استشهاد شخصين في غارة إسرائيلية على سيارة شمال بيروت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - استشهد شخصان في غارة "إسرائيلية" استهدفت سيارة على طريق سريع يصل بيروت بشمال لبنان، كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو "الإسرائيلي" على سيارة في جونية أدت إلى استشهاد شخصين"، في حين أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى "استهداف" سيارة على الطريق السريع في جونيه الذي يربط بين بيروت وشمال لبنان.
إقرأ أيضاً : القسام تنفذ عمليتين غرب جبالياإقرأ أيضاً : مدفعية الاحتلال تستهدف المرضى والنازحين بمستشفى الإندونيسي شمالي غزةإقرأ أيضاً : قيادي بفتح ناعياً السنوار: ختم حياته بـ"بطولة مُشرفة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فتى فلسطيني فقد النطق إثر إصابته في غارة إسرائيلية
تداول رواد منصات التواصل مقطع فيديو يظهر فتى فلسطينيا من مخيم جباليا فقد القدرة على النطق بعد إصابته في قصف للاحتلال الإسرائيلي على المنطقة.
وأثناء وجوده في سيارة الإسعاف، حاول الفتى شرح حالته للمسعفين بكلمات غير مفهومة لدرجة أنهم ظنوا أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أن يفهموا أنه فقد القدرة على النطق بعد قصف منطقته بشارع الزواري في جباليا.
فتى يفقد القدرة على النطق بعد إصابته بغارة إسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/8p9fe3J0vZ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 17, 2024
وتُمثل حادثة فقدان الطفل قدرته على النطق جراء غارة إسرائيلية جزءا من معاناة الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، الذين يتعرضون لصدمات نفسية وجسدية شديدة قد تؤثر على قدراتهم العقلية الجسدية، ومن بينها القدرة على النطق.
وقد ينتج فقدان القدرة على النطق عن إصابة جسدية مباشرة في الجهاز العصبي أو الدماغ، أو نتيجة لصدمة نفسية عميقة. وفي مثل هذه الحالات، يكون العلاج متعدد الأوجه، ويشمل تقديم دعم طبي ونفسي مكثف للطفل لمساعدته على التعافي، إلى جانب إعادة التأهيل اللغوي.
وفي وقت سابق، نشر العديد من النشطاء الفلسطينيين فيديو لطفل غزي، أطلقت سراحه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز نتساريم غرب مدينة غزة، ووصل إلى جنوب القطاع في حالة صعبة وصدمة من آثار التعذيب ولا يتكلم، فقط يرسم على ورقة جنودا يحملون سلاحا.
https://x.com/tamerqdh/status/1801116754220830986
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 14 ألفا و500 طفل في غزة حتى أبريل/نيسان 2024، نتيجة الهجمات الإسرائيلية. ويُقدر أن الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من الضحايا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، كما تعرضت الآلاف من النساء والأطفال لإصابات جسيمة، فضلا عن التحديات النفسية والصحية التي يواجهنها بسبب الظروف المعيشية القاسية وغياب البنية التحتية الأساسية.
ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حربه على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس ارتكاب إسرائيل مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين، في وقت قال فيه مصدر طبي إن 400 شهيد سقطوا منذ بدء الاحتلال عمليته العسكرية في الشمال قبل 13 يوما.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر طبي قوله إن 22 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا في القصف الإسرائيلي على مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا.
وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى كييف