تفاصيل مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط لمناقشة مستقبل الطاقة.. ينطلق غدا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يفتتح المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية غداً، مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) في الإسكندرية تحت شعار «رسم خريطة لمستقبل الطاقة في البحر الأبيض المتوسط: تحسين الاستكشاف والتطوير والإنتاج باستخدام تقنيات إزالة الكربون من أجل غد مستدام» وتستمر فعالياته على مدار 3 أيام.
مؤتمر MOC منصة تقنية رائدة تتناول جميع أنشطة الطاقة الإقليميةأوضح المهندس كريم بدوي في بيان أهمية مؤتمر MOC، كمنصة تقنية رائدة تتناول جميع أنشطة الطاقة الإقليمية، وتجمع المعنيين والمهتمين لاستكشاف إمكانات الطاقة الهائلة التي تمتلكها منطقة البحر المتوسط، لافتاً إلى أن هذا الحدث يعد فرصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات وإقامة الشراكات والتعرف على الحلول الجديدة والمبتكرة للتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.
وتتضمن فعاليات المؤتمر عدة جلسات رئيسية تجمع قادة صناعة الطاقة والمسؤولين التنفيذيين والمنظمات الدولية والمستثمرين والشركات العالمية تركز على السبل العملية للتعاون في استثمار إمكانات الطاقة بالبحر المتوسط.
أوضح المهندس أشرف بهاء رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول ورئيس المؤتمر في دورته الحالية أن المؤتمر سيحظى بمشاركة عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجال البترول والطاقة، وستشهد فعالياته 5 جلسات رئيسية وأكثر من 30 فنية لمناقشة واستعراض التطوير والابتكار في صناعة الطاقة والأساليب التكنولوجية الحديثة.
المؤتمر حدث تقني رائد في منطقة البحر الأبيض المتوسطوصرح المهندس معتز عاطف وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن المؤتمر يمثل حدثا تقنيا رائدا في منطقة البحر الأبيض المتوسط يركز على تسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية والتعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة الطاقة، إلى جانب استمرار التعاون المثمر بين قطاع البترول المصري ودول شرق المتوسط.
مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط (MOC) جرى إطلاقه في عام 2000، ويجري تنظيمه بالتناوب كل عامين بين مدينتي الإسكندرية ورافينا الإيطالية، وعقدت نسخته الأخيرة في الإسكندرية عام 2019.
يشارك في المؤتمر كل من وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، وأمين عام وزارة الطاقة اليونانية وأمناء عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال الطاقة والغاز الطبيعي وأمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، ومدير عام مرصد الطاقة المتوسطي، ولفيف من قيادات صناعة البترول المصرية والمديرين التنفيذيين بالشركات العالمية للطاقة والتكنولوجيا والخبراء، ويهدف المؤتمر إلى زيادة فرص التعاون بين الدول والمستثمرين في حوض البحر المتوسط وإقامة شراكات استراتيجية جديدة فضلاً عن تبادل الخبرات والمعرفة لتطوير صناعة الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول صناعة الطاقة الغاز الطبيعي البحر الأبیض المتوسط صناعة الطاقة
إقرأ أيضاً:
كريم بدوي في عيد البترول: بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، تسارع وتيرة استكشاف وإنتاج البترول والغاز خلال الفترة الأخيرة، مدفوعا بالحوافز الاستثمارية وزيادة التعاون مع الشركاء العالميين، بهدف زيادة الإنتاج واحتياطيات الثروة البترولية.
جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية العيد القومي التاسع والأربعين للبترول المصري، الذي يوافق السابع عشر من نوفمبر من كل عام، بمناسبة ذكرى استرداد مصر لحقول بترولها في سيناء 1975، التي أقيمت وسط العاملين بالمنطقة الجغرافية البترولية بالإسكندرية.
أوضح الوزير أن الشركات العالمية العاملة في مصر، وعلى رأسها شيفرون وإكسون موبيل وبريتش بتروليوم، زادت من وتيرة أنشطتها الاستكشافية والإنتاجية خلال الفترة الأخيرة، وتمثل ذلك في بدء حفر آبار جديدة لاستكشاف الغاز في مناطق واعدة بغرب البحر المتوسط، بالإضافة إلى تنفيذ برامج مسح سيزمي واسعة النطاق، بهدف تحديد المزيد من الاحتياطيات، هذه الخطوات تعكس الثقة المتزايدة في آفاق قطاع الطاقة المصري.
ووجه الشكر لرجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين الذين استجابوا لمبادرة الوزارة في نهاية سبتمبر الماضي، لتشجيع وجذب رؤوس الأموال الوطنية، للعمل في قطاع البحث والاستكشاف للبترول والغاز.
وأشار الوزير إلى أن هذه المجهودات تأتي وفق استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الجاري تنفيذها، مستعرضا محاورها الأساسية، وتوفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية، والغاز يأتي في مقدمة المحاور، ويمثل الأولوية الأولى للوزارة، من خلال العمل بكل السبل لتعظيم جهود الاستكشاف والإنتاج.
وأكد أن محور تنمية ثروات مصر المعدنية، يحظى باهتمام كبير لرفع نسبة مساهمته في الناتج القومي من 1% حاليا، إلى ما يتراوح بين 5-6%، مؤكدا أهمية استثمار جميع الخبرات والطاقات للمساهمة في تطوير هذا القطاع، وإحداث تحول إيجابي فيه.
الطاقة المتجددة والخضراء أحد محاور عمل الوزارة الأساسيةأضاف «بدوي» أن المحور الرابع يتمثل في إعادة هيكلة نسبة مزيج الطاقة في مصر بالشكل الأمثل، بالتعاون كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف زيادة نسبة تمثيل الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء والهيدروجين ودورها المهم في خفض الانبعاثات، بما يتيح الفرصة لاستغلال زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في صناعات القيمة المضافة مثل صناعة البتروكيماويات لتلبية احتياجات السوق وتصدير الفائض.
وأشار الوزير إلى هناك 57 شركة إنتاج أجنبية تعمل في مصر، موجها الشكر لهذه الشركات على جهودها خلال الأعوام الماضية رغم التحديات، وأن تواجد هذا الكم من المستثمرين إن دل على شيء، فهو يدل على أن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة.
حرص الوزارة على الاحتفال بعيد البترولأوضح أنه حرص هذا العام على الاحتفال بعيد البترول، بعد توقف دام لعدد من السنوات، معربا عن احترامه وتقديره العميق لما يقدمه أبناء هذا القطاع من جهد في شتى ميادين الإنتاج، ونجاحهم على مدار السنوات الماضية، في كتابة سطورٍ مضيئة بمشروعات كبيرة، وإنجازات تحققت نتاج عملكم الصادق الدؤوب، مؤكدا أهمية الدور الكبير للعاملين في دفع مسيرة البناء والتطوير للمساهمة في رفعة وطننا الحبيب، كونهم ثروة الوطن الحقيقية ومحور التنمية وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني لمصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم.