السودان يتسلم مساعدات إنسانية من إندونيسيا بقيمة مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تأتي المنحة ضمن ثلاث شحنات من المساعدات المقدمة من الجانب الإندونيسي تعكس التزامًا بسد الحاجات الصحية الأساسية.
بورتسودان: التغيير
تسلم السودان دفعة مساعدات إنسانية ثالثة من دولة إندونيسيا تبلغ 53 طنًا من الأدوية ومواد الإيواء والأغذية العلاجية للأطفال بتكلفة مليون دولار.
وقال وكيل وزارة الصحة الاتحادية المفوض عصمت مصطفى، في تصريحات صحفية عقب استلام المنحة بمطار بورتسودان الجمعة، من وفد الكوارث الإندونيسي الزائر للبلاد، إن المنحة تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية ومحاليل وريدية وأغذية علاجية للأطفال.
وأوضح أنها تأتي ضمن ثلاث شحنات وصلت آخرها اليوم الجمعة، مشيرًا إلى أن المساعدات المقدمة من الجانب الإندونيسي تعكس التزامًا بسد الحاجات الصحية الأساسية، بناءً على ما تم الاتفاق عليه بشأن تحديد الأولويات الضرورية للقطاع الصحي.
ولفت عصمت إلى أن المساعدات الإنسانية الإندونيسية استجابت للحاجة الفعلية في ظل الأوضاع الحرجة التي يعاني منها القطاع الصحي، عقب موجة السيول والفيضانات والأوبئة. كما أشار إلى أن التعاون الإندونيسي السوداني يشمل عدة مجالات، أبرزها التعاون الصحي والإنساني.
من ناحيته، قال نائب وزير الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الحكومية الإندونيسية، جرو انسه، إن هذه المساعدات هي الثانية لدعم السودان في أزماته المتعددة.
وأكد أن الحكومة الإندونيسية تقدر احتياجات السودان وتقف إلى جانبه، وتنظر إليه دائمًا كدولة شقيقة وصديقة رغم المسافة الجغرافية التي تفصل بينهما.
ويواجه السودان تحديات إنسانية وصحية كبيرة بسبب استمرار الصراع الداخلي وأزمات السيول والفيضانات التي زادت من تدهور الأوضاع.
كما تعاني البلاد من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انتشار الأوبئة في عدة مناطق.
وفي هذا السياق، تسعى عدة دول، إلى تقديم مساعدات إنسانية لدعم القطاع الصحي السوداني وتخفيف معاناة المواطنين.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية اندونسياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية اندونسيا
إقرأ أيضاً:
آبل تستثمر 100 مليون دولار في إندونيسيا لرفع حظر آيفون 16
عرضت شركة أبل 100 مليون دولار على إندونيسيا كجزء من الجهود المبذولة لرفع الحظر الأخير على آيفون 16 في البلاد، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
قدمت الشركة خطة استثمارية من شأنها استخدام هذا المبلغ لإنشاء مصنع تصنيع في البلاد.
في وقت سابق من هذا الشهر، عرضت أبل على البلاد 10 ملايين دولار لعكس الحظر. هذا الاقتراح الأخير يستحق عشرة أضعاف ذلك، لذلك ترى الشركة بالتأكيد إندونيسيا كسوق مهمة.
بعد كل شيء، تعد البلاد موطنًا لـ 280 مليون عميل محتمل للهواتف الذكية. ومن المقرر أن تراجع وزارة الصناعة في إندونيسيا اقتراح أبل هذا الأسبوع.
بدأ كل هذا لأن أبل فاتتها عتبة الاستثمار المحلي بحوالي 15 مليون دولار. تلزم إندونيسيا أن تحتوي بعض الأجهزة المباعة في البلاد على ما لا يقل عن 40 في المائة من "المحتوى المحلي". يمكن تلبية هذه النسبة باستخدام مواد محلية المصدر، أو بناء مصانع تصنيع أو توظيف عمال محليين.
استثمرت شركة Apple سابقًا حوالي 94 مليون دولار في البلاد من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، لكن هذا لم يكن كافيًا لتجنب الحظر. ينطبق إيقاف البيع أيضًا على منتجات Apple الأخرى التي تم إصدارها مؤخرًا، مثل Apple Watch Series 10. لا يؤثر الحظر على أجهزة Apple القديمة، والتي لا تزال متاحة للشراء في جميع أنحاء البلاد.
افتتحت شركة Apple العديد من أكاديميات المطورين في جميع أنحاء البلاد، لكن مصنع التصنيع الفعلي سيكون بمثابة نعمة كبيرة لإندونيسيا. لقد أنشأت كل من Samsung وXiaomi بالفعل مصانع في البلاد.