14 عبادة مهجورة تجلب السعادة .. عالم أزهري يكشف عنها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور عطية لاشين من علماء الأزهر الشريف أن هناك عبادات منسية هجرها الناس مع مشاغل الحياة ، وهي من أساس الدين ، وهي سبب من أسباب السعادة في الدنيا و الآخرة ، لافتا إلى أن الإنسان في مثل هذه الأيام يحتاج الى مصدر للسعادة وراحة البال وتفريج الهموم ، فما أبسط أن يجلب ذلك ببعض العبادات السهلة والبسيطة التي يمكن القيام بها دون جهد أو تكاليف أي "سعادة ببلاش"
وكشف عطية لاشين عن هذه العبادات قائلا:
- عبادة الرضا وهي الرضا بما قسمه الله لك أيا كان ، لأنه هو الأنسب لك في كل الأحوال .
- عبادة جبر الخواطروهذه أيضا عبادة سهلة ، وهي عبارة عن كلمتين حلوين تكسب بهم قلوب الناس.
- عبادة قضاء حوائج الناس وهذه تأتي لأغلبنا عندما يحتاجك البعض كي تساعده للوصول لغايته أو لقضاء حاجة .
- عبادة الكلمة الطيبة صدقة :كلمة حلوة من لسانك يشهد لك بها يوم الحساب .
- عبادة حسن الظن أترك البواطن لله لأن ربنا عز وجل ،هو الذي يحميك من الشر .
- عبادة جميلة هي زكاة العلم وهو أنك إذا سألك أحدهم عن معلومة افصح عنها كاملة مثلما ساقها لك رب العالمين عن طريق أحدهم ،أبعثها لكل الناس أفدهم بها.
- عبادة التفاؤل والأمل بالله أي والله التفاؤل عبادة "أنا عند ظن عبدي بي"
- عبادة ترك مالا يعنيك وهو عدم التدخل في أي حاجة لا تعنينا .
ونترك التحليلات والاستنتاجات التي تؤدي إلى سوء الظن { أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم }
- عبادة التغافل لا تدقق كثيرا في عيوب غيرك لأنه من عاب شيئا على أحد وقع فيه وأصابه نفس العيب.
- عبادة الإمهال والصبر تمهل وتصبر تعطي المخطئ فرصة أخرى ،لعل وعسى أن تكون له مُعين .
- عبادة وقف الشائعات عندك وهذه عبادة مهمة جدا بأنك إذا سمعت كلاما سيئا ،عن أحد دعه يقف عندك .
- عبادة التبسم : تبسمك في وجه أخيك صدقة
- إدخال السرور على قلب انسان ،سواء بلين المعاملة أو الصفح عنه أو التبسم له أو الهدية أو المعونة أو الكلمة الطيبة أو البشرى أو غيرها.
- عبادة صلة الارحام أظن لا يوجد أسهل من هذه العبادات فلنعود أنفسنا دوما على فعل الخير .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد الفيشاوي يكشف كواليس انتمائه للجماعات السلفية والإخوان ويعتذر
متابعة بتجــرد: خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “أسرار” المذاع عبر قناة النهار، كشف الفنان أحمد الفيشاوي كواليس فترة اعتناقه الفكر السلفي، والفترة التي انتمى فيها لجماعة التبليغ والدعوة، وجماعة الإخوان المسلمين.
قال الفيشاوي: “قبل دخولي جماعة الإخوان كنت في جماعة التبليغ والدعوة، وكنت سلفي ودول أكثر تزمتًا بكتير”.
وردًا على سؤال ما هي المواقف التي يتذكرها من فترة انتمائه للجماعات السلفية، قال: “كان عمري 17 سنة، وكنت بلبس جلابية قصيرة وأطلق اللحية، وأدخل على أبويا وأمي أقول لهم التمثيل حرام وكفر، وكنت متزمت جدًا، أي حد مش بيصلي كافر، ولو فطر يوم كافر، وكلنا داخلين النار ما عدا السلفيين”.
تابع: “أبويا وأمي للأسف أكتر ناس ضايقتهم، وبعتذر لهم لحد النهاردة، والحمد لله استوعبوا إني كنت مش بعقلي”.
أشار أحمد الفيشاوي الى أن عمه أيضًا كان منضمًا الى إحدى الجماعات بقوله: “عمي كان في جماعة التكفير والهجرة بس تاب من زمان، اللي كانوا بينزلوا بالرشاشات يضربوا نوادي الفيديو، ويضربوا الناس بالجنازير في الشارع، ووحيد حامد كتب عنهم في دم الغزال، وعمي كان بيعمل كده عن اقتناع وشايف إنه رايح الجنة”.
تابع إن البعض يعتقد أنه كان لا يفارق الداعية عمرو خالد في مرحلة معينة قبل سنوات، لكن هذا غير صحيح، أضاف: “مع إني قابلت عمرو خالد مرتين في حياتي، مرة تحت بيته ومرة في جامع الحصري في 6 أكتوبر، وكان في 7 آلاف واحد غيري، لكن الناس فاكرة إننا مش بنسيب بعض، وعملوا لنا قصة نجاح وكفاح”.
وردًا على سؤال لماذا صرح بأنه لا يحب معرفة عمرو خالد، قال الفيشاوي: “علشان هو من جماعة الإخوان المسلمين بس مكانش بيقول، علشان الناس متخافش منه وتبعد عنه، وأنا مشوفتش منه حاجة وحشة”.
تابع: “كانوا بيستغلوا اسم ربنا واسم الرسول علشان يوصلوا لأغراض لهم، ومفيش حد عايز يعرفهم أعتقد وأنا أولهم”.
ووصف أحمد الفيشاوي الأوضاع في حال استمرار الإخوان في الحكم بقوله: “البلد كانت هتفلس، وكنا للأسف هنبقى زي سوريا والسودان، وكان هيمنعوا السياحة والسينما والتليفزيون والخروجات وكل حاجة، كل سنة يشيل حاجة ويقول حرام”.
وأشار أحمد الفيشاوي الى سبب سعي الإخوان الى استقطابه قائلا: “أي حد ممكن الناس تتفاعل معاه وتحبه مكسب لهم، ممثل أو لعيب كورة أو نجمة سينما وما الى ذلك”.
main 2025-03-08Bitajarod