الدولار واليورو في طريقهما للتعادل مع تهديدات ترمب وخفض الفائدة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تتصاعد مخاطر انخفاض اليورو إلى مستوى يعادل الدولار الأميركي في الأسواق المالية بعد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الحالي، والتوقعات بأن فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية ربما يشعل حرباً تجارية عالمية.
بعد أيام فقط من إشارة ترمب إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية قد تستهدف أوروبا بالإضافة إلى الصين ودول أخرى، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن أي حواجز قد تشكل "مخاطر هبوطية" على الاقتصاد الأوروبي المتعثر.
تضافرت هذه العوامل لينخفض اليورو، ما وضعه على مسار الخسارة للأسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار الأميركي، وتسجيل أضعف مستوياته مقابل الجنيه الإسترليني منذ 2022.
تداعيات فوز ترمب
قال مايكل هارت، كبير الخبراء الاستراتيجيين للعملات في شركة "بيكتيت ويلث مانجمنت" (Pictet Wealth Management)، إن "تعادل اليورو مع الدولار بالتأكيد احتمال وارد إذا فاز ترمب وفرض رسوم على نطاق واسع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليورو الانتخابات الرئاسية الصين البنك المركزي الرسوم الجمركية اسعار الفائدة اسواق المال خفض الفائدة الدولار البنك المركزي الأوروبي الاسواق المالية
إقرأ أيضاً:
قبرص تخطط تعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعيوأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددةوأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.