لبنان ٢٤:
2024-10-19@10:26:42 GMT

قاسم هاشم: الاحتمالات مفتوحة على كلّ الاتجاهات

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

قاسم هاشم: الاحتمالات مفتوحة على كلّ الاتجاهات

رأى النائب قاسم هاشم، في حديث عبر "صوت كل لبنان"، ان "الاحتمالات مفتوحة على كلّ الاتجاهات، لأننا في خضم حرب لا مثيل لها، نواجه عدواً وحشياً لا يخضع لأي ضوابط او معايير، وهو بعيد عن أي التزام بالقرارات الدولية، بل منقلب عليها".

وشدّد على ان "تطبيق القرار 1701 يتطلب روح المقاومة وسلاحاً غير مرئي، ولا يمكن للبنان أن يسلم أوراقه أو يستسلم فنحن ملتزمون بالحفاظ على سيادة بلدنا وأمنه".



وتعليقاً على وصول المسيّرات من لبنان الى العمق الإسرائيلي، قال: "إسرائيل لم تتوقع أبداً أن تصل طائرات الحزب المسيّرة إلى عمق أراضيها، وهذا يشكل نقطة تحول محورية، نحن نتجه نحو مرحلة جديدة تحمل تفاصيل دقيقة ومفصلية".

وأكد ان "الاتصالات لوقف إطلاق النار ما زالت مستمرة وفرنسا تلعب دوراً دبلوماسياً بارزاً، إلّا ان التأثير الفعلي يأتي من واشنطن المنشغلة باستحقاقها الرئاسي، مما يحدّ من تحركها المطلوب لتحقيق أي تقدم في هذه المساعي".

واعتبر ان "أسوء ما في هذه الحرب انها تزامنت والانتخابات الأميركية، ومن يعتقد ان الأميركي هو صاحب القرار فهو مخطئ لان القرار بيد حكومة الكيان الإسرائيلي".

وأشار الى ان "الأمور كانت تسير وفق قواعد اشتباك معينة حتى السابع عشر من ايلول الفائت، حين اتخذت الأمور منحى آخر، بعد تجاوز العدو كل الخطوط مدعوماً بكامل الإمكانات والتقنيات العالمية".

وختم هاشم: "الميدان البري كفيل بتحديد مسار الحرب ونتائجها، لأن التفوق العسكري الإسرائيلي في سلاح الجو واضح منذ البداية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عودة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، عودة القصف الإسرائيلي على أهداف تابعة لحزب الله اللبناني، رغم طلب الولايات المتحدة الأمريكية من إسرائيل تعليق هجومها على لبنان مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

استهداف مستمر للضاحية الجنوبية لبيروت

جاء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، عقب إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات لسكان جنوب لبنان بإخلاء مبانٍ في منطقة حارة حريك، ثم استهدافها بـ3 غارات عنيفة عند الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بحسب «القاهرة للإخبارية».

سبب توقف قصف سابق للضاحية الجنوبية لبيروت

وتوقف القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت لمدّة 6 أيام متواصلة، وسط إشارة المراقبين إلى أن السبب «ضغوط أميركية مورست على الإسرائيليين لإبقاء الضاحية وبيروت بمنأى عن الاستهداف»، وسبق أن ادعت إسرائيل إطلاق 50 مقذوفا من لبنان باتجاه شمال الأراضي المحتلة فجر الأربعاء.

وجاء التوقف المؤقت بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت مع موقف من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أعلن فيه أن «المساعي السياسية التي يبذلها خفّفت من حدّة الغارات على الضاحية الجنوبية، وتراجعت معها وتيرة التصعيد».

استمرار الحرب على غزة

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، فيما اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الجمعة 27 سبتمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدك قاعدة نشريم جنوب شرق حيفا بسرب من المسيّرات الإنقضاضية
  • تطورات الحرب الإسرائيليّة بين سعد والامين العام للحزب الشيوعي اللبناني
  • جعجع: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي انتخاب رئيس
  • مؤتمر باريس على وقع الخلاف الفرنسي - الإسرائيلي
  • ضغوط أميركيّة لفرض حلّ يتجاوز القرار 1701 قبل وقف العدوان الإسرائيلي
  • " الطائرات المسيّرة".. سباق عسْكري عالمي
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلًا لسكان منطقة في البقاع اللبناني ويدعوهم لإخلاء المباني فورًا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مقذوف أطلق من لبنان وسقوط آخر في منطقة مفتوحة
  • تفاصيل عودة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت