"التخطيط" تستعرض الفرص التمويلية والاستثمارية المتاحة من مؤسسات التمويل البريطانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُمثلي المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII، وهيئة تمويل الصادرات البريطانية والجمعية المصرية البريطانية للأعمال، والغرفة التجارية المصرية البريطانية.
وذلك خلال النسخة الثانية من سلسلة الحوارات التي تعقدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع القطاع الخاص تحت عنوان «تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال والأطراف ذات الصلة من أجل الابتكار والتنمية»، .
وجاء ذلك بمشاركة نحو 85 ممثلًا من شركات القطاع الخاص والمجالس التصديرية وجمعيات رجال الأعمال، لتعريف شركات القطاع الخاص، بفرص تعزيز التجارة والاستثمار مع المملكة المتحدة وأهم الآليات التمويلية والمبادرات المقدمة من الجهات المشاركة. كما تم خلال الاجتماع عرض أهم المبادرات المقدمة بالمشاركة مع السفارة البريطانية المتعلقة بتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وخلال اللقاء، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن سلسلة الاجتماعات تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وتعزيز التكامل بين الخطط الاستثمارية للدولة والبرامج التي ينفذها شركاء التنمية، من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز فرص التمويل المختلط، والتمويل الإنمائي، والمنح للقطاع الخاص، وبلورة الفرص في مجال ضمانات الاستثمار، والمسئولية المجتمعية للشركات.
وأكدت «المشاط»، أن استراتيجية الحكومة المصرية الجديدة تركز على الاستثمار وتمكين القطاع الخاص وبناء اقتصاد تنافسي قادر على جذب الاستثمارات، فضلا عن التركيز على حوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري، وذلك في إطار جهود الدولة لإفساح المجال للقطاع الخاص باعتباره ركيزة رئيسية للتنمية، موضحة أن الدولة تستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد من خلال خلق بيئة محفزة للاستثمارات، ومشاركة المعلومات الكافية حول الفرصة الاستثمارية المناسبة لدخول القطاع الخاص لتحقيق الهدف مما يتطلب وجود حوار دائم بين الحكومة والقطاع الخاص لسرد الفرص المتاحة، كما أكدت أهمية الشراكة بين المؤسسات الدولية والقطاع الخاص حيث تُسهم في جهود سد فجوات التنمية.
وعرض تامر طه، مستشار الوزيرة للابتكار وريادة الأعمال ورئيس وحدة مشاركة القطاع الخاص بالوزارة، منصة «حافز»، للدعم المالي والفني للقطاع الخاص والتي تم إطلاقها لسد الفجوة المعلوماتية لتعزيز استفادة القطاع الخاص من شركاء التنمية الدوليين، حيث تضم المنصة ما يقرب من 85 خدمة سواء مالية أو على مستوى الاستشارات والدعم الفني من 40 شريك تنمية ويتم تحديثها بشكل مستمر، وتستهدف شركات القطاع الخاص الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وكذلك الشركات الناشئة.
ومن جانبها، أوضحت شيرين شهدى، المديرة الإقليمية لمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى، أن المؤسسة تستثمر لما يقرب من 75 عام في أسواق مختلفة، في أفريقيا ومنطقة جنوب شرق آسيا، مضيفة أن مصر تمثل المكتب الإقليمي لشمال أفريقيا، وأن المؤسسة تقوم بالاستثمار من خلال ثلاث طرق إما بالاستثمار المباشر من خلال الدخول كمساهم، أو الدخول كجهة تمويلية مثل مؤسسات التمويل الدولية، مضيفة أن تحقيق التنمية من خلال الاستثمار المباشر يعتمد على زيادة رأس المال لضمان أن التمويل يدعم النمو الاقتصادي للشركات، أو بإعطاء تمويلات طويلة المدى.
وأضافت أن الاستثمارات في جميع الأسواق التي تغطيها المؤسسة تبلغ حتى الآن 10.5 مليار دولار، حيث تصل الاستثمارات السنوية بين 1.5 - 2 مليار دولار على مستوى العالم، موضحة أن استثمارات المؤسسة في مصر بلغت ما يقرب من 850 مليون دولار في أكثر من 70 شركة توفر أكثر من 91 ألف فرصة عمل في مختلف القطاعات، مؤكدة على التعاون بين المؤسسة والقطاع الخاص في مصر وذلك لدعم خطط النمو والتي تتسق مع مجهودات الحكومة المصرية من حيث فتح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص وتحقيق الأهداف الأممية في الوقت ذاته.
من جانبه، عرض السيد/ محمد سعد، مدير مكتب مصر والجزائر بهيئة تمويل الصادرات البريطانية ، أنشطة الهيئة في مصر والمنطقة، والجهود التي تقوم بها لدعم أعمال الشركات وتعزيز قدرتها على التصدير للخارج، من خلال آليات التمويل الميسر وطويل الأجل، والضمانات، موضحًا أن الهيئة تُعزز العلاقات بين الشركات والقطاع الخاص من المملكة المتحدة وخارجها، كما تعمل مع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لترتيب التمويلات المشتركة. وأكد انفتاح الهيئة على تعزيز العلاقات مع الشركات بجمهورية مصر العربية، استنادًا إلى الشراكات الكبيرة التي نفذتها حيث ساهمت في دعم مشروعات عدة في مصر من ضمنها مشروع مونوريل القاهرة.
وفي سياق آخر، أشار ممثلو السفارة البريطانية إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة الذي بلغ 4.8 مليار جنيه استرليني في العام الماضي، مع تصدر المملكة كأحد أكبر المستثمرين الأجانب في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في قطاعات النقل والمياه والبنية التحتية.
كما عرضت السفارة جهودها في دعم التجارة والاستثمار بين البلدين، حيث تساعد الشركات المصرية والبريطانية على توسيع شبكاتها التجارية وتحقيق النمو المستدام من خلال الفعاليات التجارية.
بالإضافة إلى ذلك، استعرضت السفارة المبادرات البريطانية لدعم تمويل التغير المناخي، بما في ذلك منحة مرفق العمل المناخي، التي تقدم دعماً تقنياً ومالياً لمشروعات منخفضة الكربون في مصر لتعزيز التحول الأخضر.
وشهد اللقاء مناقشات بناءة بين مُمثلي شركات القطاع الخاص، للتعرف على الفرص التمويلية والاستثمارية والتجارية المُتاحة من المؤسسات المالية الدولية، وكذلك الخدمات التي تتيحها منصة «حافز»، للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
وشارك في الاجتماع عدد كبير ومتنوع من الشركات تُمثل قطاعات تنموية مختلفة، مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، وتدوير المخلفات، الصناعات الهندسية، واستشارات الأعمال، والصناعات الكيماوية، والإلكترونيات، وغيرها من المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط القطاع الخاص التنمیة الاقتصادیة شرکات القطاع الخاص والقطاع الخاص للقطاع الخاص من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزارتا الرياضة والاستثمار تعلنان إطلاق “منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) “
الرياض – هاني البشر
أعلنت وزارتا الرياضة والاستثمار تدشين منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، تحت شعار “استثمار رياضي طموح”، والذي سيقام خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025م، بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين وقادة القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعكس مكانته كأكبر تجمع للاستثمار الرياضي عالمياً.
جاء ذلك خلال حفل تدشين المنتدى الذي أقيم اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 في مقر وزارة الاستثمار، وحضره كل من سعادة وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق الأستاذ عادل الزهراني، ووكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات الأستاذ محمد آل صاحب، وبحضور مسؤولي الوزارتين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز آفاق الاستثمار في المجال الرياضي، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في المجالات ذات العلاقة، حيث سيشهد إقامة العديد من الجلسات الرئيسة، بمشاركة عالية المستوى وواسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص والقطاعات الدولية، بالإضافة إلى حضور ممثلي الاتحادات العالمية الرياضية، ليكون منصةً لطرح الأفكار الريادية، وبحث التحديات التي تواجه القطاع الرياضي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة، وتنمية الفرص الاستثمارية الرياضية.
وسيتخلل المنتدى إقامة مجموعة من ورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى بناء قدرات المشاركين، وتقديم رؤى نوعية، تتناول أحدث التوجهات في الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى إقامة معرض رياضي مصاحب، يوفر مساحة للشركات والمؤسسات لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها المبتكرة، ويسلط الضوء على أبرز التقنيات الحديثة في القطاع الرياضي.
وفي إطار سعي المنتدى لجذب الاستثمارات والمقرات العالمية وتعزيز الشراكات، سيتم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات النوعية، والتي من المتوقع أن تسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الأنشطة الاستثمارية.
الجدير بالذكر أن الشراكة بين وزارتي الرياضة والاستثمار، تأتي تماشياً مع الجهود المستمرة بين القطاعات والجهات الحكومية في المملكة، لتعزيز التعاون المشترك والمثمر بينها، في إطار عملها لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الفرص الاستثمارية، ومنها الاستثمار الرياضي.