جديد في منطقة غلاف غزة
  • إعلام عبري: اشتباه بتنفيذ عملية دهس في معبر إيال قرب قلقيلية بالضفة الغربية
  • إعلام عبري.. صواريخنا الاعتراضية تقتلنا..!
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: لن يطلق سراح أسرى النخبة من حماس في المرحلة الأولى من الصفقة