الثلاثاء.. انطلاق المؤتمر السنوي الثاني للسرطان بالمركز القومى للبحوث
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق المؤتمر السنوي الثاني للسرطان "التشخيص والعلاج" يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 22 و23 أكتوبر 2024 بالمركز القومي للبحوث برئاسة الدكتورة هدى رشدان أستاذ مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث.
ويناقش المؤتمر آخر التطورات والسياسات المتبعه حديثا علي المستوي الدولي والمحلي لمكافحة السرطان بما يتماشي مع أهداف التنمية المستدامة 2030
يهدف المؤتمر إلي رفع مستوي الوعي حول مرض السرطان واتخاذ الإجراءات الهامة في الوقاية منه حيث يناقش المؤتمر أحدث التقنيات المستحدثة والمتبعة في تشخيص وعلاج السرطان.
كما يعرض أيضا أحدث التطورات في أبحاث السرطان ويسلط الضوء علي أهمية دعم جهود أبحاث السرطان.
كما يناقش عدة مواضيع هامه منها:
- صيدلة الأورام واكتشاف
وتطوير خطط علاج دوائية
وتقنيات علاجية جديدة للعديد من السرطانات.
- استخدام الذكاء الإصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي للأورام والكشف الدقيق عن الأورام الحميدة قبل أن تتاح لها الفرصة للتحول الي سرطان، فهو يعد أداه قيمة للغاية في التشخيص المبكر
والإزالة اللاحقة للسلائل السرطانية.
-استخدام تقنيات التشخيص الجزيئي الناشئة وخاصة الخزعة السائلة في تشخيص وعلاج سرطان الفم حيث تشمل الخزعة السائلة تحليل الخلايا الورمية في سوائل الجسم مما يمثل بديلا أقل تكلفة في تشخيص وعلاج سرطان الفم.
-استخدام تقنيات حديثة في التشخيص المبكر للسرطان.
-التغذية العلاجية والسرطان حيث تلعب التغذية دورا هاما في الوقاية من السرطان وعلاجه حيث يمكن ان يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان كما يمكنه من تحسين الحالة العامة لمريض السرطان وإلي جانب هذا يمكن أن يكون لمريض السرطان احتياجات وبرامج غذائية محددة وفقا لحالته واعتمادا علي نوع السرطان ومرحلته وخطة العلاج.
- الفلسفة والسرطان والاضطرابات النفسية المصاحبة للسرطان وكيفية التعامل معها، حيث يثير مرض السرطان مجموعة متنوعة من التساؤلات المتعلقة بالحياة والموت و المعاناة والألم. يناقش المحاضرون فى المؤتمر، المتخصصين في الفلسفه والطب النفسي، تلك الجزئية في إطار فهم تحديات السرطان والتعامل معها من قبل المريض والمحيطين به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهداف التنمية المستدامة 2030 التشخيص والعلاج التشخيص المبكر التنمية المستدامة 2030 السرطانية
إقرأ أيضاً:
«الشخصية المصرية في عالم متغير».. مؤتمر للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في رحاب المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مستهل أعمال المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز، والذي يأتي تحت عنوان "الشخصية المصرية في عالم متغير"، موضحة أنه من الأهمية بمكان في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية أن تتم دراسة مدى تأثير ذلك على الشخصية المصرية من كافة الأبعاد الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية والنفسية، خاصة في ظل عراقة وأصالة الشخصية المصرية المعروفة عبر التاريخ والتي ساهمت منذ قديم الأزل في صنع الحضارات وتقدم الإنسانية.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد.
وشدد على أنه على مر التاريخ، يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة، حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين، كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التي ساهمت في تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية، لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات، فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة قدر الإمكان- عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم في تقديم تقييم حقيقي للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعي للسلبيات والتحديات التي تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.
وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية في مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.