شقيقان سودانيان متهمان بأميركا بشن هجمات إلكترونية خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قدمت وزارة العدل الأميركية لائحة اتهام ضد شقيقين سودانيين، بتهم عدة من بينها مزاعم بمشاركتهما في هجمات إلكترونية أدت إلى تعطيل أنظمة الإنذار الإسرائيلية خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وفق تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية.
وتذكر التقارير أن الشقيقين أحمد (22 عاما) وعلاء يوسف عمر (27 عاما) متهمان بإدارة مجموعة تسمى "أنونيموس السودان" التي تصنفها وزارة العدل من بين أخطر المجموعات الإلكترونية من حيث الهجمات في العالم، وفق ما أوردته تقارير من بينها نيويورك تايمز الأميركية و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ومواقع سودانية.
وقدم المدعى العام الأميركي للمحكمة لائحة اتهام بحق المتهمين تتضمن إدارة مجموعة "الهكر أنونيموس السودان"، وشن هجوم إلكتروني تسبب في تعطيل أنظمة الإنذار والقبة الحديدية خلال هجوم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما شمل الاتهام دعوى تعطيل تطبيقات الجبهة الداخلية والطوارئ بين يومي السابع والتاسع من أكتوبر/تشرين الأول بالتزامن مع الهجوم، إلى جانب الاتهام بتعريض حياة آلاف المستوطنين للخطر بسبب تعطيل أجهزة الإنذار، حسب مصادر صحفية إسرائيلية.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد جرى تنفيذ الهجوم في غضون دقائق من اختراق مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للحدود، مما منع التحذيرات من إطلاق الصواريخ وتسلل عناصر المقاومة إلى المستوطنات، وفق المصدر نفسه.
من جهتها، تذكر صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها، أن الشاب السوداني أحمد عمر شن هجوما بينما كان جالسا أمام جهاز كمبيوتر في فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين كان مقاتلو حماس قد اخترقوا للتو الحدود الإسرائيلية.
وتذكر الصحيفة أن الهجوم الإلكتروني على أنظمة الإنذار المبكر المستخدمة في إسرائيل لتنبيه المواطنين إلى الخطر، أدى إلى تعطيل الأنظمة لفترة وجيزة، مما منع التحذيرات التي قالت إنها "قد تنقذ الأرواح" حينها.
وتضيف، كانت هذه القضية المرفوعة ضد أحمد وشقيقه علاء عمر، في لائحة اتهام جنائية تم الكشف عنها في كاليفورنيا هذا الأسبوع، في حين تنقل عن المدعي العام الأميركي بالمنطقة الوسطى من كاليفورنيا، حديثه في اتصال مع الصحفيين قوله "كانت هذه المجموعة الإلكترونية الأكثر خطورة من حيث هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة في العالم".
وتذكر الصحيفة أن الأخوين متهمان بإدارة مجموعة تسمى "أنونيموس السودان" التي شنت خلال العام الذي تأسست فيه ما يصل إلى 35 ألف هجوم إلكتروني معروف باسم هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة.
وتسببت الهجمات في تعطيل مواقع الويب التابعة للوكالات الحكومية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل، ووكالات الأنباء، مثل صحيفة واشنطن بوست وسي إن إن، إلى جانب هجمات طالت دولا أخرى، وفقا لما نقلته الصحيفة عن لائحة الاتهام.
وتشير الصحيفة إلى حادثة سابقة أغلق خلالها الشقيقان أنظمة الكمبيوتر الحيوية التابعة لمستشفى في لوس أنجلوس، مما تسبب في تحويل خدمات الطوارئ مؤقتا للمرضى إلى مستشفيات أخرى، وفقا للائحة الاتهام.
وتقول الصحيفة إن الأخوين اللذين تم القبض عليهما واحتجازهما (في بلد غير محدد)، في ذلك الوقت قالا إن الهجوم كان ردا على قصف إسرائيل للمستشفيات في غزة "اقصفوا مستشفياتنا في غزة"، وقد كتبا على تطبيق تليغرام "سنغلق مستشفياتكم أيضا، العين بالعين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول أنظمة الإنذار لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع الأول من فصل الشتاء (فيديو)
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس المتوقعة على كافة الأنحاء في الأسبوع الأول من فصل الشتاء.
الأرصاد تحذر من سقوط أمطار على هذه المناطق اليوم الجمعة حالة الطقس ودرجات الحرارة في السعودية.. أمطار رعدية وتساقط ثلوج فصل الشتاء سيشهد فرصا لسقوط الأمطار على السواحل الشماليةوأضافت “غانم” خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن اليوم الأول من فصل الشتاء سيشهد فرصا لسقوط الأمطار على السواحل الشمالية، ولن تكون مؤثرة على أنشطة الحياة اليومية.
وأوضحت أن هناك انخفاض في قيم درجات الحرارة خاصة في فترات الليل، وستصل لـ5 درجات على بعض المحافظات، قد تصل البرودة إلى حد الصقيع على المزروعات في وسط سيناء والوادي الجديد شمال الصعيد.
البلاد ستتأثر بالكتل الهوائية الباردةوأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن البلاد ستتأثر بالكتل الهوائية الباردة القادمة من أوروبا على مدار أيام الأسبوع من فصل الشتاء.
جدير بالذكر أنه في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرةكما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.