تخصيص 40 مقعداً دراسياً لدولة غامبيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية، عن “تخصيص 40 مقعدًا دراسيًا لدولة غامبيا”.
وبحسب الوزارة، “تشمل المنحة 20 مقعدًا لدرجة الليسانس و20 مقعدًا للدراسات العليا في مجالي اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بهدف دعم القدرات الأكاديمية في غامبيا وتوفير فرص تعليمية متميزة لطلابها”.
وأشار الدكتور القيب إلى “أهمية التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي، مشددًا على دور ليبيا في دعم الدول الإفريقية الشقيقة”.
من جانبه، أعرب الوزير الغامبي، “عن شكره لدولة ليبيا”، مؤكدًا أن “هذه المنح ستساهم في تحسين مستوى التعليم في غامبيا وتعزيز مهارات الطلاب في مجالات اللغة العربية والدراسات الإسلامية.”
هذا ويمثل هذا التعاون جزءًا من استراتيجية ليبيا لتعزيز التواصل الثقافي والعلمي مع الدول الإفريقية الشقيقة.
وجاء هذا الإعلان “خلال لقاء جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية عمران القيب، بنظيره الغامبي “بيار قوماز”، على هامش فعاليات الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية في مدينة تولوز الفرنسية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: منح دراسية وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
حرائق غامضة في ليبيا وتصريحات وزير التعليم تثير الجدل
وكالات
في ظل الحرائق المفاجئة التي اندلعت في بعض المدن الليبية، أثارت تصريحات وزير التعليم العالي عمران القيب موجة من الجدل، بعدما أرجع السبب إلى زلزال بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر أدى إلى تشققات أرضية وانبعاث غاز الميثان القابل للاشتعال.
وأكد أن الأجهزة المختصة رصدت الغاز بكميات كبيرة في بلدة الأصابعة، جنوب غربي العاصمة طرابلس.
الدبيبة ينتقد التصريحات ويطالب بالتحقيق
وسارع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إلى الرد على هذه التصريحات، واصفًا إياها بأنها متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات رسمية، وشدد على أن الحكومة ستصدر بيانات دقيقة وموثوقة بعد استكمال التحقيقات، محذرًا المسؤولين من الإدلاء بتصريحات قد تثير البلبلة بين المواطنين.
أسباب غامضة وقلق شعبي
مع استمرار هذه الحرائق الغريبة، يزداد قلق المواطنين في المناطق المتضررة، خاصة في الأصابعة، حيث لم يجد السكان تفسيرًا واضحًا لما يحدث.
وبينما تتواصل التحقيقات، تباينت الآراء بين فرضيات علمية وأخرى مبنية على المعتقدات الشعبية، إذ ذهب البعض إلى ربط الحوادث بظواهر خارقة للطبيعة، مثل وجود الجن!